المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12977 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جغرافية السكان وقضايا الصراع العالمي
2024-06-25
جغرافية السكان وعلم الإحصاء
2024-06-25
بيتا اسارون Asarone - β (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-25
إتجاهات المواليد في العالم
2024-06-25
الجندي العامل في وظائف البلاط.
2024-06-24
المدير العظيم لبيت الفرعون (مر-بر-ور)
2024-06-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التكاثر الصناعي في الاسماك  
  
12318   01:52 مساءً   التاريخ: 26-4-2017
المؤلف : د. عبد الحميد محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : اسس انتاج واستزراع الاسماك
الجزء والصفحة : ص 203-213
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاسماك / الاسماك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2017 7947
التاريخ: 14-5-2017 8032
التاريخ: 26-4-2017 2254
التاريخ: 16-12-2015 43004

التكاثر الصناعي في الاسماك Artificial Reproduction

كان استخدام التلقيح الصناعي أول ما استخدم في الأسماك وذلك في القرن الخامس عشر، وقد أمكن حفظ السائل المنوي لأسماك البليس والسالمون مدة حوالى عام على درجة حرارة –١٩٦ م دون فقد نشاطه الإخصابي. وقد تم تجريب ونجاح إجراء التكاثر الصناعي في بعض أنواع السمك ويجرى على مستوى تجاري في المبروك والسالمون وغيرها، والتكاثر الصناعي يعطى فرصة لبقاء الأنواع التي لا تتكاثر في الأسر أو بعيدا عن مواطنها الأصلية، كما يساعد في إنتاج الأنواع المحسنة، وفى مواجهة احتياجات الاستزراع السمكي وإثراء الأجسام المائية الطبيعية.

ويتوقف التكاثر الصناعي على عدة خطوات هي:

1ـ اختيار الآباء الناضجة.

٢- الحقن بخلاصة الغدة النخامية.

۳ - جمع السائل المنوي والبيض.

4- إخصاب البيض.

5- تحضين البيض المخصب.

٦- رعاية اليرقات.

فتختار الأسماك الناضجة كبيرة الحجم المتمتعة بصحة جيدة والتي قد تظهر عليها علامات الاستعداد لوضع البيض، مثل استدارة البطن وطراوتها واحتقان الفتحة التناسلية واحمرارها مع عدم استواء حافتها، وقد تحتقن كذلك فتحة الشرج وقد تتلون البطن باللون الأحمر في بعض الأسماك النهرية، وقد تظهر بعض الأسماك لونا خاصا بالتزاوج قبل التبويض. كما تظهر الذكور تساقط قطرات بسيطة من السائل المنوي بالضغط الخفيف على بطونها وقد تخشن المنطقة الظهرية من الزعنفة الصدرية، وقد تطلق بعضها صوتا عند إخراجها من الماء.

وقد لا تظهر الأسماك هذه الأعراض إلا بالتنبيه الهرموني، لذا تحقن الأسماك (ذكورا وإناثا) بجرعة أو جرعتين من خلاصة النخامية، وعادة يحقن السمك بجرعة مجزأة 50%، 50% او 40%، 60% من الجرعة الكلية وبينهما 6-۸ ساعات، وقد تجزا الحقنة الى ۳ جرعات ۱۰ ، ۳۰ ، 6۰ ٪ او ۲۰، ۳۰، 50 ٪ من الجرعة الكلية بين كل منها 6 ساعات. وقد طورت الهند والمجر وأمريكا هذا الأسلوب وأنشأت بنكا للنخامية يطلب منه المستخلص في أي وقت. وتتوقف جرعة النخامية على حجم السمك كما تبينها العلاقة الثابتة التالية للمبروك:

ويتم الحصول عادة على الغدد النخامية من أسماك ناضجة حية يفضل أن تكون من نفس نوع السمك المراد تناسله صناعيا، ثم يتم تجنيس الغدة او طحنها، ثم استخلاصها بمحلول ملحي (0.06-۰،۰۷% ملح طعام) لمدة نصف ساعة لإذابة الهرمون، ثم يتم التخلص من فضلات النسيج الغدى بالطرد المركزي أو بالترسيب. وقد تجفف الغدد وتحفظ في الاسيتون في مجفف في أنابيب مغلقة وقد تحفظ الغدد في كحول مطلق على حرارة الغرفة أو في ثلاجة، كما يمكن حفظها بالتجميد. وعادة يتم الحقن بغدة / كجم وزن جسم بالحقن العضلي أسفل أول شعاع في الزعنفة الظهرية بينها وبين الخط الجانبي وبعمق ٢-3 سم باتجاه الجهة العليا من الجسم، والذكور عادة تحقن جرعة واحدة في توقيت الجرعة الأخيرة للإناث.

وقد يستعاض بتهيئة الظروف البيئية المحيطة عن المعاملة الهرمونية للتنبيه للتبويض، مثل تهيئة العش لوضع البيض أو سطح صناعي لوضع البيض أو أماكن للإخفاء عند وضع البيض، أو تهيئة الظروف البيئية الأخرى من درجة حرارة وأوكسجين ذائب ومستوى المياه وتوفير الجنس الأخر والتخلص من المفترسات.

