أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2018
1904
التاريخ: 18-11-2016
491
التاريخ: 22-9-2017
450
التاريخ: 18-11-2016
1380
|
اخبار سليمان بن عبد الملك بن مروان:
وهو سابع خلفاء بني امية، بويع بالخلافة لما مات أخوه الوليد، في جمادى الآخرة من هذه السنة، أعني سنة ست وتسعين، وكان سليمان لما مات الوليد في مدينة الرملة، فلما وصل إِليه الخبر بعد سبعة أيام، سار إلى دمشق ودخلها، وأحسن السيرة، وردّ المظالم، واتخذ ابن عمه عمر بن عبد العزيز وزيراً.
موت سليمان ن عبد الملك:
ثم دخلت سنة سبع وتسعين وسنة ثمان وتسعين، فيها خرج سليمان ابن عبد الملك بالجيوش لغزو قسطنطينية، ونزل بمرج دابق، وسير أخاه مسلمة إِلى قسطنطينية، وأمره أن يقيم عليها حتى يفتحها، فشتى مسلمة على قسطنطينية، وزرع الناس بها الزرع، وأكلوه، وأقام مسلمة قاهراً لأهل قسطنطينية، حتى جاءه الخبر بموت سليمان.
وفيها أعني سنة ثمان وتسعين، فتح يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، الوالي على خراسان، من قبل سليمان بن عبد الملك، جرجان وطبرستان.
ثم دخلت سنة تسع وتسعين وفاة سليمان بن عبد الملك وفي هذه السنة عني سنة تسع وتسعين، توفي سليمان بن عبد الملك، في صفر، وكانت مدة خلافته سنتين وثمانية أشهر، وعمره خمس وأربعون سنة، ومات بدابق، من أرض قنسرين، مرابطاً، وأخوه مسلمه منازل قسطنطينية، وكان سليمان طويلاً أسمر، جميل الصورة، وكان به عرج، وكان مُغْرماً بالنساء، كثير الأكل، حج مرة، وكان الحر في الحجاز إِذ ذاك شديداً، فتوجه إِلى الطائف طلباً للبرودة، وأتي برمان فأكل سبعين رمانهَ، ثم أتي بجدي وست دجاجات فأكلها، ثم أتي بزبيب من زبيب الطائف فأكل منه كثيراً، ونعس فنام، ثم انتبه فأتوا بالغداء فأكل على عادته، وقيل كان سبب موته أنه أتاه نصراني وهو نازل على دابق، بزنبيلين مملوئين تيناً وبيضاً، فأمر من يقشر له البيض، وجعل يأكل بيضة وتينة، حتى أتى على الزنبيلين، ثم أتوه بمخ وسكر، فأكله فاتخم، ومرض ومات، وصلى عليه عمر بن عبد العزيز، ودفن، وكان شديد الغيرة، أمر بخصي المخنثين الذين كانوا بالمدينة، فخصاهم عامله على المدينة، وهو أبو بكر بن محمد بن عمرو الأنصاري.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|