أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2016
760
التاريخ:
2155
التاريخ: 29-11-2016
1773
التاريخ: 30-1-2018
1494
|
في الحرب العالمية الأولى دخلت الدولة العثمانية الحرب بمساعدتها لألمانيا ضد البريطانيين والفرنسيين، فجرت العراق إلى الحرب، وأصبح هذا البلد الإسلامي معرضاً للخطر.
وفي هذه الأثناء قام علماء الشيعة المقيمون في ـ كربلاء والنجف ـ وعلى رأسهم المرحوم الميرزا محمد تقي الشيرازي بإعلان الجهاد، ودخل شخصياً معركة الجهاد، واستقر ولده في أحد الخنادق الواقعة في أطراف بغداد للدفاع عن الدولة الإسلامية، ومن جملة العلماء المشهورين الذين شاركوا في تلك الحرب والجهاد ضد الاستعمار، والذين خلد أسماءهم التاريخ الإسلامي، المرحوم السيد محمد الطباطبائي الابن الأكبر لآية الله العظمى السيد مصطفى الكاشاني وابنه آية الله السيد أبو القاسم الكاشاني، وآية الله السيد محمد تقي الخونساري، وآية الله الشيخ مهدي الخالصي، وابنه الشيخ محمد الخالصي، وآية الله الشيخ محمد باقر الزنجاني، ولكل واحد من هؤلاء قدم راسخة في قيادة النهضة الإسلامية تحت لواء الميرزا الثاني ـ الشيخ محمد تقي الشيرازي ـ، وكان لهم أثر بالغ وموقع حساس في بناء التاريخ الجديد.
وهذه القوة المتشكلة من العلماء المجاهدين استطاعت أن تحطم قوة الإنكليز، لتجر وراءها أذيال الخيبة والحرمان والتقهقر، كما أسرت العديد منهم، وأخيرا، وبعد مقاومة باسلة حمل العراقيون حملة عنيفة من كل جانب فهزموا الإنكليز وألحقوا بهم خسائر فادحة وانتزعوا العراق.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|