المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تفسير آية (85) من سورة النساء  
  
8197   02:47 مساءً   التاريخ: 13-2-2017
المؤلف : اعداد : المرجع الإلكتروني للمعلوماتية
الكتاب أو المصدر : تفاسير الشيعة
الجزء والصفحة : .......
القسم : القرآن الكريم وعلومه / التفسير الجامع / حرف النون / سورة النساء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2017 12552
التاريخ: 10-2-2017 8038
التاريخ: 10-2-2017 3598
التاريخ: 10-2-2017 5461


قال تعالى : { مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا } [النساء : 85] .

تفسير مجمع البيان
- ذكر الطبرسي في تفسير  هذه الآية (1)  :  

 

{من يشفع شفاعة حسنة} قيل فيه أقوال أحدها : إن معناه من يصلح بين اثنين {يكن له نصيب منها} أي يكن له أجر منها {ومن يشفع شفاعة سيئة} أي يمشي بالنميمة {يكن له كفل منها} : أي إثم منها ، عن الكلبي ، عن ابن عباس .

وثانيها : إن الشفاعة الحسنة ، والشفاعة السيئة ، شفاعة الناس بعضهم لبعض ، عن مجاهد ، والحسن قال : ما يجوز في الدين أن يشفع فيه ، فهو شفاعة حسنة ، وما لا يجوز أن يشفع فيه فهو شفاعة سيئة . قال : ومن يشفع شفاعة حسنة ، كان له فيها أجر وثواب ، وإن لم يشفع لان الله قال {ومن يشفع} ولم يقل : ومن يشفع ، ويؤيد هذا قوله : {إشفعوا تؤجروا} وقوله : (من حالت شفاعته دون حد من حدود الله ، فقد ضاد الله في ملكه ، ومن أعان على خصومه بغير علم ، كان في سخط الله حتى ينزع) .

وثالثها : إن المراد بالشفاعة الحسنة : الدعاء للمؤمنين ، وبالشفاعة السيئة : الدعاء عليهم ، عن أبي علي الجبائي ، قال : لأن اليهود كانت تفعل ذلك ، فتوعدهم الله عليه . ورابعها : ما قاله بعضهم : إن المراد بالشفاعة هنا أن يصير الإنسان شفع صاحبه في جهاد عدوه ، فيحصل له من هذه الشفاعة نصيب في العاجل من الغنيمة ، والظفر ، وفي الآجل من الثواب المنتظر . وان صار شفعا له في معصية ، أو شر ، حصل له نصيب من المذمة في العاجل ، والعقوبة في الآجل . والكفل : الوزر ، عن الحسن ، وقتادة ، وهو النصيب ، والحظ ، عن السدي ، والربيع ، وجميع أهل اللغة ، فكأنه النصيب من الشر .

{وكان الله على كل شيء مقيتا} قيل في معنى المقيت أقوال أحدها : إنه المقتدر ، عن السدي ، وابن زيد . وثانيها : الحفيظ الذي يعطي الشيء قدر الحاجة من الحفظ ، عن ابن عباس . وثالثها : الشهيد عن مجاهد . ورابعها : الحسيب ، عنه أيضا . وخامسها : المجازي عن أبي علي الجبائي : أي يجازي على كل شيء من الحسنات والسيئات .

______________________

1. مجمع البيان ، ج3 ، ص 146 .

تفسير الكاشف
- ذكر محمد جواد مغنيه في تفسير  هذه الآية (1)  :  

 

{ مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها ومَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ « لَهُ كِفْلٌ مِنْها } . يدل سياق الكلام على ان المراد بالشفاعة الحسنة التحريض على القتال ، وبالشفاعة السيئة تثبيط العزائم عنه . . ولكل من المشجع والمثبط جزاء دعوته وآثارها ، فلمن يدعو إلى الجهاد نصيب من أجره ، ولمن يدعو إلى التخاذل نصيب من وزره . . والمبدأ عام في كل شفاعة خير ، وكل شفاعة سوء ، وفي الحديث : «من سنّ سنة حسنة كان له مثل أجر من عمل بها ، ومن سن سنة سيئة كان له مثل وزر من عمل بها» . فالإسلام يبارك كل خير ، سواء أكان سنة يقتدي بها الغير ، أو عملا صدر من ملحد ، أو نية مجردة عن العمل ، فالمهم أن يصدق عليه اسم خير أو فضيلة أو حسن أو طيب أو ما إليه . وتعرضنا لذلك عند تفسير الآية 144 من سورة آل عمران ، فقرة « لكل امرئ ما نوى » ، وعند تفسير الآية 178 من السورة نفسها ، فقرة « الكافر وعمل الخير » .

{ وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً } . أي قادرا على أن يجازي كلا بما يستحق ، فيثيب صاحب الشفاعة الحسنة ، ويعاقب صاحب الشفاعة السيئة - أنظر معنى مقيت في فقرة اللغة - .

___________________________

1. تفسير الكاشف ، ج2 ، ص 394-395 .

