أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016
825
التاريخ: 18-1-2019
839
التاريخ: 18-1-2019
640
التاريخ: 18-1-2019
4331
|
[جواب الشبهة] :
أنّ أحد الذنوب الكبيرة عند الله سبحانه وتعالى هي اتهام الآخر بأمور لم يقلها ولم يفعلها.
ونحن قلنا مراراً وتكراراً وفي مناسبات عدّة: إنّه لا يوجد أحد من المحقّقين والعلماء الشيعة من يقول بتحريف القرآن، وكتبهم تشهد بذلك، ولكن هناك فرقة متعصبة ومعاندة مازالت تكرر هذه التهمة، ولا أعلم ما سيكون جوابهم يوم القيامة عن كل هذه التهم، وعن الحطِّ من شأن القرآن الكريم واعتباره.
فإذا كانت ذريعتكم هو وجود بعض الروايات الضعيفة في بعض كتبنا، فهي موجودة أيضاً في كتبكم، وقد أشرنا إلى ذلك سابقاً.
ولا يوجد أي مذهب يبني أساسه على روايات ضعيفة، ونحن لا يمكن أن نتهمكم بتحريف القرآن; لأجل كتاب «الفرقان في تحريف القرآن» لابن الخطيب المصري والروايات الضعيفة التي لديكم حول تحريف القرآن، ولن نضحّي بالقرآن لأجل العصبية المدمّرة.
لا تتكلّموا عن تحريف القرآن بهذه الطريقة، ولا تسيئوا إلى الإسلام والمسلمين والقرآن، لا تسقطوا اعتبار القرآن لأجل التعصب الطائفي فالقرآن الكريم رأس مال مسلمي العالم، يجب أن لا تنطق ألسنتكم بكلمة التحريف، ولا تعطوا الأعداء ذريعة، فإذا أردتم الانتقام من الشيعة ومن أتباع أهل البيت (عليهم السلام) من خلال هذا الطريق، فاعلموا أنكم ستضعّفون أساس الإسلام من حيث لا تشعرون; لأنّ أعداء الإسلام سيقولون: إنّ فرقة عظيمة من المسلمين تقول بتحريف القرآن، وهذا ظلم عظيم للقرآن الكريم.
نكرر القول: إنّه لا يوجد من يقول بتحريف القرآن بين المحقّقين شيعة وسنّة، وإنّهم يقرّون بأنّ القرآن الذي نزل على النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والقرآن الموجود حالياً بين المسلمين واحد، ويعتقدون ـ كما صرح القرآن ـ بأنّ الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظ القرآن من كل تغيير أو تحريف أو زوال.
ولكن للأسف هناك بعض المتعصبين من الطرفين نسبوا التحريف لبعضهم البعض من دون وعي وعلم.
نسأل الله لهم الهداية جميعاً.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|