أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-24
![]()
التاريخ: 2023-02-24
![]()
التاريخ: 2023-11-20
![]()
التاريخ: 2023-02-21
![]() |
الخصائص البيولوجية لأشجار الحمضيات
1- دورات النمو في الحمضيات:
لا يكون نمو أشجار الحمضيات مستمرا طول الموسم رغم توافر العوامل البيئية المختلفة، يرجع ذلك الى عدم توافر العوامل الفيزيولوجية اللازمة للنمو واهمها الحالة الغذائية للشجرة، لذلك يحدث النمو في دورات ويتوقف عدد دورات النمو وكثافتها على العديد من العوامل مثل درجة الحرارة والرطوبة والحالقة الغذائية للشجرة.
تعطي أشجار الحمضيات ثلاث دورات للنمو: الأولى دورة الربيع هي الأكثر كثافة، والثانية هي دورة الصيف، الثالثة دورة الخريف المبكر وقد تعطي دورة رابعة اثناء الشتاء، تبدا دورة النمو عادة بانتفاخ البراعم ثم تفتحها حيث تعطي نموات خضرية او زهرية او كليهما معا وتزداد النموات في الطول حيث تتلون بلون اخضر مصفر او احمر بنفسجي كما في بعض أنواع الليمون.
2- الازهار:
يتكون في ابط كل ورقة برعمان يتحور احدهما عقب تكوينه مباشرة الى شوكة تظهر على يمين او يسار البرعم الآخر الذي يعد البرعم الأساسي، هذا البرعم مختلط يعطي ساقا متفاوتة في الطول تحمل أوراقا كاملة او مختزلة قنبات بالإضافة الى ازهار إبطيه او طرفية مفردة او في نورات، وتتراوح عدد ازهار النورة بين زهرة مفردة و13 زهرة.
تبدا أشجار الحمضيات بالأزهار في أواخر شهر شباط وتمتد حتى شهر أيار، تظهر هذه الازهار على شكل نورات وهي كبيرة لونها ابيض شمعي، لها رائحة جذابة وفي بعض الأصناف كالليمون البلدي والاضاليا، تتلون البتلات بلون ارجواني وهذه تحمل ازهار خنثى وازهار مذكرة.
ازهار الحمضيات
هناك مجموعة من العوامل الداخلية تتحكم في ازهار الحمضيات وهي:
1- وجود توازن داخلي ما بين الآزوت وماءات الفحم.
2- تراكم المواد الهرمونية المسؤولة عن تكوين البراعم الخضرية وتحولها.
3- كمية المحصول السابق تؤثر في نمو وازهار الشجرة في العام القادم.
اما العوامل الخارجية المساعدة على تكوين الازهار:
- انخفاض الحرارة الجوية والارضية.
- نقص الرطوبة الأرضية، فإيقاف الري لفترة طويلة ثم الري بعدها يؤدي الى تفتح الازهار.
3- تساقط الازهار والثمار:
تنتج أشجار الحمضيات كميات كبيرة من الازهار والثمار تفوق طاقتها على امداد هذه الازهار والثمار بالغذاء اللازم لنموها وتطورها لتتنافس فيما بينها على الماء والغذاء، نتيجة لذلك يسقط الكثير منها. أيضا الازهار ناقصة التكوين التي لم يتم تلقيحها، وتبلغ نسبة هذا التساقط الطبيعي اكثر من 90%، وقد وجد ان 3% من مجوع ازهار لحمضيات كافية لإعطاء محصول تجاري كامل، حيث يتوزع الغذاء على عدد مناسب منها فتصل الى احجام كبيرة مع جودة خواصها، اما التساقط غير الطبيعي للأزهار والثمار الصغيرة على حد سواء فهو نابج عن العوامل البيئية غير المناسبة ويعد أي تساقط للثمار بعد وصولها الى ثلث حجمها الطبيعي وتصلب اعناقها تساقطا غير طبيعي.
التركيب التشريحي لثمار الحمضيات:
تعد ثمرة الحمضيات من الناحية النباتية من نوع الثمار (Berry) التي تتميز بوجود الاكياس العصيرية.
(Juice Sacs). ويمكن ان نميز المناطق التالية في ثمرة الحمضيات:
1- القشرة: وهي جدار المبيض الخارجي Exocarp وتتكون من الآتي:
أ- Epicarp وهو الجزء الخارجي من القشرة أي البشرة وتحتوي على الثغور.
ب- Hynoderm وهو يلي الابيكارب الى الداخل ويتكون من طبقتين او ثلاث من الخلايا الكولنشيمية ويسمى جدار السبينن الخارجي طبقة Flavedo.
ج- Mesocarp وهو يكون الجزء اللحمي الاسفنجي من الثمار ويسمى البيدو Albedo.
2- الفصوص: ويتكون الفص من مدار المبيض الداخلي وهو Endocarp، ويحتوي الفص على الاكياس العصيرية وهي شعيرات منتظمة ومكونة من عدة خلايا، وتتصل الاكياس العصيرية بوساطة حزم وعانيه محيطيه بجدار الكربلة ويمكن ترتيب أجزاء ثمرة الحمضيات بالشكل الاتي:
- الفلافيدو.
- الالبيدو.
- الاندوكارب.
- البذور.
- الحزم الوعائية المركزية والمحيطية التي تغذي البذور والاكياس العصيرية.
المصدر
د. محمد حسني جمال ود. مواهب السوسو (2008-2009)، الفاكهة مستديمة الخضرة –الجزء النظري والعملي.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|