 

تفسير الميزان
- ذكر الطباطبائي في تفسير  هذه الآية (1)  :  

 

قوله تعالى : { مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها } ، النصيب والكفل بمعنى واحد ، ولما كانت الشفاعة نوع توسط لترميم نقيصة أو لحيازة مزية ونحو ذلك كانت لها نوع سببية لإصلاح شأن فلها شيء من التبعة والمثوبة المتعلقتين بما لأجله الشفاعة ، وهو مقصد الشفيع والمشفوع له فالشفيع ذو نصيب من الخير أو الشر المترتب على الشفاعة ، وهو قوله تعالى { مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً } (إلخ) .

وفي ذكر هذه الحقيقة تذكرة للمؤمنين ، وتنبيه لهم أن يتيقظوا عند الشفاعة لما يشفعون له ، ويجتنبوها إن كان المشفوع لأجله مما فيه شر وفساد كالشفاعة للمنافقين من المشركين أن لا يقاتلوا ، فإن في ترك الفساد القليل على حاله ، وإمهاله في أن ينمو ويعظم فسادا معقبا لا يقوم له شيء ، ويهلك به الحرث والنسل فالآية في معنى النهي عن الشفاعة السيئة وهي شفاعة أهل الظلم والطغيان والنفاق والشرك المفسدين في الأرض .

_________________________

1. تفسير الميزان ، ج5 ، ص 26-27 .

تفسير الأمثل
- ذكر الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسير  هذه الآية (1)  :  

 

عواقب التّحريض على الخير أو الشرّ :

لقد أشير في الآية السابقة -{ فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا} [النساء : 84]- إلى أنّ كل إنسان مسئول عن عمله وعمّا هو مكلّف بأدائه ، ولا يسأل أي إنسان عن أفعال الآخرين .

أمّا هذه الآية فقد جاءت لكي تسدّ الطريق أمام كل فهم خاطئ للآية السابقة ، فبيّنت أنّ الإنسان إذا حرّض الغير على فعل الخير أو فعل الشر فينال نصيبا من ذلك الخير أو الشر : {مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها ...} .

وهذا بحدّ ذاته ـ حثّ على دعوة الآخرين إلى فعل الخير والتزام جانب الحق ، ونهي الغير عن فعل الشر ، كما تبيّن هذه الآية اهتمام القرآن بنشر الروح الاجتماعية لدى المسلمين ، ودعوتهم إلى نبذ الأنانية أو الانطوائية ، وإلى عدم تجاهل الآخرين ، وذلك من خلال التواصي بالخير والحق والتحذير من الشرّ والباطل .

وكلمة «الشّفاعة» الواردة في الآية من «الشّفع» وهو ضم الشيء إلى مثله ، وقد يكون هذا الضم أحيانا في عمل الإرشاد والهداية ، أي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتكون الشفاعة السيئة أمرا بالمنكر ونهيا عن المعروف.

وإذا حصلت الشفاعة للعاصين لإنقاذهم من نتائج أعمالهم السيئة ، فهي بمعنى الإغاثة للعاصين اللائقين للشفاعة ، بعبارة أخرى قد تحصل الشفاعة قبل القيام بممارسة الذنب ، وفتعني الإرشاد والنصح ، كما تحصل بعد ارتكاب الذنب أو الخطأ ، وتعني ـ هنا ـ إنقاذ المذنب أو الخاطئ من عواقب ونتائج جريرته ، وكلا الحالتين يصدق عليهما معنى ضم شيء إلى آخر .

ومع أنّ مفهوم الآية عام شامل لكل دعوة إلى الخير أو الشر ، ولكن ورود الآية ضمن آيات الدعوة إلى الجهاد يجعل معنى الشفاعة الحسنة دعوة النّبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم المسلمين إلى الجهاد ، وحثّهم عليه ، ويجعل معنى الشفاعة السيئة دعوة المنافقين المسلمين إلى ترك الجهاد وعدم المشاركة فيه ، والآية تؤكد بأن كلا الشفيعين ينال نصيبا من شفاعته .

ثمّ إن ورود كلمة الشفاعة هنا ضمن الحديث عن القيادة (القيادة إلى الحسنات أو إلى السيئات) قد يكون إشارة إلى أن حديث القائد (قائد خير كان أم قائد شرّ) لا يدخل قلوب الآخرين إلّا إذا ألغوا كل امتياز يفرقهم عن هؤلاء الآخرين ، فلا بدّ لهم أن يكونوا قرناء للناس ومنضمّين إليهم كي تكون لهم الكلمة النافذة ، وهذه مسألة هامة في تحقيق الأهداف الاجتماعية .

وما ورد عبارة «أخوهم» أو «أخاهم» في الحديث عن الأنبياء والرسل ، ضمن آيات سور الشعراء والأعراف وهود والنمل والعنكبوت ، إلّا للإشارة إلى هذه المسألة .

والشيء الآخر الذي تجدر الإشارة إليه هنا ، هو أنّ القرآن أتى بعبارة «نصيب» لدى الحديث عن الشفاعة الحسنة ، بينما استخدم عبارة «كفل» حين تحدث عن الشفاعة السيئة ، والفرق بين التعبيرين هو أنّ الأولى تستخدم حين يكون الحديث عن حصّة من الربح والفائدة والخير ، أمّا الثّانية فتستخدم إذا كان الكلام عن الخسارة والضرر والشرّ ، فالنصيب تعبير عن نصيب الخير ، والكفل تعبير عن حصّة الشرّ (2) .

