أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-29
179
التاريخ: 15-11-2016
1916
التاريخ: 12-7-2020
4532
التاريخ: 15-11-2016
1507
|
هو عمر بن الخطاب، بن نفيل، بن عبد العزى، بن رياح، بن عبد الله، بن قرط، بن رزاح، بن عدي، بن كعب (1).
وقال الطبراني عن ابن إسحاق أنه قال: عمر بن الخطاب، بن نفيل، بن عبد العزى، بن رياح، بن قرط، بن رزاح، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، ابن مالك (2) وأمه حنتمة، بنت هاشم، بن المغيرة، بن عبد الله، بن عمر بن مخزوم (3). وقال أبو عمر: ومن قال ذلك - يعني بنت هشام - فقد أخطأ، ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل، والحارث ابني هشام، وليس كذلك، وإنما هي ابنة عمهما، لأن هشام وهاشما ابني المغيرة أخوان (4). وقالوا: أنها بنت هشام، لأنه تبناها مثلما ربى النبي (صلى الله عليه وآله) زيد بن حارثة، أي أنها بنت هشام بالتبني. وكانت ولادته بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. وهو أصغر سنا من أبي بكر بأحد عشر عاما، وأصغر سنا من عثمان بسبع سنين، وأصغر سنا من النبي (صلى الله عليه وآله) بثلاث عشرة سنة. وممن ذكر قضية نسب عمر محمد بن السائب الكلبي، وأبو مخنف لوط بن يحيى، وابن سيابة عبد الله. وكذلك ذكرها عمرو بن العاص بشكل عنيف مما دعا الخليفة عمر إلى مهاجمته بالمثل، بالرغم من أن ابن العاص كان واليا لعمر على مصر، ويمكنه أن يقيله من منصبه، ولو كان غير عمر لأقاله بلا تردد. وممن هاجم عمر في نسبه وضعة بيته سعد بن عبادة (رئيس الخزرج) وأبو سفيان وأخت خالد بن الوليد...
وذكر المسعودي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة دعى الناس بأسمائهم وأسماء أمهاتهم سترا من الله عليهم، إلا هذا (علي) وشيعته فإنهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحة ولادتهم (5). ومن الذين سموا عمر باسم أمه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، إذ قال: يا ابن صهاك الحبشية، بأسيافكم تهددونا، وبجمعكم تكاثروننا. والله لولا كتاب من الله سبق، وعهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقدم، لأريتكم أينا أقل عددا وأضعف ناصرا (6). ولما اشتد الصراع في السقيفة بين عمر وأتباعه من جهة والأنصار من جهة أخرى، قال سعد بن عبادة لعمر بن الخطاب: أما والله لو أن لي ما أقدر به على النهوض، لسمعتم مني في أقطارها زئيرا، يخرجك أنت وأصحابك. ولألحقنك بقوم كنت فيهم تابعا غير متبوع، خاملا غير عزيز (7). وبعد هذه المحاورة، اشتدت الخصومة بين عمر وسعد بن عبادة، ولما التقى عمر به يوما في خلافته، قال له: إيه سعد، فقال سعد: إيه عمر، فقال سعد: ما جاورني أحد أسوأ جوارا منك، فقال عمر: من ساءه جوار شخص انتقل عنه. ولما انتقل سعد بضغط من عمر إلى الشام، قتله هناك محمد بن مسلمة، بأمر من عمر (8) وذكر خالد بن الوليد المخزومي كلاما في عمر فغضب عمر وكتب إلى أبي عبيدة: إن كذب خالد نفسه فيما كان قاله فله عمله، وإلا فانزع عمامته وشاطره ماله. فشاور خالد أخته، فقالت فاطمة بنت الوليد وكانت عند الحارث بن هشام: والله لا يحبك عمر أبدا، وما يريد إلا أن تكذب نفسك ثم ينزعك، فقبل رأسها وقال: صدقت والله، فتم على أمره، وأبى أن يكذب نفسه (9). والظاهر أن كلام خالد في نسب عمر وحنتمة، لأن حنتمة من بني مخزوم بالتبني (قبيلة خالد). ثم عزل خالد وتبع العزل موت خالد المشكوك، وضرب عمر بدرته كل نساء بني مخزوم الحاضرات في مجلس النياحة على موت خالد (10) ولكن المؤرخين صعب عليهم ذكر موضوع كلام خالد الجارح في عمر الذي تسبب في عزله ومقتله! وقول أخت خالد السابق في عمر، فيه الكثير من المعاني، لأنها من بني مخزوم، وحنتمة (أم عمر) من بني مخزوم بالتبني وقد أشار خالد إلى حنتمة فسماها أم شملة (11).
_________________
(1) تاريخ المدينة المنورة 2 / 654، ط. جدة.
(2) المعجم الكبير 1 / 64، تاريخ الخلفاء، 108.
(3) صفوة الصفوة 1 / 268.
(4) أسد الغابة لابن الأثير 4 / 145.
(5) مروج الذهب، المسعودي 2 / 428.
(6) كتاب الصوارم المهرقة نور الدين التستري، 56.
(7) الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1 / 10، تاريخ الطبري 2 / 459.
(8) أنساب الأشراف، البلاذري.
(9) تاريخ الطبري 2 / 624، تاريخ اليعقوبي 2 / 95.
(10) كنز العمال، المتقي الهندي. (3) تاريخ الطبري 2 / 502.
(11) تذكرة الفقهاء 2 / 470.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|