أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2017
2023
التاريخ: 3-2-2022
1786
التاريخ: 14-6-2022
1222
التاريخ: 12-10-2017
1699
|
هو مرضٌ فتاكٌ قاتل، تواجد للوهلة الأولى في إفريقيا، يعمل على الفتك بالإنسان والوفاة بشكل مباشر ، وهو من الفيروسات التي تثير حالة من الذعرٍ والخوفٍ على مستوى العالم؛ نظراً لعدم وجود لقاحات أو دواء محدّد للقضاء على ذلك الفيروس، كما وظهرت شائعاتٌ كثيرةٌ عن المرض البعض منها يمكن أن يكون صحيحاً، مع عدم صحة معظمها. والايبولا وما يسمّى بفيروس حمّى الإيبولا النزفيّة، هو مرضٌ قاتل يتطلّب رعايةً خاصة، وعزلٌ للمريض لأنّ معدل الوفاة فيه يصل ل 95 %، ويصيب هذا المرض كل من الإنسان والحيوان من فصيلة الثدييات.
إلى جانب كل الكوارث التي تحصل في هذه الفترة من الزمن والتي تحصد الأرواح بالأفواج في الحروب والصراعات الطائفية والثورات التي تم قمعها بطرق وحشية والكوارث الطبيعية التي كانت غالبها أعاصير تجتاح مناطق شاسعة وتودي بحياة المئات فإن فيروس الإيبولا بدء بالتفشي لأول مرة كوباء شديد الانتشار يحصد المئات من البشر ليرديهم قتلى في زمن قياسي رغم أنه اعتبر وباءاً منذ عام 1976 فهو من حينها يحصد أرواح المئات سنويا ، إلا أنّه في هذا العام بدأ يقتل المئات شهريا .
فيروس الإيبولا ينتقل من الحيوانات للإنسان عن طريق نقل الدم ، وأهم حيوانين يحملان المرض دون التأثر به هما القرود وخفافيش الفاكهة ، وهذا ما يبرر انتشاره بقارة افريقيا بشكل كبير فهذه الشعوب تعتبر الخفافيش طعاما ، ومجرد طهي خفاش بطريقة غير جيدة كفيلة بأن تنقل الفيروس من الحيوان للإنسان ، بينما تكون وسائل نقل الدم أو سوائل الجسم كفيلة بانتقاله بين البشر ، عند الكشف عن فيروس الإيبولا بالجسم يجب استبعاد الأمراض التي لها نفس الاعراض وهي كل من الملاريا والكوليرا وكافة الأمراض التي تصنف تحت بند فيروسات الحمى النزيفية ، وهي فيروسات قاتلة بغالبيتها .
وفي حال عدم ظهور الفيروس نفسه في جسم المصاب فإن الكشف يتم عبر فحص الجسم هل يحتوي على أجسام مضادة للفيروس أو لا ، أو فحص الحمض النووي الريبي الخاص بالفيروس .
من أهم طرق الوقاية من هذا الفيروس الابتعاد قدر الامكان عن الحيوانات المصابة بل والتخلص منها عبر قتلها والتخلص من جثثها بعد التأكد من نتائج فحصها ، أو عدم التعامل معها لأنها عادة ما تحمل الفيروس ولا تنقله إلا عبر نقل الدم ، وفي حال تم طهي الحيوانات التي تشكل ناقل لهذا الفيروس فيجب طهيها جيدا عدا عن ارتداء ملابس واقية عند التعامل معها وهي مذبوحة مع تفضيل عدم أكلها من الأساس .
لم يؤكد بعد أن الفيروس ينتشر عن طريق الهواء وبالتالي في حال وجود إنسان مصاب بالمحيط فيكفي التعامل بحذر دون التعرض لسوائله ، فمثلا ينقل الذكور الذين تم شفائهم المرض عبر السائل المنوي بعد شهرين من التعافي لذا لا يجب على أي مرأة معاشرتهم قبل انتهاء فترة التعافي تماماً . يتركز الآن انتشار الإيبولا في بلاد افريقيا وأهمها سيراليون وغينيا وليبيريا ، ويعتقد دارسوا انتشاره أنه من الممكن جداً أنّه في طور الانتشار في نيجيريا .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|