وهذه الآية ، تبيّن نظرة إسلامية أصيلة إلى المسائل الاجتماعية ، وتصرّح أنّ الناس شركاء في مصائر ما يقوم به قسم منهم من أعمال عن طريق الشفاعة والتشجيع والتوجيه ، من هنا فكل كلام أو عمل ـ بل كل سكوت ـ يؤدي إلى تشجيع الآخرين على الخير ، فإنّ المشجع يناله سهم من نتائج ذلك العمل دون أن ينقص شيء من سهم الفاعل الأصلي .

في حديث عن الرّسول صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم قال : «من أمر بمعروف أو نهى عن منكر أو دل على خير أو أشار به ، فهو شريك ، ومن أمر بسوء أو دل عليه أو أشار به ، فهو شريك» .

ويبيّن هذا الحديث الشريف ثلاث مراحل لدعوة الأشخاص إلى الخير أو إلى الشر.

المرحلة الأولى : الأمر ، وهي الأقوى .

والثّانية : الدلالة وهي الوسطى .

والثّالثة : الإشارة وهي المرحلة الضّعيفة .

وعلى هذا الأساس فإن حثّ الآخرين أو تحريضهم على ممارسة فعل معين ، سيجعل للمحرض نصيبا من نتيجة هذا الفعل يتناسب ومدى قوّة التحريض وفق المراحل الثلاث المذكورة .

وبناء على هذه النظرة الإسلامية ، فإن مرتكبي الذنب ليسوا هم وحدهم مذنبين ، بل يشترك في الذنب معهم كل الذين شجعوا المرتكبين على ذنبهم ، عن طريق وسائل الإعلام المختلفة أو إعداد الأجواء المساعدة ، بل حتى عن طريق إطلاق كلمة صغيرة مشجعة ، وهكذا الذين يقومون بمثل هذه الأعمال على طريق الخيرات ينالون سهمهم من نتائجها.

ويستشف من الأحاديث المروية في تفسير هذه الآية أنّ الشفاعة بكلا جانبيها تطلق ـ أيضا ـ على الدعاء بالخير أو بالشر للآخرين ، وإنّ الدعاء للآخرين أو عليهم يعتبر نوعا من الشفاعة لدى الله تعالى.

نقل عن الإمام الصادق عليه‌ السلام قال : «من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب أستجيب له وقال له الملك : فلك مثلاه ، فذلك النصيب» (3) .

ولا ينافي هذا التّفسير ما تطرقنا إليه سابقا ، بل يعتبر توسعا في معاني الشفاعة ، فكل إنسان يقدم مساعدة لنظيره الإنسان ، سواء كانت عن طريق الدعوة إلى فعل الخيرات أو الدعاء له أو عن أي طريق آخر ، فسينال نصيبا من ثمار هذه المساعدة.

وبهذا الأسلوب من المشاطرة الفعلية الخيرة يخلق الإسلام لدى الإنسان روحا اجتماعية تخرجه من أنانيته وانطوائيته وتجعله يعتقد أن لن يصيبه ضرر إذا سعى في حاجة أخيه الإنسان أو ساعد على تحقيق مصالح غيره ، بل سيناله الخير ، وسيكون شريكا لأخيه فيما سعى إلى تحقيقه له من مصالح ومنافع.

والآية ـ هذه ـ تؤكد أيضا حقيقة ثابتة أخرى ، وهي أنّ الله قادر على مراقبة الإنسان وتدوين ما يقوم به من أعمال ، ثمّ محاسبته عليها ، وإثابته على خيرها ، ومعاقبته على شرها {وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً}.

وعبارة «مقيت» مشتقة من «القوت» وهو الغذاء الذي يساعد جسم الإنسان على البقاء وعلى هذا يكون «مقيت» اسم فاعل من باب أفعال ، وتعني هنا الشخص الذي يعطي الآخرين قوتهم وغذاءهم ، وهو بهذه الوسيلة يكون حافظا لحياتهم ولهذا تأتي كلمة «مقيت» بمعنى «حافظ» والحافظ يمتلك القدرة على الحفظ ، ومن هنا تكون كلمة «مقيت» بمعنى «المقتدر» أيضا ، كما أن المقتدر يمتلك حساب من يعملون ضمن قدرته فتكون عندئذ كلمة «المقيت» بمعنى «الحسيب» أيضا ، وقد يكون معنى الكلمة في الآية شاملا لكل هذه المعاني .

__________________________

1. تفسير الأمثل ، ج3 ، ص 230-233 .

2. الكفل هو عجز الحيوان ومؤخرته التي يصعب ركوبها ويشق ، من هنا فكل ذنب وحصة رديئة كفل ، والكفالة كل عمل ينطوي على تعب وعناء.

3.  تفسير الصافي ، في تفسير الآية الكريمة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .