المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Staphylococcus aureus
9-3-2016
أنواع السياحة- السياحة العلاجية
14-1-2018
أقسام الزكاة وأحكامها
30-1-2020
تواؤم العين adaptation of the eye
10-10-2017
Gestures
2-3-2022
Liver : Fat metabolism
24-11-2021


هــارون الرشيد  
  
1189   05:14 مساءً   التاريخ: 31-7-2017
المؤلف : ابن قتيبة الدينوري
الكتاب أو المصدر : المعارف
الجزء والصفحة : ص 116- 117
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / هارون الرشيد /

هارون الرشيد

هو هارون بن المهدي، بويع له في اليوم الذي توفي فيه موسى ببغداد، وولد له ابنه عبد المأمون في هذا اليوم وكان يكنى أبا جعفر وأمه الخيزران، وكان ينزل الخلد من بغداد في الجانب الغربي، وكان يحيى بن خالد وزيره وابناه الفضل وجعفر ينزلان في رحبة الخلد، ثم ابتنى جعفر قصره بالدور ولم ينزله حتى قتل، وحج هارون بالناس ست حجج آخرها في سنة ست وثمانين ومائة، وحج معه في هذه السنة أبناه ووليا عهده محمد الأمين وعبد الله المأمون، وكتب لكل واحد منهما كتاباً على صاحبه وعلقه في الكعبة، فلما انصرف نزل بالأنبار ثم حج بالناس سنة ثمان وثمانين ومائة، وقتل جعفر بن يحيى بالغمر وهو موضع بقرب الأنبار سنة سبع وثمانين ومائة آخر يوم من المحرم، وبعث بجثته إلى بغداد ولم يزل يحيى وابنه الفضل محبوسين حتى ماتا بالرقة. وخرج في خلافته الوليد بن طريف الشاري وهزم غير عسكر، فوجه إليه يزيد بن مزيد فظفر به وقتله وخرج بعده حراشة الشاري أيضاً، وقتل هارون أنس بن أبي شيخ وهو ابن أخي خالد الحذاء المحدث. وكان أنس صديقاً لجعفر بن يحيى وصلبه بالرقة وكان يرمى بالزندقة وكذا البرامكة كان يرمون بالزندقة إلا أقلهم، وفيهم قال الأصمعي:

إذا ذكر الشرك في مجلس *** أضاءت وجوه بني برمك

وإن تلــيت عنــــدهم آيــة *** أتوا بالأحاديث عن مزدك

وغزا هارون سنة تسعين ومائة الروم، وافتتح هرقلة فظفر ببنت بطريقها فاستخلصها لنفسه، فلما انصرف ظهر رافع بن ليث بن نصر بن سيار بطخارستان مبايناً لعلي بن عيسى، فوجه هرثمة لمحاربته وإشخاص علي بن عيسى إليه، فلما قدم عليه أمر بحبسه واستصفاء أمواله وأموال ولده، وتوجه هارون سنة اثنتين وتسعين ومائة ومعه المأمون نحو خراسان حتى قدم طوس فمرض بها ومات فقبره هناك. وكانت وفاته ليلة السبت لثلاث خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة وقد بلغ من السن سبعاً وأربعين سنة، وكانت ولايته ثلاثاً وعشرين سنة وشهرين وسبعة عشر يوماً، ومن ولده محمد أمه زبيدة بنت جعفر، والمأمون عبد الله أمه مراجل أمة، والقاسم المؤتمن وصالح وأبو عيسى وأبو إسحاق، والقاسم المعتصم وأبو يعقوب وحمدونة وغيرهم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).