المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تسميد الذرة  
  
1123   10:00 صباحاً   التاريخ: 24-7-2017
المؤلف : فؤاد عبد العزيز احمد الشيخ
الكتاب أو المصدر : الاسمدة وصحة النبات والحيوان والانسان
الجزء والصفحة : ص 110-113
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

تسميد الذرة

تزرع الذرة كمحصول حبوب ويعطى الفدان 4 طن حبوب وأكثر من 20-24 طن من الكتلة الخضراء كمحصول علف (دراوية)

ويجب أن نراعى ما يلى:

1- الذرة شديدة الحاجة إلى خصوبة التربة.

2- لا تتحمل التربة الحامضية لذلك يجب معالجة التربة الحامضية بالكالسيوم وإذا لم تعالج فلن تعطى محصولاً عالي الغلة حتى لو أضيف للتربة كميات كبيرة من الأسمدة العضوية والمعدنية.

3- تحتاج الذرة إلى الأسمدة المغذية خلال كل مرحلة النمو وحتى مرحلة النضج الشمعي للحبوب.

4- الامتصاص الأكثر نشاطاً للأسمدة المغذية يكون في مرحلة النمو السريع خلال فترة قصيرة اي من ظهور العرانيس حتي التزهير.

5- تلعب الأسمدة العضوية والأسمدة المعدنية دوراً كبيراً في الحصول على غلة عالية وجيدة من الذرة.

6- الذرة شديدة التجاوب مع إضافة الأسمدة العضوية والأسمدة المعدنية.

7- دلت التجارب العديدة على أن إضافة كميات متوسطة من السماد العضوي تزيد غلة الفدان بمقدار 200-240 كجم وبزيادة كمية السماد العضوي تزداد كمية الغلة الناتجة وخاصة العلف الأخضر.

8- عند زراعة الذرة على تربة خصبة بعد محاصيل سابقة سبق أن أضيف لها سماد عضوي بوفرة في هذه الحالة يمكن الاكتفاء بإضافة الأسمدة المعدنية فقط.

9- الأسمدة النيتروجينية ذات كفاءة عالية ضمن تركيبة الأسمدة المعدنية المضافة للتربة ويمكن الحصول على أكبر زيادة في المحصول عند الجمع بين إضافة الأسمدة الفوسفورية والنيتروجينية واستخدام البوتاسيوم يكون مناسبا بعد اضافة كميات كبيرة من الأسمدة النتروجينية والفوسفورية.

10- يتزايد دور النيتروجين عند زراعة الذرة كمحصول علف خاصة عندما يكون المطلوب الحصول علي كتلة كثيفة خضراء في الوقت المبكر من النمو.

التسميد الأساسي

1- يجب إضافة الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسيومية في الخريف عند الحرث العميق قبل البذر أو عند إعادة الحرث في التربة غير السوداء.

2- من المستحسن إضافة الأسمدة النيتروجينية في الربيع أثناء معاملة التربة قبل البذر.

التسميد عند البذر:

في الشهر الأول بعد الإنبات تنمو الذرة ببطء وتمتص كميات محدودة من عناصر التغذية القابلة للانهضام إلا أن نقص هذه المواد المغذية في هذه المرحلة وبصفة خاصة الفوسفور يؤثر سلباً على التطور اللاحق للنبات ويقلل من استخدام عناصر التغذية من التسميد الأساسي ومن التربة لذلك يجب تأمين المواد المغذية السهلة الانهضام لزريعات الذرة بإضافة كمية غير كبيرة من الأسمدة أثناء البذر، وتتم بإضافة 2-3 كجم (فو ٢ أ) للفدان علي شكل سوبر فوسفات ، وتكون الاضافة موضعية في جور وعلي بعد 4-5 سم من طرفها وعلي بعد ۲-۳ سم من اسفالها حتي يتجنب التأثير الضار من التركيزات العالية لمحلول التربة على زريعات الذرة.

التسميد الإضافي: (المكمل للتسميد الأساسي)

* وله أهمية كبيرة لتأمين عناصر التغذية للذرة في مرحلة النمو النشط ويتم على مرتين بكميات ۸-۱۲ كجم مادة فعالة، ويمكن إضافة أسمدة عضوية بكمية 1.2–2 طن للفدان.

* أما التسميد الإضافي الثاني فيكون للتربة الضعيفة فقط باستخدام الأسمدة الفوسفورية والبوتاسيومية قبل ظهور العرانيس.

* ويضاف التسميد الاضافي بواسطة العزق مع القلب علي عمقي ۸-۱۰ سم في الطبقة الرطبة من التربة.

عند إضافة هذه الكميات من الأسمدة وباتباع الهندسة الزراعية الصحيحة التي تعمل على حفظ المياه بالتربة والمحافظة عليها يمكن الحصول على غلة عالية.

** وكل 1000 كجم من حبوب الذرة تأخذ من التربة الكميات التالية:

* نيتروجين (ن)              =25-30 كجم

* فوسفور (فو ۲أ5)          = ۸-۱۲ كجم

* بوتاسيوم (بو۲أ)            = ۲۲ - ۲۷ كجم

* أما إذا كان المحصول هو علف أخضر (دراوية) فإن وزن الكتلة الخضراء يصل إلى ٢٠ - ٢٤ طن وتأخذ من التربة الكميات التالية:

* نيتروجين (ن)              = 60-72 كجم

* فوسفور (فو2أ5)           = 20-24 كجم

* بوتاسيوم (بو 2أ)           = 60-80 كجم




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.