محصول التبغ

التبغ نبات يزرع للحصول على أوراقه التي تستعمل بعد تجفيفها وتخميرها للتدخين او المضغ او الاستنشاق وزراعته تحتاج الى ايدي عاملة كثيرة ومدربة. بلغت المساحات المزروعة بالتبغ في العالم لعام 1974 نحو 4.2 مليون هكتار والانتاج الكلي العالمي 5.2 مليون طن ومعدل الغلة 1230 كغم/ هكتار.

تاريخ زراعة التبغ

لم يكن التبغ معروفا في العالم الا عند اكتشاف امريكا عام 1493 حيث وجد سكانها من الهنود الحمر يستعملون اوراقه ومنها ادخله الاسبان الى اوربا في القرن السادس عشر ثم دخل اليونان وبقية دول البلقان وتركيا في نهاية القرن المذكور.

اما تاريخ زراعته في العراق فقد عرفت في اوائل القرن السابع عشر للميلاد حيث انتشر استعمال السيكاير بين جنود حلفاء الدولة العثمانية في حرب القرم الا ان زراعته بقيت في نطاق ضيق ولم تتوسع الا بعد ان انتهت الحرب العالمية الاولى.

وقد اخذت زراعته في الفترة الاخيرة تنمو وتتطور وطبيعي ان ما يحتاجه التبغ العراقي لتحسين نوعيته وجودته ينحصر باتباع الطرق الحديثة بالزراعة وتنظيم قطف الاوراق وتجفيفها وتنقيحها وخزنها. وبذلك يؤمل الحصول على تبوغ منافسة في جودتها للتبوغ العالمية. وتنحصر زراعة التبغ في المناطق الشمالية من العراق في محافظتي السليمانية واربيل كما تزرع مساحات منه اضيق في محافظات دهوك ونينوى وكركوك حيث تتوفر ظروف زراعته في هذه المناطق من التربة والمناخ والخبرة العملية لدى المزارعين.

واشهر الاقطار المنتجة لتبغ في العالم – الولايات المتحدة، الصين، الهند، الاتحادي السوفياتي، البرازيل، ايطاليا، بلغاريا وتركيا واليونان.