الامراض الغير معدية

- أمراض بيئية    - أمراض النقص الغذائي   - أمراض وراثية     - أورام

١- الأمراض البيئية مثل:

- ارتفاع درجة حرارة المياه: تعتبر الأسماك من الحيوانات ذات الدم البارد أي أن درجة حرارة أجسامها تتوقف على درجة حرارة الماء الذي تعيش فيه, وكل نوع من الأسماك له مدى حرارة يستطيع العيش فيه وبارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة عن هذا المدى يؤدى النفوق. كما أن لدرجة الحرارة تأثير على نسبة الأوكسجين فالعلاقة بينهما علاقة عكسية فإذا ارتفعت درجة الحرارة فإن نسبة الاوكسجين تنخفض.

- انخفاض تركيز الأوكسجين: يعتبر الأكسجين الذائب أكثر عامل بيئي له أهميه لصحة ونمو الأسماك وانخفاض تركيز الأكسجين في المياه عن الحدود الموصى بها يؤدي الى إجهاد الأسماك وانخفاض مناعتها وانخفاض معدلات النمو وفى حالة الانخفاض الشديد تحت المستويات الحرجة فإن ذلك يؤدى الى اختناق الأسماك ونفوقها.

قص الأوكسجين

- انخفاض ضغط الماء المفاجئ:

والذى  يرجع  سببه  لاستهلاك  الأكسجين  أو  انخفاض  درجة  الحرارة  ففي  هذه  الحالة  يصبح  ضغط  غاز الأسماك مرتفعا مقارنة مع ضغط غاز الماء مما يسبب انطلاق غاز الدم على شكل فقاعات غازية تحت الجلد والعيون وهذا ما يسمى مرض الفقاعات الغازية ((Gas bubble disease 

مرض الفقاعات الهوائية

زيادة تركيز ثاني اوكسيد الكربون:

الأسماك تستهلك الأوكسجين وتقوم بإخراج ثاني اوكسيد الكربون, وكذلك   الطحالب التي تستهلك  الأوكسجين  ليلا وتخرج  ثاني  اوكسيد  الكربون,  لذا  فان  تركيز  ثاني  أوكسيد  الكربون سيزيد.  ورغم  عدم  سمية  ثاني اوكسيد  الكربون  على الأسماك إلا أن زيادة  تركيزه في  المياه  يؤدى الى تعطيل  خروج  ثاني اوكسيد الكربون من خياشيم الأسماك فيزداد تركيزه في الدم  ويؤدى الى  خفض  (الأس الهيدروجينى).

التلوث:

أ- تلوث الغذاء:

ويرجع تلوث الغذاء كنتيجة استخدام المبيدات والميكروبات البكتيرية والفطرية  والذى يؤدى الى نفوق الأسماك بكميات كبيرة.

ب- تلوث المياه: ومن أمثلته:

١- الملوثات الهيدروكربونية (النفط) كنتيجة حركة ناقلات البترول والسفن.

٢- التلوث بالمعادن الثقيلة (الزئبق-الرصاص –الزرنيخ) ومن أضرار هذه الملوثات أنها تتركز في الأسماك ومن ثم تؤثر على الصحة العامة للإنسان.

٣- التلوث الإشعاعي.

٤- التلوث بالمطر الحمضى.

٥- التلوث بالمد الأحمر

ويسببه أنواع من البلانكتون النباتي المسمى الفيتوبلانكتون، ويشكل خطرا على حياة الأسماك إذا وجد بكميات كبيرة. وهذا التلوث يسبب تلوث خطير للإنسان عند تناوله لبعض الأحياء البحرية المحتوية عليه. وقد يؤدى الى الموت، كما يحدث التهابات وحروق جلدية عند ملامسة المد الأحمر.

٦- التلوث الناتج عن الصرف الصحي

وهذا النوع من التلوث يؤدى بدوه الى الإصابة بالعديد من الأمراض سواء البكتيرية أو الطفيلية.

٢- أمراض النقص الغذائي مثل:

- نقص الفيتامينات: ويرجع نقص نوعية وكمية المواد الغذائية الى نقص   الفيتامينات مثل فيتامين أ، ب ، ج ، هـ .

- يجب مراعاة أنه أثناء معالجة الأسماك بالمضادات الحيوية قد يحدث نقص في الفيتامينات لذلك يجب إضافة هذه الفيتامينات بكميات كبيرة.

- فقر الدم: وقد ترجع الإصابة بفقر الدم نتيجة الإصابة الشديدة بالطفيليات وتظهر خياشيم هذه الأسماك وردية شاحبة أو بيضاء.

- تشوهات العظام: ويرجع ذلك لاختلال في النشاط الإنزيمي كنتيجة الإضرابات الهرمونية والإصابات  الميكوبيولوجية وتصبح العظام هشة نتيجة فقد الكالسيوم.

٣- أمراض وراثية:

تحدث الأمراض الوراثية أحيانا نتيجة عمليات التهيج ومن الأمراض الشائعة:

- التشوهات التي تحدث عند حصول اضطراب في انقسام البويضة

- الأورام الوراثية (مثل أورام خلايا الجلد والعضلات والعظام)

التشوهات الوراثية (مثل تشوه أو فقدان الزعانف) والتشوهات الهيكلية