أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2016
1250
التاريخ: 1-7-2017
3859
التاريخ: 18-10-2016
1494
التاريخ: 18-10-2016
3060
|
عصر فجر السلالات (2800 ـ 2334 ق.م):
يقسم الباحثون عصر فجر السلالات الذي شهد بداية ظهور السلالات الحاكمة في العراق، إلى ثلاثة أدوار مستندين إلى الاختلافات التي لاحظوها في طائفة من العناصر الحضارية المادية مثل الأختام الأسطوانية والفخار والعمارة والنحت من دور إلى آخر. ويميل عدد من الباحثين إلى أن الطوفان الذي ذكرته إثبات الملوك السومرية حصل مابين الدورين الأول والثاني من عصر فجر السلالات، وان سلالات «ما قبل الطوفان» بحسب التعبير السومري هي سلالات الدور الأول من هذا العصر.
إن معظم النصوص المسمارية وأسماء الحكام من عصر فجر السلالات هي باللغة السومرية، ومن أشهر حكام «ما قبل الطوفان» الذين وردت أسماؤهم في إثبات الملوك السومرية «دموزي الراعي» ملك مدينة باد ـ تبيرا واوبار ـ توتوا ملك شروباك الذي عدّ أوتا ـ نبشتم، بطل قصة الطوفان في ملحمة كلكامش، ابناً له، أما ملوك «ما بعد الطوفان» فمن أشهرهم إيتانا، ملك مدينة كيش، وكلكامش ملك أوروك. ومن ملوك عصر فجر السلالات الثالث المشهورين أوروكاجينا ملك مدينة لغش، وصاحب أقدم لائحة إصلاحات قانونية في تاريخ بلاد الرافدين. أما أشهر مدن عصر فجر السلالات، فَيُذكر منها العاصمة القديمة أور التي اكتشفت فيها «المقبرة الملكية» الشهيرة العائدة لهذا العصر، وكذلك مدن نفر وكيش وأوروك ولغش في الجنوب، وأشنونا في منطقة ديالى في الشرق، وآشور ونينوى في الشمال.
اتصف عصر فجر السلالات في العراق القديم بظهور دويلات مدن مستقلة عن بعضها. وقد تكررت النزاعات والحروب بين تلك الدويلات بسبب تضارب مصالحها، وخصوصاً حول شؤون الري في الجنوب. وعلى الرغم من هذا الانقسام السياسي أخذت تبرز في أواخر العصر ميول نحو توحيد البلاد في دولة واحدة، وكان أكثر الملوك اندفاعاً في هذا الاتجاه لوغال ـ زاغيزي، ملك مدينة أومّا في الجنوب، الذي ضم دويلة لغش إلى مملكته وكذلك فعل مع مدن أور وأوروك ونفر وكيش، ولكن هذه الأعمال مهدت الطريق لملك آخر، وهو سرجون الأكدي، لينتزع الحكم من لوغال ـ زاغيزي، ويكمل توحيد البلاد كلها ناقلاً إياها إلى عصر تأريخي جديد، وهو عصر الامبراطورية الأكدية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|