المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Contrast Preposition
27-5-2021
الجريدة Newspaper
27/12/2022
الاكسير في علم التفسير - سليمان بن عبد القوي البغدادي
9-5-2017
مفهوم الامتياز دين الضريبة
12-4-2022
التفسير الزائد على القرآن وليس منه
24-04-2015
الفساد الغذائي وعوامل الفساد
2024-05-12


انواع الاكتئاب  
  
2131   11:55 صباحاً   التاريخ: 30-4-2017
المؤلف : د. اكرم احمد ادريس
الكتاب أو المصدر : الاكتئاب قصة الصراع بين اليأس والأمل
الجزء والصفحة : ص38ـ39
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2017 2258
التاريخ: 19-4-2017 2557
التاريخ: 16-2-2017 2083
التاريخ: 18/10/2022 1714

ـ المزاج العَكِر الدوري :

هذا المرض شائع بين الناس، وان لم تكن هناك إحصاءات كثيرة تحدد نسبة الاصابة.

ـ أهم مميزاته :

* يظهر عادة قبل سن 21 سنة .

* لا تحدث عادة اعراض اكتئاب شديدة .

* هناك قصة عائلية لتعكر المزاج .

* يعاني الفرد من صعوبة التكيُّف مع المواقف الجديدة كفراق الاهل للدراسة خارج المدينة او خارج القطر.. الخدمة الالزامية.. الرحلات خارج القطر.

* صعوبة التعامل مع مستلزمات الحياة كالزواج وتربية الاولاد.. تنظيم العلاقات الاجتماعية.

* العجز عن حمل المسؤولية، فتراه ينوء تحت اعباء المسؤوليات المادية (المسكن، المصاريف، الزوجة، والاولاد) وفي العمل يعجز عن الامور التي لها علاقة بالإدارة وتنظيم الامور المالية .

ومشكلة هذا النوع المخاتل من الاكتئاب متدرجة، حيث يكون المريض بخير ما سارت اموره المعيشية على خير، ووجد من يحمل عنه المسؤولية، ولكن عند اول صدمة حقيقية كفقدان عزيز، او فقدان العمل، او حتى انتقال مقره، او صدمة مالية، فانه سينهار في اكتئاب واضح وصريح، وهو ما يشكل النمط الدوري للمرض.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.