أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2022
1923
التاريخ: 7-6-2017
3486
التاريخ: 12-12-2014
3486
التاريخ: 18-4-2017
2975
|
كان زيد شابا سرقه قطّاع الطرق من الأعراب وهو صغير من قافلة، وباعوه عبدا في سوق عكاظ، وقد اشتراه حكيم بن حزام لعمّته خديجة بنت خويلد، وقد أهدته خديجة لرسول الله (صلى الله عليه واله) بعد زواجها منه.
ولقد دفعت سيرة النبيّ (صلى الله عليه واله) الحسنة، وأخلاقه الفاضلة وسجاياه النبيلة زيدا هذا في أن يحب رسول الله (صلى الله عليه واله) حبا شديدا، حتى أنه عند ما جاء أبوه الى مكة يبحث عنه، وعلم بوجوده عند النبيّ (صلى الله عليه واله) مشي إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وطلب منه أن يعتقه، ويعيده إليه، ليعيده بدوره إلى أمه ويلحقه بأقربائه، فابى زيد إلاّ البقاء عند رسول الله (صلى الله عليه واله) وفضّل ذلك على المضي مع أبيه، والعودة إلى وطنه، وعشيرته، وقد خيّره رسول الله (صلى الله عليه واله) في المكث عنده أو الرحيل مع أبيه إلى وطنه.
على أن ذلك الانجذاب والحب كان متبادلا بين زيد ورسول الله (صلى الله عليه واله) فكما أن زيدا كان يحب رسول الله (صلى الله عليه واله) ويحب أخلاقه وخصاله، كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يحب زيدا كذلك لنباهته وأدبه حتى أنه أعتقه وتبنّاه، فكان الناس يدعونه زيد بن محمد بدل زيد بن حارثة، ولكي يتأكد ذلك وقف رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات يوم وقال لقريش : يا من حضر اشهدوا أن زيدا هذا ابني .
وقد بقي هذا الحب المتبادل بين زيد، وبين رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى أن استشهد هذا المسلم الصادق والمؤمن المجاهد في معركة مؤته، فحزن رسول الله (صلى الله عليه واله) لمصرعه كما حزن لولد من أولاده.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|