أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017
2933
التاريخ: 9-7-2017
2045
التاريخ: 29-6-2017
1070
التاريخ: 1-7-2017
1261
|
ذُكر ان الحسين بن الحسين بن جعفر بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام) كان بقم يشرب الخمر علانية فقصد يوماً لحاجة باب أحمد بن إسحاق الأشعري وكان وكيلاً في الاوقاف بقم ، فلم يأذن له ورجع إلى بيته مهموماً .
فتوجه أحمد بن إسحاق إلى الحج فلما بلغ سر من رأى أستأذن على أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) فلم يأذن له ، فبكى لذلك طويلاً ، وتضرع حتى أذن له ، فلما دخل قال : يا ابن رسول الله ! لم منعتني الدخول عليك وأنا من شيعتك ومواليك؟
قال (عليه السلام) : لئنك طردت بن عمنا عن بابك.
فبكى احمد وحلف بالله انه لم يمنعه من الدخول عليه إلا لأن يتوب من شرب الخمر.
قال : صدقت ولكن لا بد عن إكرامهم واحترامهم على كل حال وأن لا تحقرهم ولا تستعين بهم لأنتسابهم إلينا فتكون من الخاسرين.
فلما رجع أحمد إلى قم أتاه أشرافهم وكان الحسين معهم فلما رآه أحمد وثب إليه واستقبله وأكرمه وأجلسه في صدر المجلس فاستغرب الحسين ذلك منه واستبدعه وسأله عن سببه ، فذكر له ما جرى بينه وبين العسكري (عليه السلام) في ذلك ، فلما سمع ذلك ندم من أفعاله القبيحة ، وتاب منها ، ورجع إلى بيته وأهرق الخمور وكسر آلاتها وصار من الأتقياء المتورعين والصلحاء المتعبدين وكان ملازماً للمساجد معتكفاً فيها حتى أدركه الموت ودفن قريباً من مزار فاطمة رضي الله عنهما.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|