خطوات استخلاص الغدة النخامية من الأسماك

۱- عمل حاجز خشبي لزنق السمك.

٢- قطع القحف (الرأس) بمنشار دقيق.

۳- وضع مرشد خشبي للمثقاب.

4- مثقاب منشار.

5- ثقب خلال عظام الرأس.

6- تخليص النخامية من أسفل أنسجة المخ.

وقبل التنبيه الهرموني قد تخاط الفتحة التناسلية الأنثوية لمنع نزول البيض. وبعد التنبيه الهرموني للإناث والذكور تخدر الإناث (بعد صيدها بشبكة مفتوحة الطرفين أو ملقف) بوضع قطنة مبللة بالمخدر 222-MS في الفم، ثم تدلك البطن في إناء، سواء والأنثى موضوعة على منضدة أو ممسكة باليد وذلك بعد فك غرز الخياطة في الفتحة التناسلية. كما يسحب السائل المنوي من الفتحة التناسلية للذكر (بخرطوم رفيع يصل إلى زجاجة مسدودة ويخرج منها الطرف الآخر للخرطوم لسحبه بالفم) أو بالتدليك لإنزاله على نفس آنية جمع البيض. ثم يقلب بريشة ويضاف إليه محلول كارباميد ويقلب 3–5 دقائق ويضاف مزيد من محلول الإخصاب (كارباميد) ويقلب باليد، ثم يغير محلول الكارباميد عدة مرات ثم يوضع البيض في محلول تانين (لترسيب البروتين لإزالة أغلفة البيض ). ويقلب باليد 3–5 ثوان ، ويغسل 3–4 مرات بالماء وينقل إلى الحضان الذى تختلف درجة حرارته (٨-3٠ م) ومدة التحضين فيه (14 ساعة الى 12 يوما) وتختلف اليوم –درجة فيه (من 16-110) حسب نوع السمك. وبعد التخضين اللازم يفقس البيض فتخرج اليرقات. وقد يغسل البيض المخصب في معلق طمى لإزالة المادة اللاصقة كما في بيض الحفش.

والسائل المنوي بدون تخفيف قد يحفظ على حرارة الغرفة يوم بخصوبة 74٪، وعلى 1 م مدة 4 أيام بخصوبة 6۸-۸5 ٪، بينما علی ۱۱ م يومين انخفضت خصوبته الى ۱۱- ۳6٪ وانخفضت الى صفر بتخزين على ١٦م لمدة يومين، بينما حفظه على صفر م لمدة ٨ أيام أعطى خصوبة ٩١٪ وذلك بدون تخفيف، وبالمخففات المختلفة تم حفظ الحيوانات المنوية للسالمونات لمدد حتى عام، ومتوسط تركيب بلازما السائل المنوي للسالونات بالمجم / ۱۰۰ مل كانت كالتالي:

ويضاف السائل المنوي بنسبة 5-10٪ من حجم البيض. وقد يتكون محلول الإخصاب من 3٠ جم يوريا مع 40 جم ملح طعام في 10 لتر ماء، ويستخدم بمعدل ٢ : 1 بالنسبة لحجم البيض الملقح. ومحلول التانين تركيزه ۱5 جم / ۱۰ التر ماء. وكثافة البيض المخصب في الحضان ( الذي يتكون من اواني زوج Zoug Jars سواء زجاج أو بلاستيك أو غيره) متباينة وهى للمبروك ١٢٠ ألف بيضة/ لتر. وعادة يتم جمع البيض والسائل المنوي بعد حوالي ۱۸ ساعة من آخر تنبيه هرموني في المبروك الموضوع في احواض ماء ساكن علی ۱۷-۲۰ م.

وعقب وضع البيض في الحضانات يخفض معدل تدفق الماء بما لا يزيد عن ۱-۲ لتر / دقيقة ويزداد تدريجيا. ويتم التحضين على ٢٠-٢٤ م فيفقس البيض في ظرف 4-5 ايام للمبروك. و عند الفقس يكون في آواني مبطنة بقماش ناعم كالبارلون ليسمح برقاد البيض في اول الفقس حتى يمتص كيس الصفار في مدة 2-4 ايام من الفقس – والفرق بين اليرقات والزريعة هو ان الاولى تتغذى ذاتيا على بقايا كيس المح ولا تسبح بطريقة السمك بل راسيا، وتتحول اليرقة الى زريعة عندما تبدا في ملء مثانتها بالهواء وتعوم افقيا بطريقة السمك وتأكل الاحواض او النامية في احواض خاصة وتنقل لتغذية الزريعة في احواض رعايتها، او يتم تغذيتها صناعيا على صغار البيض المسلوق او بيض الجمبري (ارتيميا) والقشريات الدقيقة كأفضل اغذية لزريعة الاسماك.

التكاثر الصناعي في المبروك العادي

1- صيد الاناث البيوضة.

2- فتح غرز الخياطة التي سبق عملها في الفتحة التناسلية.

3- دلك البطن للحصول على البيض.

4- جمع السائل المنوي.

5- اضافة المني الى البيض.

6- الخلط بريشة.

7- اضافة محلول الكارباميد.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.