المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إنتاج العالم من الأسماك
5-4-2016
زكريا بن سابور الأزدي
3-9-2017
الساميون
المكافأة البرلمانية تعريفها ومبرراتها لعضو مجلس النواب
10-5-2022
الحكم بن حزن الكلبي
22-7-2017
تضاد السمية الوراثية Antigenotoxicity
22-5-2017


الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري  
  
1642   12:08 مساءً   التاريخ: 12-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 89.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري الوحيدي الكوفي.
قال النجاشي الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري الوحيدي ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع ذكره أصحابنا في رجال أبي عبد الله ع له كتاب تختلف الرواية فيه فمنها ما رواه ابن أبي عمير أخبرناه إجازة محمد بن جعفر عن أحمد بن محمد حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم سنة 265 حدثنا محمد بن أبي عمير عن الحسين بن عثمان اه‍ .

وفي الخلاصة: ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع له كتاب يرويه محمد بن أبي عمير عن الحسين بن عثمان قال الكشي عن حمدويه عن أشياخه ان الحسين بن عثمان خير فاضل ثقة اه‍ .

والكشي انما ذكر ذلك في الحسين بن عثمان بن زياد الرؤاسي كما تقدم واحتمال الاتحاد بعيد بل مقطوع بعدمه وفي النقد بعد نقل كلام الخلاصة العجب ان الكشي ذكر هذه الرواية في شان الحسين بن عثمان بن زياد الرؤاسي وأعجب منه أن العلامة ذكر هذه الرواية في شان جعفر بن عثمان بن زياد الرؤاسي ومرة في شان أخيه حماد وقال الحسين اخوه وجعفر أولاد عثمان بن زياد الرؤاسي فاضلان خيار ثقات قاله الكشي عن حمدويه عن أشياخه اه‍. وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال الحسين بن عثمان بن شريك العامري الكوفي أسند عنه.

وفي لسان الميزان الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري الوحيدي ذكره الطوسي في رجال الصادق رحمه الله تعالى وابن النجاشي في مصنفي الشيعة اه‍.
التمييز في مشتركات الطريحي يمكن استعلام ان ابن عثمان بن شريك الثقة برواية ابن أبي عمير عنه كالسابق مع احتمال الاتحاد كما في الخلاصة وحيث يفقد التمييز فلا إشكال لاشتراك الجميع في التوثيق اه‍ .

فالطريحي جعل الحسين بن عثمان مشتركا بين ثلاثة ثقات وميزهم بما مر مع احتمال الاتحاد بين الأخيرين كما في الخلاصة والكاظمي قال ابن زياد الرؤاسي هو ابن شريك الثقة عند المحققين ولذلك جعل الحسين بن عثمان مشتركا بين ثقتين فقط الأحمسي وميزه بما مر وابن عثمان بن زياد الرؤاسي وميزه برواية أبي جعفر محمد بن عياش ومحمد بن أبي عمير وفضالة بن أيوب عنه ولكن الظاهر عدم الاتحاد بين الأخيرين إذ لا دليل عليه ونسبته إلى المحققين في غير محلها فلم نجد محققا واحدا قال به غير العلامة وقد نسب إلى الوهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)