المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

George Barker Jeffery
14-7-2017
علماء يكتشفون لغز الدوامات في القمر
6-10-2016
علائم ظهور المهدي (عليه السلام)
3-08-2015
صوم ثلاثة أيام بدل الهدي في الحج متتابعة
15-12-2015
علي (عليه السلام) حبل النجاة
30-01-2015
الدين ودائرة النشاط النسوي
7-12-2016


قيام دولة بني العباس  
  
1857   02:14 مساءً   التاريخ: 21-6-2017
المؤلف : المطهر بن طاهر المقدسي
الكتاب أو المصدر : البدء والتأريخ
الجزء والصفحة : ج6، ص348- 349
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-07 157
التاريخ: 7-1-2019 3943
التاريخ: 2023-11-23 1126
التاريخ: 2024-01-07 793

خرج أبو العباس ليلة الجمعة لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول في مثل مولد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم يوم هجرته سنة اثنتين وثلاثين و مائة و عليه دراعة سوداء و كساء أسود فصلى المغرب في مسجد بني أيوب فهي أول صلاة صلاها في الخلافة و دخل منزله فلما أصبح غدا القواد في التعبية و الهيبة و قد أعدوا له السواد و المركب و السيف فخرج أبو العباس في من معه إلى قصر الإمارة ثم خرج إلى المقصورة و صعد المنبر و جلس و صعد معه عمه داود بن علي و كان فصيحاً بليغاً و قد اجتمع القواد و أعيان الناس فقال و الله ما قام على منبركم هذا أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق به من علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أمير المؤمنين هذا أبسط يدك أبايعك فبسط يده فقال داود أنا داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب و قد بايعتك ثم نزل فصعد أبو جعفر أخوه فبايعه ثم بايعه أهل بيته و بنو هاشم ثم القواد ثم الرعايا و لم يزالوا يضربون على يده إلى أن أذن للصلاة قام أبو العباس فخطب و صلى ثم ركب حتى أتى معسكر أبي سلمة حفص بن سليمان فنزل و جاء أبو سلمة فبايعه و بايعه أهل عسكره فوجه أخاه أبا جعفر لمعاضدة ابن قحطبة و وجه عمه عبد الله بن علي إلى مروان و هو نازل بالزاب و ولى خالد بن برمك الخراج ابن أبي ليلى القضاء و سابق الخوارزمي الشراب و أكمن رجالاً ففتكوا بأبي سلمة و أرجفوا بأن الخوارج قتلته ثم ارتحل أبو العباس من الهاشمية إلى الحيرة فنزلها و بعث الوفود ببيعته في سلطانه و استأمن ابن هبيرة فآمنوه و قتلوه و واقع عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس مروان بن محمد فهزمه و انتهب معسكره فمر مروان على وجهه حتى أتى الموصل فلم يفتح له و مضى فعبر جسر الفرات فوق حران و أحرق السفن فنزل عبد الله بن علي على الفرات يصلح السفن ليعبر و فتح الوليد بن معاوية بن عبد الملك بن مروان الخزائن و فرض للناس و اجتمع إليه خمسون ألفاً من المقاتلة بدمشق و جمع مروان جمعاً عظيماً بنهر فطرس من أرض فلسطين و بعث أبو العباس أخاه أبا جعفر إلى أبي مسلم بخراسان يخبره بغدر أبي سلمة و يعتذر من قتله فبايعه أبو مسلم ببيعة أهل خراسان له و وصل أبا جعفر بمال له خطر و مقدار و حمل إلى أبي العباس خيلاً و رقيقاً و سلاحاً و هدايا جمة و عبر عبد الله بن علي الفرات و حاصر دمشق حتى افتتحها و قتل من بها من بني أمية و هدم سورها حجراً حجراً و نبش عن قبورهم فأحرقهم و أحرق عظامهم بالنار و لم يجد في قبر معاوية عليه اللعنة إلا خطاً أسود كأنه رماد و لا في قبر يزيد لعنه الله إلا فقارة ظهره فأحرقه و بعث بمن ظفر به من أولادهم و مواليهم إلى أبي العباس فقتلهم و صلبهم كلهم بالحيرة وارتحل عبد الله بن علي نحو مروان فهزمه واستباح عسكره ونزل في مناخ الاستراحة واجتمع رؤساء بني أمية اثنان و ثمانون رجلاً و جاؤوا يستأذنون على عبد الله معتذرين فأذن لهم و قد أكمن رجالاً من المسودة و معهم الكافر كوبات و قال إذا ضربت بقلنسوتي الأرض فابرزوا و دخل القوم فسلموا عليه بالخلافة فنادى يا حسن بن علي يا حسين بن علي يا زيد بن علي يا يحيى بن زيد ما لكم لا تجيبون و تجيب بنو أمية فأيقن القوم بالهلاك وأنشأ عبد الله يقول:

حسبت أمية أن استرخي هاشم *** عنها و يذهب زيدها و حسينها

كــــلا و رب محمــــــد و كتابه *** حتى يشــار كفورها و خؤونها

ثم ضرب بقلنسوته الأرض و قال يا ثارات الحسين فخرجت المسودة و دقوهم بالكافر كوبات حتى شدخوهم عن آخرهم ثم دعا بالبسط و الأنطاع و فرشها عليهم و دعا بالطعام فأكل فوق هامهم و إن منهم لمن يأن أسى و قال ما أكلت طعاماً مذ سمعت بقتل الحسين أطيب من هذا قالوا ما أكلت طعاماً مذ سمعت بقتل الحسين أطيب من هذا قالوا و حلف ناس من أهل الشام أنهم ما علموا لرسول الله قرابة غير بني أمية و بعث عبد الله بن علي في أثر مروان فلحقوه ببوصير من حدود مصر فقتله و بعث برأسه إلى أبي العباس فبعثه أبو العباس إلى أبي مسلم و أمره أن يطيف به في خراسان و قالوا و لما أيقن مروان بالهلاك دفن قضيب رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم ومخصفته في رمل كي لا يعثر عليه أحد ولا ينال فدلهم عليه خصي من خصيانه فاستخرجا وبعثا بهما إلى أبي العباس ويقال أن الذي قتل مروان عامر بن إسماعيل من أهل مرو.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).