أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-17
1372
التاريخ: 2024-01-01
1233
التاريخ: 2024-08-13
481
التاريخ: 2024-09-04
414
|
التربية الدينية هي تنمية فكر الانسان وتنظيم سلوكه وعواطفه على اساس ديني بقصد تحقيق اهداف الدين في حياة الفرد والجماعة في اي مجال من مجالات الحياة .
والدين الاسلامي على هذا هو عملية تتعلق بتنمية عقل الانسان وفكره وتصوراته عن الكون والحياة وعلاقته بها والهدف الذي يجب ان يسعى الى تحقيقه .
والدين الاسلامي قدم لنا العقائد التي يجب على الانسان ان يؤمن بها لكي تحرك في نفسه الاحاسيس والمشاعر وتغرس العواطف الجيدة بان تدفعه الى السلوك الذي نظمت الشريعة له قواعد وضوابط لسلوك التعبدي الذي يحقق الهدف الذي خلق من اجله الانسان سواء اكان هذا السلوك فرديا او جماعيا .
فالجانب الايماني العقائدي من الدين يقدم لنا اساسا راسخا من العقيدة الثابتة والتصورات الواضحة والمترابطة والاهداف النيرة والجانب التشريعي يقدم لنا قواعد وضوابط نقيم عليها سلوكياتنا وننظم بها علاقاتنا بل ويرسم لنا خطط حياتنا وسلوكياتنا .
والجانب التعبدي هو سلوك المسلم الذي يحقق به كل التصورات والاهداف والضوابط والاوامر التشريعية .
وعملية التربية هي تنمية شخصية الانسان على ان تتمثل كل هذه الجوانب في انسجام وتكامل وتتوحد معه طاقات الانسان وتتضافر جهوده لتحقيق هدف واحد تتفرع منه جميع الجهود والتصورات وضروب السلوك ونبضات الوجدان التي تكون اساسا راسخا لتنشئة الطفل وبنائه على اساس من الحب والعطف.
ومن اهداف التربية الدينية في رياض الاطفال ان يتعمق الطفل في فهم الكون ويتلمس قدرة الخالق ويشعر بعظمته وقدرته وحكمته وتترتب على ذلك العديد من الاثار التربوية منها:
* ارتباط الانسان بخالق الكون وان يعرف ان الهدف الاسمى من هذا الخلق هو عبادة الله .
* تربية الطفل المسلم على الجدية فالكون كله اقيم على اساس الحق وان تقدم المعلمة من الروضة الامثلة والنماذج على ذلك اثناء تنفيذها للأنشطة سواء القصصية او الدينية او العقلية المعرفية لتجسد ظواهر الكون وتقربها لعقل الطفل ليعرف ان لهذا الكون خالقا مسيرا بحكمته ومدبرا بعظمته وقدرته.
* ان يعرف الطفل ان كل ما في الكون مسخر لخدمة الانسان وذلك من شانه ان يربي عواطف الطفل وانفعالاته على الخضوع لله والشعور بفضله وعنايته ورحمته ويدفعه الى حمده وشكره كما انها تربي عقل الطفل على مبدأ علمي عملي.
واذا كنا نسعى الى تربية الطفل من مرحلة ما قبل المدرسة تربية دينية سوية من خلال التربية بالقدوة والتي يجب أن تكون المعلمة في الروضة خير قدوة للطفل لانه يقلدها ويتخذها مثلا اعلى ورمزا له فهو يعايشها اكثر مما يعايشه والداه في المنزل وبذلك يتأثر بها ويقلدها كذلك من خلال التربية بالمثل حيث تسوق المعلمة الامثلة للطفل للعديد من الشخصيات الدينية البارزة وتوضح له المعاناة التي تحملوها والصعاب التي واجهوها من اجل اعلاء كلمة الحق وكذلك التربية بالقصص من خلال سرد المعلمة لأحداث قصة دينية للطفل مثل الهجرة النبوية توضح فيها اسباب هجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من مكة الى المدينة والمعاناة التي لاقاها لنشر الدين الاسلامي وكيف صبر وتحمل وتطلب من الاطفال أن يعيدوا حكايتها عدة مرات حتى يكتسب الطفل الثقة بالنفس والقدرة على التحدث امام الاخرين وترتيب احداث القصة وفهم معانيها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|