المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التـمييز فـي الاسـعـار عـند الاحتكـار بـيـن الاسـواق
2023-05-12
ترتيب السور نزولا
3-05-2015
Eduard Ott-Heinrich Keller
22-10-2017
بروتينات البلازما Plasma proteins
2023-11-13
الاستديو الإذاعي
13/9/2022
معنى كامة وتر‌
11-2-2016


ضرورة قيام الحسين (عليه السلام)  
  
1401   01:01 مساءً   التاريخ: 5-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص140 - 141.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2019 1661
التاريخ: 29-6-2017 1199
التاريخ: 22-8-2017 1308
التاريخ: 8-12-2017 1788

قيام الحسين (عليه السلام) أصبح واجباً ، يقول الشيخ الشوشتري : لقد سعى معاوية شيطان عصره ، أثناء حكمه لمدة أربعين عاماً أن يقلب الموازين ، فأراد أن يظهر أن علياً (عليه السلام) مظهر كفر وأنه وعثمان مظهر إيمان ، وقد فعل كل ما بوسعه .

لقد كان يتمنى أن يمحو اسم محمد (صلى الله عليه وآله) لكنه لم يستطع لأنه كان يريد أن يحكم باسم الإسلام ، فخرج على علي (عليه السلام) الذي كان عين الإيمان ونفس محمد (صلى الله عليه وآله) وعندها فقد فعل المال فعله في هذا العالم المادي ، فقد أظهر الباطل حقاً والحق باطلاً .

وبعد أكثر من ألف وأربعمائة سنة من موت معاوية ، لا يزال بعض السذج يعتبرونه خال المؤمنين ويقولون " رضي الله عنه " .

ويذكرون حلم معاوية كمضرب للمثل فلو أن رجلاً كبيراً او أمراة مسنة شتمه ووجه اليه كلاماً مشيناً ، يضحك لو كانت السياسة تقتضي ذلك ، بل وكان يعطيه شيئاً من المال .

ولكنه قتل الكثيرين كـ " مالك الأشتر , ومحمد بن أبي بكر , ورشيد الهجري و ... " فهل إن قتله للمسلمين بتهمة حب علي (عليه السلام) علامة حلم معاوية ؟ ! .

يقول الشيخ الشوشتري : فهل وقف شيء ما مقابل أعمال معاوية وإعلامه سوى قيام الإمام الحسين (عليه السلام) ؟.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.