المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الأئمة الاثنا عشر  
  
976   09:53 صباحاً   التاريخ: 13-4-2017
المؤلف : محمد زين الدين
الكتاب أو المصدر : التشيع (معالم في العقيدة والفكر والتاريخ)
الجزء والصفحة : ص 48 - 54
القسم : العقائد الاسلامية / فرق و أديان / الشيعة الاثنا عشرية /

تستكمل العقيدة الشيعية في الإمامة حلقاتها بتسمية الأئمة الذين ورد النص بأسمائهم ، أئمة بعد الرسول صلى الله عليه واله ، وهم اثنا عشر إماما ، من سادة وزعماء آل بيت النبي صلى الله عليه واله ، تباعا وهم :

1 ـ الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :

أبوه : أبو طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم

أمه : فاطمة بن أسد بن هاشم بن عبد مناف.

مولده : في مكة المكرمة (في بيت اللّه الحرام) يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة.

شهادته : استشهد في الكوفة في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة (40 هـ) ودفن في النجف الأشرف.

عمره الشريف : 63 سنة وقيل 65 سنة.

2 ـ الإمام الحسن بن علي عليهما السلام :

أبوه : الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

أمه : سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه صلى الله عليه واله.

مولده : في المدينة المنورة ليلة النصف من شهر رمضان السنة الثانية للهجرة وقيل السنة الثالثة.

شهادته : في المدينة المنورة في اليوم السابع من شهر صفر سنة (50 هـ) ودفن في البقيع.

عمره الشريف : 46 أو 47 أو 48 سنة.

3 ـ الإمام الحسين بن علي عليهما السلام :

أبوه : الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

أمه : سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه صلى الله عليه واله.

مولده : بالمدينة المنورة في الثالث من شهر شعبان السنة الثالثة للهجرة.

شهادته : في كربلاء في اليوم العاشر من شهر محرم سنة (61 هـ) ودفن في كربلاء.

عمره الشريف : 58 سنة.

4 ـ الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام :

أبوه : الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.

أمه : شاه زنان بنت يزدجر وقيل اسمها شهربانويه .

مولده : بالمدينة المنورة في الخامس من شعبان سنة 38 للهجرة.

شهادته : بالمدينة المنورة في الخامس والعشرين من شهر المحرم الحرام السنة (95 هـ) ودفن في البقيع.

عمره الشريف : 57 سنة.

5 ـ الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام :

أبوه : الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام.

أمه : فاطمة بنت الإمام الحسن بن علي عليهم السلام.

مولده : بالمدينة المنورة في غرة رجب سنة 57 للهجرة.

شهادته : بالمدينة المنورة في السابع من ذي الحجة سنة (114 هـ) ودفن في البقيع.

عمره الشريف : 57 سنة.

6 ـ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام :

أبوه : الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام.

أمه : فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.

مولده : بالمدينة المنورة في السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة 83 للهجرة.

شهادته : بالمدينة المنورة في الخامس والعشرين من شوال سنة (148 هـ) ودفن في البقيع.

عمره الشريف : 65 سنة.

7 ـ الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام :

أبوه : الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام.

أمه : حميدة المصفّاة.

مولده : بالأبواء (موضع بين مكة والمدينة) في السابع من شهر صفر سنة 128 للهجرة.

شهادته : ببغداد في الخامس والعشرين من شهر رجب سنة (183 هـ) ودفن في مقابر قريش في الجانب الغربي من بغداد «مدينة الكاظمية».

عمره الشريف : 55 سنة.

8 ـ الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام :

أبوه : الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام.

أمه : أم البنين وتسمى تكتم وقيل نجمة.

مولده : بالمدينة المنورة في الحادي عشر من ذي القعدة سنة 148 للهجرة.

شهادته : بطوس من أرض خراسان في السابع عشر من شهر صفر سنة (203 هـ) ودفن في طوس.

عمره الشريف : 55 سنة.

9 ـ الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام :

أبوه : الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام.

أمه : تدعى سبيكة من أهل بيت مارية القبطية.

مولده : بالمدينة المنورة في العاشر من شهر رجب سنة 195 للهجرة.

شهادته : ببغداد في أول ذي القعدة وقيل في آخره وقيل في الخامس من ذي الحجة سنة (220 هـ) ودفن في مقابر قريش غربي بغداد «الكاظمية».

عمره الشريف : 25 سنة.

10 ـ الإمام علي بن محمد الهادي عليهما السلام :

أبوه : الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام.

أمه : سمانة المغربية وقيل جمانة.

مولده : في «صريا» قريبة من نواحي المدينة المنورة في الأول أو الثاني من شهر رجب وقيل في النصف من ذي الحجة سنة 212 أو 214 للهجرة.

شهادته : بسر من رأى «سامراء» في الثالث من شهر رجب سنة (254 هـ) ودفن بداره في سامراء.

عمره الشريف : 42 سنة.

11 ـ الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام :

أبوه : الإمام علي بن محمد الهادي عليهما السلام.

أمه : تسمّى «سوسن» أو «حديثة» أو «سليل».

مولده : بالمدينة المنورة في الثامن أو العاشر من شهر ربيع الثاني سنة 232 للهجرة.

شهادته : بسامراء في الثامن من شهر ربيع الأول سنة (260 هـ) ودفن بداره في سامراء.

عمره الشريف : 28 سنة.

12 ـ الإمام المهدي المنتظر محمد بن الحسن عليهما السلام :

أبوه : الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام.

أمه : تسمى «نرجس».

مولده : بسامراء في النصف من شهر شعبان سنة 255 للهجرة.

غيبته : له غيبتان :

1 ـ الغيبة الصغرى : (260 ـ 329 للهجرة).

2 ـ الغيبة الكبرى : ابتدأت سنة 329 هـ ولا يعلم أمدها إلاّ اللّه عزّ وجل ، وأنّه لابدّ من ظهوره في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلاً وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، وعلى طبق ما أخبر به النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسائر آبائه الأطهار :.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.