المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5861 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حرز لوجع الضرس ـ بحث روائي  
  
1056   05:29 مساءاً   التاريخ: 18-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص393-394.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من اشتكى ضرسه فليأخذ من موضع سجوده ثم يمسح به على الموضع الذي يشتكي ويقول : " باسم الله والكافي الله ولا حول ولا قوة إلا بالله " .

 

( ومثله )

قال الصادق ( عليه السلام ) في رقية الضرس : تأخذ سكينا أو خوصة فتمسح بها على الجانب الذي تشتكي ، فإنه يسكن بإذن الله ، وتقول سبع مرات : " بسم الله الرحمن الرحيم ، باسم الله وبالله ، محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إبراهيم خليل الله ، اسكن بالذي سكن له ما في الليل والنهار بإذنه وهو على كل شئ قدير " .

وعن ابن عباس قال : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه وليقرأ عليه هذه الاية - سبع مرات - :{هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ}[الملك : 23] .

( لوجع الضرس والاسنان )

رقى بها جبريل ( عليه السلام ) الحسين بن علي (عليهما السلام) : يضع عودة أو حديدة على الضرس ويرقيه من جانبه - سبع مرات - : " بسم الله الرحمن الرحيم ، العجب كل العجب دودة تكون في الفم تأكل العظم وتنزل الدم ، أنا الراقي والله الشافي والكافي لا إله إلا الله والحمد لله رب العالمين،{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}[البقرة : 72، 73] - سبع مرات - ويفعل ما قدمناه .

( أيضا للضرس )

المفضل بن عمر قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وبي ضربان الضرس فشكوت ذلك إليه ، فقال : ادن مني ، فدنوت منه ، فقال : بسبابته فأدخلها فوضعها على الضرس الذي يضرب ثم قرأ شيئا خفيا فسكن على المكان ، قال : فقال لي : قد سكن يا مفضل ؟ قلت : نعم فتبسم فقلت : أحب أن تعلمني هذه الرقية ؟ قال نعم ، إن فاطمة (عليها السلام) أتت أباها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تشكو ما تلقى من وجع الضرس أو السن ؟ فأدخل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سبابته اليمنى فوضعها على سنها التي تضرب وقال : " باسم الله وبالله أسألك بعزتك وجلالك وقدرتك على كل شئ ، فإن مريم لم تلد غير عيسى روحك وكلمتك أن تكشف ما تلقى فاطمة بنت خديجة من الضرس كله " فسكن ما بها كما سكن ما بك ، وما زدت عليه شيئا من بعد هذا .

( ومثله )

عن عطاء عن الصادق ( عليه السلام ) قال : شكوت إليه ما ألقى من ضرسي وأسناني وضربانها ، فقال : تقرأ عليه - سبع مرات - " باسم الله وبالله أسكن بقدرة الله الذي خلقك فإنه قادر مقتدر عليك وعلى الجبال أثبتها وأثبتك فقر حتى يأتي فيك أمره (وصلى الله على محمد وآله)" .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.