المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

خروج النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف وقبائل العرب.
2023-10-05
The Chemical Shift
2-1-2020
فضل أهل القرآن وأوصافهم
8-11-2021
Alkylation of an Enamine
26-11-2019
Clicks in English
25-7-2022
مجموعة النيماتودا الخارجية التطفل
9-2-2017


المعابد في عصر فجر السلالات  
  
5089   03:30 مساءاً   التاريخ: 18-10-2016
المؤلف : غيث حبيب خليل
الكتاب أو المصدر : ابرز المظاهر الحضارية لعصر فجر السلالات
الجزء والصفحة : ص104-108
القسم : التاريخ / عصر فجر السلالات /

شاع في عصر فجر السلالات ثلاثة أنواع من طرز بناء المعابد وهي المعابد المشيدة على وفق مخططات أرضية رباعية الأضلاع والنوع الآخر كانت بمخططات أرضية بيضوية الشكل, أما النوع الثالث فكانت بمخططات دائرية كتلك التي تكلمنا عنها في المباني الدائرية المركبة, وفيما يأتي سنتناول النوع الأول والثاني من أنواع المعابد :

النوع الأول: المعابد المضلعة:

وهي المعابد التي شيدت على الأرض مباشرة ومن دون مصاطب على وفق تخطيط أرضي يتألف من أربعة أضلاع بشكل يقرب من مستطيل أو مربع شيدت جميعها من اللبن ومادة رابطة من الطين, المعبد له مدخل واحد فقط ويتألف بشكل أساسي من ساحة وسطية وحوله تنتشر الغرف المقدسة وهذه الغرفة المقدسة أخذت أشكالاً متعددة لكل عصر من عصور بلاد الرافدين ونمط خاص وطريقة خاصة بالدخول إليها, وفي عصر فجر السلالات فأن الغرفة المقدسة كانت من نمط الغرف الطولية ذات المحور المنكسر وفيها يكون الدخول للغرفة المقدسة عبر غرفة ما بين أو عبر ساحة مباشرة عن طريق مدخل يقع على الضلع الطويل من الغرفة قرب أحد أركانها, أما الدكة وتمثال الإله فيوضع لصق الضلع القصير من الغرفة بعيداً عن المدخل لذلك يجب على ا لداخل أن يستدير بزاوية (90 درجة) لكي يواجه تمثال الإله, وقد كشف عن عدد من تلك المعابد والتي يعود تاريخ تشييدها إلى عصر فجر السلالات نذكر منها على سبيل المثال معبد آبو والذي تم الكشف عنه في موقع مدينة تل أسمر ضمن منطقة ديالى, ويعود الدور الأول من المعبد إلى عصر فجر السلالات الأول وكان تخطيط الأرضي للمعبد في هذا الدور غير منتظم ليس له شكل محدد, يقع المحراب في الجانب الغربي وآخر في الجانب الشرقي, وأقيمت للغرف جدران مستوية الجوانب وأصبحت الأجزاء الرئيسية من المخطط الأرضي أشبه بمخطط بيت سكني, وتخطيط المعبد وصل إلى ذروته في الدور الثاني من المعبد والذي يعود تاريخ تشييده إلى عصر فجر السلالات الثاني, (1) , التخطيط الأرضي للمعبد مربع الشكل لذلك أطلق عليه الباحثين (المعبد المربع), المعبد يتألف من ثلاث مزارات ( خلوات) رئيسة, كل مزار عبارة عن غرفة مستطيلة الشكل, تقع أحدها في الجانب الغربي والأخرى في الجانب الشرقي, والثالثة مع غرفة مدخل تقع في الجانب الشمالي, يفصل المعبد عن باقي المباني المحيطة بواسطة جدار ثان شيد ملاصق للجدار الخارجي, وهذا الجدار الإضافي هو من المبتكرات العمارية لهذا العصر ويطلق عليه في النصوص المسمارية أسم جدار ( الكيسو) أي الحافظ أو الجدار المحيط وله وظيفة دينية سحرية وذلك لمنع الأرواح الشريرة من الدخول إلى المعبد وكذلك فإنه يعزل المعبد عما يحيط به من مباني دنيوية غير طاهرة,  فضلاً عن وجود غرفة خصصت لإقامة الكهنة شيدت في الجانب الغربي من المعبد, وكانت تجهيزات الصومعة بسيطة, تتألف من  دكة ذات درجتين, وكان يوضع عليها تمثال الإله, وتقع في الطرف البعيد عن المدخل عادة, وشيدت في المزار الشرقي دكاك من اللبن, المعبد مشيد من اللبن المستوي المحدب(2). والمدخل الذي يؤدي إلى المزار( الخلوة), من نوع المداخل ذات المحور المنكسر, حيث كان المزار الذي كما ذكرت عبارة عن غرفة مستطيلة الشكل مع مدخل واحد يقع في أحد الجانبين الطويلين, ثم بزاوية 90 درجة لمواجهة دكة الإله, والمزارات من دون غرفة ما بين (3).

