المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Paulette Libermann
4-1-2018
حكم من علم او اشتبه في موضع النجاسة من الثوب والبدن
24-12-2015
الحمولة - وزن السفينة المحملة displasement
23-8-2022
إطلاق المشتقّ على الذات
5-8-2016
الاصول العلمية والادارية التعليمية
3-5-2016
اجهاد الأمواج الصوتية Ultrasonic Stress
31-8-2020


أنتِ عليَّ كظهر أمي  
  
1648   01:31 صباحاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج9 ، ص408-409.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

قال تعالى : {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ} [المجادلة : 1، 2] 
امرأة من الأنصار واسمها خولة بنت خويلد عن ابن عباس وقيل خولة بنت ثعلبة عن قتادة ومقاتل وزوجها أوس بن الصامت وذلك أنها كانت حسنة الجسم فرآها زوجها ساجدة في صلاتها فلما انصرفت أرادها فأبت عليه فغضب عليها وكان امرءا فيه سرعة ولمم فقال لها أنت علي كظهر أمي ثم ندم على ما قال وكان الظهار من طلاق أهل الجاهلية فقال لها ما أظنك إلا وقد حرمت علي فقالت لا تقل ذلك وائت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فاسأله فقال إني أجد أني أستحيي منه أن أسأله عن هذا قالت فدعني أسأله فقال سليه فأتت النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وعائشة تغسل شق رأسه فقالت يا رسول الله إن زوجي أوس بن الصامت تزوجني وأنا شابة غانية ذات مال وأهل حتى إذا كل مالي وأفنى شبابي وتفرق أهلي وكبرت سني ظاهر مني وقد ندم فهل من شيء يجمعني وإياه فتنعشني به فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) ما أراك إلا حرمت عليه فقالت يا رسول الله والذي أنزل عليك الكتاب ما ذكر طلاقا وأنه أبو ولدي وأحب الناس إلى فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) ما أراك إلا حرمت عليه ولم أومر في شأنك بشيء فجعلت تراجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وإذا قال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) حرمت عليه هتفت وقالت أشكو إلى الله فاقتي وحاجتي وشدة حالي اللهم فأنزل على لسان نبيك وكان هذا أول ظهار في الإسلام فقامت عائشة تغسل شق رأسه الآخر فقالت أنظر في أمري جعلني الله فداك يا نبي الله فقالت عائشة أقصري حديثك ومجادلتك أ ما ترين وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وكان (صلى الله عليه وآله وسلّم) إذا نزل عليه الوحي أخذه مثل السبات فلما قضي الوحي قال ادعي زوجك فتلا عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) « قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا » إلى تمام الآيات قالت عائشة تبارك الذي وسع سمعه الأصوات كلها إن المرأة لتحاور رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأنا في ناحية البيت أسمع بعض كلامها ويخفى علي بعضه إذ أنزل الله « قَدْ سَمِعَ» فلما تلا عليه هذه الآيات قال له هل تستطيع أن تعتق رقبة قال إذا يذهب مالي كله والرقبة غالية وأني قليل المال فقال فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين فقال والله يا رسول الله إني إذا لم آكل ثلاث مرات كل بصري وخشيت أن تغشى عيني قال فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا قال لا والله إلا أن تعينني على ذلك يا رسول الله فقال إني معينك بخمسة عشر صاعا وأنا داع لك بالبركة فأعانه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بخمسة عشر صاعا فدعا له البركة فاجتمع لهما أمرهما .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .