المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

فرق الزيدية والإسماعيلية والكرمانية وغيرها.
2023-10-01
Convex
17-7-2021
سلطة القاضي في تقدير واقعة الإخلال بالالتزام
21-6-2018
القرارات الادارية من حيث التكوين
9-6-2016
التجوية الكيميائية - عملية التميؤ
31-7-2019
التعديل أو التحرير: (المونتاج)
27-3-2022


إني لرسول الله وإن كذبتموني !  
  
1997   01:42 مساءً   التاريخ: 17-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص19 - 20.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017 2715
التاريخ: 17-7-2017 1823
التاريخ: 25-8-2017 1906
التاريخ: 17-7-2017 1415

عندما تم عقد صلح الحديبية بين المشركين والمسلمين ، جاء سهيل بن عمرو ممثلاً عن المشركين ومسؤولاً عن إمضاء الصلح ، فقال : اكتب بيننا وبينك كتاباً .

فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم .

فقال سهيل : أما الرحمن فو الله ما أدري ما هو ولكن اكتب باسمك اللهم .

فقال المسلمون : والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ! .

فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : اكتب باسمك اللهم ، هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

فقال سهيل : لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله .

فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : إني لرسول الله وإن كذبتموني !.

ثم قال لعلي (عليه السلام) : امح رسول الله .

فقال : يا رسول الله ! إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة ، فأخذه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فمحاه ، ثم قال : اكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو .

واصطلحا على وضع الحرب عن الناس عشر سنين يأمن فيهن الناس ويكف بعضهم عن بعض ... .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.