ومن الأمثلة الأخرى التي تعود إلى عصر فجر السلالات هو معبد ( سين) المخصص لعبادة الإله سين ( ننار ) في السومرية الذي كشفت عنه التنقيبات في موقع مدينة خفاجي ضمن منطقة ديالى, وكشفت التنقيبات عن عشرة طبقات ( أدوار) بنائية مر بها المعبد يعود أقدمها إلى عصر جمدة نصر, أما الأدوار أو الطبقات التي تعود إلى عصر فجر السلالات هي الطبقات من ( 6- 10) تعود الطبقتين السادسة والسابعة إلى عصر فجر السلالات الأول, والطبقتين الثامنة والتاسعة إلى عصر فجر السلالات الثاني , في حين تعود الطبقة العاشرة إلى عصر فجر السلالات الثالث , تخطيط المعبد في أدواره المختلفة كان ذو شكل غير منتظم ولكن بنفس فكرة الفناء أو الساحة المركزية والتي تنتشر حوله غرف المعبد, والمزار من نوع المعابد ذات المحور المنكسر كما في معبد آبو في تل أسمر, تخطيط المعبد في طبقته العاشرة وكما أسلفت ظل محافظاً على نفس التخطيط المضلع غير المنتظم ولكن تم تشييده بمساحة أكبر والمدخل الرئيس  يقع في الضلع الشمالي عند الطرف الشمالي الشرقي ويحف بجانبي المدخل برجين يبرزان عن واجهة الجدار الخارجي ببروز قليل ومن ثم غرفة المدخل التي تفضي إلى ساحة مركزية تحيط بها غرف وقاعات المعبد والمعبد من أنواع المعابد متعددة المزارات حيث يقع إلى الغرب منها ثلاث مزارات أو خلوات فضلاً عن غرف بأحجام مختلفة تستخدم لإغراض الخزن أو لسكن كهنة المعبد في حين يقع المزار الرئيس أو صومعة الإله في الضلع الجنوبي الشرقي تتقدم دكة الإله مذبح ودكاك أخرى لتقديم القرابين المدخل إلى المزار أو الصومعة من نوع المداخل ذات المحور المنكسر وبزاوية 90 درجة لمقابلة دكة تمثال الإله (4) .

ومن الأمثلة الأخرى, هو معبد ( شارا), الذي تم الكشف عنه أثناء التنقيبات التي أجريت في موقع تل أجرب ضمن مواقع منطقة ديالى, شكل(56), وقد وردت أشارة تاريخية تذكر أن المعبد مخصص للإله ( شارا) منقوشة على إناء من الحجر تم العثور عليه داخل المعبد(5) . يعود تاريخ تشييد المعبد إلى عصر فجر السلالات الثاني, المخطط الأرضي للمعبد مربع الشكل يتألف ساحة مركزية تحيط بها مرافق المعبد, ويتألف من عدة غرف لسكن الكهنة وكمقر إداري, يحيط بالمعبد سور مربع الشكل تقريباً بسمك (5.5 م), يتخلل بدن السور عدد من الأبراج , يوجد في المعبد مزاران يقع احدهما في الجانب الشمالي من المعبد, بطول (19 م), وغرفة مدخل, والمزار من نوع المزارات ( الصوامع) ذات المحور المنكسر, والمزار الثاني ويتألف من خلوتين ومن نوع المزارات ذات المحور المنكسر, ويوجد في المعبد مذبح يتألف من طبقتين, وله سلم صغير (6)

