أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 8-7-2019
![]()
التاريخ: 28-12-2017
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]() |
هذا نوع ... من التقية يلجأ إليه أصحاب مذهب ما، من دون أن يسبب ذلك وقوع ضرر على أساس الدين أو على المذهب، بالتعاون مع بقية فرق المسلمين للحفاظ على وحدتهم.
فمثلاً: يعتقد أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بأنّه لا يجوز السجود على السجّاد، ولابد من السجود على الحجر أو أي شيء من أجزاء الأرض، ودليلهم على ذلك الحديث المعروف عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): «جُعِلتْ لِي الأرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً»(1).
فإذا أرادوا حفظ الوحدة بين صفوف المسلمين فبإمكانهم الصلاة في مساجدهم أو في المسجد الحرام أو المسجد النبوي(صلى الله عليه وآله) والسجود على نفس السجّاد مثل بقية المصلين.
فهذا العمل جائز وهذه الصلاة في عقيدتنا صحيحة، وهذا يسمى تقية مداراة; لأنّ مسألة الخوف على النفس والمال غير مطروحة، بل المطروح هو المداراة مع بقية الفرق الإسلاميّة.
________________
1. صحيح البخاري، ج1، ص 91; وسنن البيهقي، ج 2، ص 433; وهناك كتب أخرى كثيرة نقلت هذا الحديث أيضاً.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|