المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اسم التفضيل
20-10-2014
هل تمكن الإنسان من استخدام الطفيليات الحشرية بشكل واسع في مكافحة الآفات المختلفة؟
30-3-2021
كيف يمكن تفسير التأثير المهدئ للدخان في سلوك النحل؟
4-4-2017
Matrix 1-Inverse
29-3-2021
Time Preposition
31-5-2021
Problems and recent developments
29-1-2017


بشار بن يسار الضبعي.  
  
1739   11:56 صباحاً   التاريخ: 24-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 276.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

بشار بن يسار الضبعي أخو سعيد ، مولى بني ضبيعة ، من عجل ، ثقة ، روى هو وأخوه عن الصادق والكاظم ، ذكرهما أصحاب الرجال (1) ، له كتاب ، روى عنه : محمّد بن أبي عمير ، رجال النجاشي (2).

حدّثني محمد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن عن بشار بن يسار ـ الذي يروي عنه: أبان بن عثمان ـ قال : هو خير من أبان ، وليس به بأس ، رجال الكشّي(3).

وفي بعض النسخ من النجاشي والكشي : بشار بن بشار (4) : بالباء المنقطة تحتها نقطة والشين المعجمة.

وفي الخلاصة ورجال ابن داود : بالياء المنقطة تحتها نقطتين والسين المهملة (5) (6).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ بشار بن يسار : له أصل ، أخبرنا به : الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد ابن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ، ست ، ( م ت ). الفهرست : 40 / 131.

بشار بن يسار العجلي : الكوفي ، ق جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : 169 / 22.

2ـ رجال النجاشي : 113 / 290 ، وفيه : مولى ضبيعة بن عجل.

3 ـ رجال الكشي : 411 / 773 ، وفيه : بشار بن بشار ...

4 ـ وفي نسخة مصححة من النجاشي : بشار بن بشار ، ( م ت ).

5 ـ الخلاصة : 27 / 3 ورجال ابن داود : 56 / 243.

6 ـ بشر : ق جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : 173 / 88 ، وفيه : بسر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)