ومن الأمثلة الأخرى على المعابد المضلعة هو معبد الإلهة ( إنانا) في مدينة نفر,المعبد قد شيد من اللبن المستوي المحدب بلغ سمك جدرانه نحو المتر الواحد وقد بلطت واجهاته بطبقة سميكة من الطين، المعبد يتميز بأستطالته وضيقه وهو بمخطط غير منتظم يمتد من الشمال الغربي والى الجنوب الشرقي بطول يقرب من (82.5 م) وأقصى عرض له بلغ نحو (24 م), فتح المدخل الرئيس للمعبد عند الضلع الشمالي الغربي للمعبد يفضي إلى ساحة مكشوفة بأبعاد (7.5×13.5 م)، تتميز بسمك جدرانها الذي يقرب من المتر الواحد تزينها من الداخل دخلات مزدوجة صغيرة ، ويقابل المدخل الرئيس هذا من الجهة الأخرى من الساحة مدخل آخر يوصل إليه عبر سلم متعدد الدرجات يفضي إلى غرفة صغيرة ومنها إلى ساحة أخرى كبيرة في نهايتها مدخل يفضي إلى مجموعة من الحجرات تنتشر حول ساحة مربعة صغيرة تليها ساحة واسعة يطل عليها من جانبها الشمالي الغربي والجنوب الشرقي أعمدة كبيرة يبدو أن الغاية منها هو لحمل سقف مستوي, ويبدو أن هذه الأجنحة كانت تشكل الأقسام الخدمية أو الإدارية حيث احتوت ساحاتها على العديد من الأفران والمواقد كما احتوت على غرف صغيرة للخزن أو لإغراض شخصية خاصة. أما القسم الديني الأهم في المعبد فيقع في نهاية هذه الساحة وهو بمخطط فريد إذ يحتوي على مزارين أطلق  منقبوا الموقع على أحدهما أسم المزار المنفرد, وهو بمخطط من نوع المدخل القائم على محور مستقيم مع كوة تمثل الإله, ومزار آخر كبير من النوع المعروف بالمدخل ذي المحور المنكسر (7).

النوع الثاني : المعابد البيضوية:

من الأنماط البنائية الأخرى في بناء المعابد هي تلك المعابد المقامة على وفق مخطط بيضوي شيدت على الأرض مباشرة أو أقيمت على مصطبة اصطناعية مرتفعة, ومن المرجح إن ظهور هذا النمط من البناء أي المعابد الواسعة الكبيرة  المقامة على مصاطب يمكن أن يعزى إلى عدة أسباب, منها المكانة الكبيرة التي احتلها المعبد في الفترة المحصورة ما بين دور العبيد وحتى نهاية عصر فجرالسلالات الثالث ( 4900- 2370 ق.م), والتي أطلق عليها فترة سيادة المعبد, مما استلزم ظهور المعابد الكبيرة كونها تمثل أكبر مؤسسة دينية ودنيوية لإدارة المدينة, وقد رافق ذلك زيادة في ثروة المعبد وكهنته, ولإعطاء خصوصية لتلك المباني الدينية كونها أهم مباني المدينة ( مكان سكن الآلهة), وأدى ذلك التطور إلى تشييد معابد مقامة على مصاطب اصطناعية وجعلها في مستوى أعلى من باقي مباني المدينة لجعل المعبد محط لأنظار جميع الناس, وذلك لأن الناس دائماً يتوجهون بأنظارهم إلى الأعلى لكون الإله دائماً في الأعلى وكذلك فأن الارتفاع أضاف للمعبد هيبة وقدسية أكثر, وهي محاولة لعزل المبنى الديني ( المعبد وملحقاته), عن باقي الأبنية الأخرى (8).

