المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

حسـاب ربحـية عقـود الخـيـارات
2023-02-10
ميعاد زراعة الفستق
2023-12-08
الاستغاثة
23-12-2014
تكاثف ألدول المتقاطع
2023-07-31
الصحافة النسوية في العراق
7/12/2022
مينلاوس
17-9-2016


من خرج على بني العباس  
  
1782   01:54 مساءً   التاريخ: 21-6-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 351- 352
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

الخبر عن الخلفاء من بني العباس أيام الفتنة و تغلب الأولياء و تضايق نطاق الدولة باستبداد الولاة:

 كان بنو العباس حين ولوا الخلافة قد امتدت إيالتهم على جميع ممالك الإسلام كما كان بنو أمية من قبلهم ثم لحق بالأندلس من فل بني أمية من ولدها هاشم بن عبد الملك حافده عبد الرحمن بن معاوية بن هشام ونجا من تلك الهلكة فأجاز البحر ودخل الأندلس فملكها من يد عبد الرحمن بن يوسف الفهري وخطب للسفاح فيها حولا ثم لحق به أهل بيته من المشرق فعزلوه في ذلك فقطع الدعوة عنهم و بقيت بلاد الأندلس مقتطعة من الدولة الإسلامية عن بني العباس ثم لما كانت وقعة فتح أيام الهادي علي بن الحسن بن علي سنة تسع و تسعين و مائة و قتل داعيتهم يومئذ حسين ابن علي بن حسن المثنى وجماعة من أهل بيته ونجا آخرون و خلص منهم إدريس بن عبد الله بن حسن إلى المغرب الأقصى و قام بدعوته البرابرة هنالك فاقتطع المغرب عن بني العباس فاستحدثوا هنالك دولة لأنفسهم ثم ضعفت الدولة العباسية بعد الاستفحال و تغلب على الخليفة فيها الأولياء والقرابة والمصطنعون وصار تحت حجرهم من حين قتل المتوكل و حدثت الفتن ببغداد و صار العلوية إلى النواحي مظهرين لدعوتهم فدعا عبد الله الشيعي سنة ست وثمانين ومائتين بأفريقية في طامة لعبيد الله المهدي بن محمد بن جعفر بن محمد بن إسمعيل بن جعفر الصادق و بايع له و انتزع أفريقية من يد بني الأغلب استولى عليها و على المغرب الأقصى و مصر و الشام و اقتطعوا سائر هذه الأعمال عن بني العباس و استحدثوا له دولة أقامت مائتين و سبعين سنة كما يذكر في أخبارهم ثم ظهر بطبرستان من العلوية الحسن بن زيد بن محمد بن إسمعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط و يعرف بالداعي خرج سنة خمسين و مائتين أيام المستعين و لحق بالديلم فأسلموا على يديه و ملك طبرستان و نواحيها و صار هنالك دولة أخذها من يد أخيه سنة احدى و ثلثمائة الأطروش من بني الحسين ثم من بني على عمر داعي الطالقان أيام المعتصم و قد مر خبره و اسم هذه الأطروش الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر و كانت لهم دولة و انقرضت أيام الحسين و استولى عليها الديلم و صارت لهم دولة أخرى و ظهر باليمن الرئيس و هو ابن إبراهيم طباطبا بن إسمعيل بن إبراهيم بن حسن المثنى فأظهر هنالك دعوة الزيدية و ملك صعدة و صنعاء و بلاد اليمن و كانت لهم هنالك دولة و لم تزل حتى الآن و أول من ظهر منهم يحيى بن الحسين بن القاسم سنة تسعين ومائتين ثم ظهر أيام الفتنة من دعاة العلوية صاحب الزنج أدعى أنه أحمد بن عيسى بن زيد الشهيد و ذلك سنة خمس و خمسين و مائتين أيام المهتدي و طعن الناس في نسبه فأدعى أنه من ولد يحيى بن زيد قتيل الجوزجان و قيل إنه انتسب إلى طاهر بن الحسين بن علي و الذي ثبت عند المحقيقين أنه علي بن عبد الرحيم بن عبد القيس فكانت له و لبنيه دولة بنواحي البصرة أيام الفتنة قام بها الزنج إلى أن انقرضت على يد المعتضد أيام السبعين و مائتين ثم ظهر القرظ بنواحي البحرين و عمان فسار إليها من الكوفة سنة تسع و سبعين أيام المعتضد و انتسب إلى بني إسمعيل الإمام بن جعفر الصادق دعوى كاذبة و كان من أصحابه الحسن الجمالي و زكرونة القاشاني فقاموا من بعده بالدعوة و دعوا لعبد الله المهدي و غلبوا على البصرة و الكوفة ثم انقطعوا عنها إلى البحرين و عمان و كانت لهم هنالك دولة انقرضت آخر المائة الرابعة و تغلب عليهم العرب من بني سليم و بني عقيل و في خلال ذلك استبد بنو سامان بما وراء النهر آخر الستين و مائتين و أقاموا على الدعوة إلا أنهم لا ينفذون أوامر الخلفاء و أقامت دولتهم إلى آخر المائة الرابعة ثم اتصلت دولة في مواليهم بغزنة إلى منتصف المائة السادسة و كانت للأغالبة بالقيروان وأفريقية دولة أخرى بمصر والشام بالاستبداد من لدن الخمسين و المائتين أيام الفتنة إلى آخر المائة الثالثة ثم أعقبتها دولة أخرى لمواليهم بني طفج إلى الستين و الثلثمائة و في خلال هذا كله تضايق نطاق الدولة العباسية إلى نواحي السواد و الجزيرة فقط إلا أنهم قائمون ببغداد على أمرهم ثم كانت للديلم دولة أخرى استولوا فيها على النواحي و ملكوا الأعمال ثم ساروا إلى بغداد و ملكوها و صيروا الخليفة في ملكتهم من لدن المستكفي أعوام الثلاثين و الثلثمائة و كانت من أعظم الدول ثم أخذها من أيديهم السلجوقية من الغز إحدى شعوب الترك فلم تزل دولتهم من لدن القائم سنة أربعين و أربعمائة إلى آخر المائة السادسة و كانت دولتهم من أعظم الدول في العالم و تشعبت عنها دول هي متصلة إلى عهدنا حسبما يذكر ذلك كله في مكانه ثم استبد الخلفاء من بني العباس آخرا في هذا النطاق الضيق ما بين دجلة و الفرات و أعمال السواد و بعض أعمال فارس إلى أن خرج التتار من مفازة الصين وزحفوا إلى الدولة السلجوقية وهم على دين المجوسية وزحفوا إلى بغداد فقتلوا الخليفة المعتصم و انقرض أمر الخلافة و ذلك سنة ست و خمسين و ستمائة ثم أسلموا بعد ذلك و كانت لهم دولة عظيمة و تشعبت عنها دول لهم و لأشياعهم في النوحي و هي باقية لهذا العهد آخذه في الثلاثين .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).