أقرأ أيضاً
التاريخ: 9/11/2022
3649
التاريخ: 27-2-2019
2097
التاريخ: 9/11/2022
5062
التاريخ: 2024-03-17
767
|
المراعي الصناعية
الفرق بين المراعي الطبيعية والصنعية بأن الطبيعية تتألف من نباتات متعددة تنبت عفواً أو يزرعها الإنسان ويعنى بها وتدوم سنيناً غير محدودة وتكون هذه النباتات مختلطة أي: مؤلفة من نباتات شتى تنتسب إلى فصائل مختلفة أخصها النجيلية والقرنية، والكلأ الناتج من هذه المراعي سواء أكان رطباً أم يابساً هو أكثر تغذية وأزكى رائحة من الناتج في المراعي الصنعية.
أما الصنعية: فهي تقوم بنبات واحد أو بنباتين يزرعهما الإنسان مختلطين، وتدوم سنة واحدة أو سنتين على الأكثر، وتدخل إذن في الدورة على خلاف الطبيعة التي لا تدخل.
وفرق ثاني بين المراعي الطبيعية والصنعية : هو أن الصناعية تنفع في تزييد الآزوت في التربة وتجعلها شديدة الخصب، وأن محصولها متناسب مع الماء الذي يصرف في إسقائها، بينما محصول الطبيعية متناسب مع نوع التربة وقوتها.
وفرق ثالث: هو أن الصنعية تجعل الحصول على الكلاء اللازم للماشية أسهل منالا وأماناً، لأن محصول الكلاء من الطبيعة مرتبط إلى حد كبير بالعوامل الجوية التي قد تحسن أو تسيء ، بينما محصول الصناعية سالم في الغالب من أثر تلك العوامل.
وفرق رابع: أيضاً هو أنه يمكن للمراعي الصنعية أن تنتج عدة محاصيل في السنة الواحدة، فإذا تلف المحصول الأول لسبب ما أو نقص مقداره يعوض الثاني أو الثالث ما نقص من الأول.
لهذه الأسباب زاد الإقبال في كل مكان على المراعي الصنعية، واتسعت المساحات التي تخصص لها بغية الحصول على غذاء شتوي كاف لماشية المزارع، هذا إلى أن جذور نباتات المراعي الصنعية تتعمق كثيراً فتصعد المواد المغذية الموجودة في الأعماق إلى التربة الفوقى، ومن هنا جاء قولهم عن نباتات المراعي الصنعية : بأنها (نباتات مصلحة) ذلك لأنها تزيد كمية الآزوت زيادة عظيمة، كما تزيد كميات البوتاس والكلس وحامض الفوسفوريك، لكنها مع هذه الزيادة تنقص المواد المعدنية الموجودة في الأعماق من وفرة ما تمتصها وتستنفذها، وهذا ما يدعو إلى اجتناب زرع هذه النباتات في نفس الأرض مرة بعد أخرى إذا دخلت في عداد الدورة.
وبعد، فإن أجل النباتات الكلئية المستعملة في المراعي الصنعية هي الفصفصة وأنواع النفل، النفل الاسكندراني «البرسيم» والنفل الأرجواني والبنفسجي، الأبيض، والهجين والسنفوان، والبيقية الرعوية، والحلبة الرعوية، والملفوف العلفي، والشوندر العلفي، والبازلاء البقرية، والحبوب المستعملة قصيلاً كالشعير والشوفان، والشيلم والذرة الصفراء، والذرة السكرية والدخن.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|