استضافتْ كليّةُ التربية الأساسيّة في جامعة الكوفة ندوةً للتعريف بمسابقة أفضل مؤلَّفٍ عن القرآن الكريم على منهج الثقلين التي أطلقها مركزُ علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع لمعهد القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة وقد قدّمها مديرُ المركز المذكور الشيخ ضياء الدين الزبيدي.
طرح الشيخُ الزبيدي في هذه الندوة شرحاً للمنهجيّة البحثيّة الخاصّة بالمسابقة التي تجعل من القرآن الكريم وروايات العترة الطاهرة مصدرَها الوحيد في الاستدلال وإثبات الحقائق الخاصّة بمحاور المسابقة، موضّحاً أنّ هذه المنهجيّة أرسى قواعدها النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله) في حديث الثقلين المتواتر عند جميع المسلمين وقد عدّها (صلّى الله عليه وآله) السبيل المُنجي والموصل للهداية والحقّ.
كما بيّن الزبيدي محاور المسابقة الستّة التي هي:

1- أثر حديث الثقلين الشريف في تفسير القرآن الكريم.

2- رواية حفص عن عاصم، أسباب اشتهارها وموقف العترة الطاهرة منها.

3- بيان الآثار السلبيّة لتفسير القرآن بعيداً عن حديث العترة الطاهرة.

4- دراسة مقارنة للتفاسير التي اعتمد أصحابُها على منهج الثقلين من حيث قربها وبعدها عن المنهج.

5- القراءات القرآنية، أسباب نشوئها وأثرها على فهم القرآن الكريم.

6- رسم المصحف في القرن الهجريّ الأوّل.

كما أوضح الطرق والأدوات التي تُساعد الباحث في أداء بحوثه، متناولاً الكيفيّة التي يجب أن يلتزم بها الباحثون والمنهجيّة المتّبعة فيما يخصّ منهج الثقلين، متطرّقاً إلى بعض الشواهد والأمثلة المتخصّصة بالبحوث القرآنية ومَنْ ألَّفَ في هذا المجال.
هذا وقد استمع الشيخ الزبيدي إلى تساؤلات الأساتذة والباحثين الحاضرين بخصوص المسابقة ومحاورها وأجاب عنها جميعاً.
يُذكر أنّ مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع لمعهد القرآن الكريم خصّص البريد الإلكترونيّ: (m.t.t.q313@gmail.com) ورقم الهاتف: (07602323733)، لاستقبال أيّ تساؤل حول المسابقة.