أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2017
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 4-11-2017
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]() |
نحن الشيعة الإمامية ندعوا إلى البحث العلمي المبني على الأسس المنطقية ، والاستناد إلى الكتاب والسنة والتاريخ ، والتجرد عن كل العصبيات والأهواء ، وتحكيم العقل في هذه القضية [الامامة والخلافة] وغيرها من المسائل الخلافية .
فإننا لولا أن الدليل قد أخذ بأعناقنا وساقنا إلى ما اعتقدنا به ، ولولا أنها مسؤولية ملقاة على عواتقنا وسنساءل عنها ، لأوصدنا هذا الباب وما حمنا حوله ، ولكنه البحث عن الحق " والحق أحق أن يتبع " والموقف الذي ينتظرنا ، والتطبيق العملي في حياتنا ، كل ذلك دعانا للبحث حول هذا الموضوع ، لنكون على بينة من أمرنا فيما يعود إلى العقيدة والسلوك ، وقد ورد في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) ما يدل على ذلك ، ونكتفي بذكر الرواية التالية :
روى محمد بن يعقوب الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعبد الله بن الصلت جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: بني الإسلام على خمسة أشياء : على الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصوم ، والولاية ، قال زرارة : فقلت : وأي شئ من ذلك أفضل ؟ فقال : الولاية لأنها مفتاحهن ، والوالي هو الدليل عليهن...(1) .
وينبغي أن يعلم أن قضايا الشرع ومسائل الدين لا بد أن تؤخذ على أنها شئ واحد ، وتراعى جميع الخصوصيات والشرائط ، فإن الوالي وهو الإمام المعصوم ليس وجودا مستقلا في عرض وجود الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بل هو امتداد له وفي طوله ، ولذا فإن قول الإمام هو قول الرسول ، وفعله فعل الرسول ، والذي هو بالمآل يرجع إلى قول الله وفعله ، والوالي هو المرشد إلى ما جاء به الرسول ، وقد أريد لنا التعبد بأحكام الدين - كما قامت الأدلة على ذلك - عن هذا الطريق المخصوص المحدد ، لا أننا نعتمد على أي كان .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|