ومن الأسباب الأخرى هو حماية تلك المباني المقدسة من السيول التي تسببها الأمطار, وكذلك لحمايتها من الانتهاك والسرقة والتدنيس, ولكي تكون بعيدة عن هجمات الأعداء (9).

ومن أمثلة المعابد المقامة على مصطبة, المعبد البيضوي الذي كشفت عنه التنقيبات في موقع خفاجي ضمن منطقة ديالى, وتم عمل الأسس بأسلوب جديد, إذ تم أولاً رفع الأتربة من موقع العمل إلى عمق (8 م), بعدها شيدت الأسس ثم ردمت الحفرة بالأتربة النظيفة ثم بنيت الجدران فوقها(10) . وهذه العملية تدل على قدسية المعبد وطهارته, بحيث أنه شيد على أرض لم تدنس من قبل الإنسان(11) . المعبد شيد على ثلاث مستويات, الأول تمثل بمصطبة اصطناعية بيضوية الشكل ترتفع حوالي (70 سم) عن المنطقة المحيطة بها يرقى إليها عن طريق سلم يتألف من أربعة درجات وعبر مدخل يقع في الضلع الشمالي الغربي منها, وقد أحيط بالمصطبة جدار بيضوي الشكل تبلغ أبعاده (105× 73) م وبسمك (1.5 م) مشيد باللبن المستوي المحدب, والمستوى الثاني يتألف من مصطبة بيضوية الشكل أيضاً ترتفع مسافة      (125- 150  سم) عن طبقة الرمل, وقد أحيطت بجدار أبعاده (80× 60 م), وتضم هذه المصطبة ساحة واسعة احتوت على آبار وأحواض للماء, وتحتوي أيضاً على عدد من الغرف التي استخدمت لإغراض الخزن بلغ عددها (24) غرفة(12) .

أما المستوى الثالث فهي عبارة عن مصطبة مربعة الشكل أبعادها (25×30 م) وارتفاعها (4 م) عن الطبقة الثانية, ويتم الصعود إليها بواسطة سلم عمودي يقع في الضلع الغربي منها, ويفترض أن يكون المعبد أو الغرفة المقدسة قد شيدت فوقها إلا أنها اندثرت ولم يبقى من معالمها شيء, وهذه المصطبة يوجد فيها ساحة مستطيلة الشكل ويحيط بها جدار بيضوي يحتوي على فناء أبعاده (56× 38 م), وتنحصر في الساحة بين جدار الفناء والجدار البيضوي الخارجي غرف معظمها ذات شكل غير منتظم. وزينت جدران المصطبة الأخيرة ( الشرفة) طلعات ودخلات, ويوجد في الضلع الشمالي الغربي منها على مذبح يتكون من درجتين (13).

وهناك أمثلة أخرى لهذا النوع من المعابد مثل معبد تل العبيد الذي يعود تاريخ تشييد إلى عصر فجر السلالات الثاني, وقد تم العثور على نص يذكر فيه أن تشييد هذا المعبد يعود إلى زمن الملك ( آنيبادا) ملك أور(14) . كرس المعبد للإلهة (ننخورساك) شيد المعبد فوق مصطبة داخل ساحة محاطة بسور بيضوي الشكل مبني باللبن تقدر أبعاده نحو (80×65 م) وبسمك (2 م) من المحتمل انه يمثل الجدار الخارجي لمصطبة سفلى بيضوية الشكل لم تكشف عنها التنقيبات بعد, يحتوي السور مدخلاً في الضلع الشرقي منه وكشف عن بقايا جدران محصورة ما بين السور البيضوي والزاوية الشرقية لمصطبة المعبد محتمل أنها كانت غرف عمل وخزن كما في المعبد البيضوي في خفاجي(15) . أما المصطبة التي أقيم فوقها المعبد فهي مضلعة الشكل أبعادها نحو (33×26 م) وترتفع (1.60 م) تتجه زواياها باتجاه الزوايا الأربعة الأصلية, المصطبة مشيدة باللبن المستوي المحدب بقياس (28×18×8 سم) محاطة بجداره أساسه عبارة عن صفين من حجر اللايمستون الذي يرجح أنه يعود لمصطبة أقدم وفوقه صفوف من اللبن المستوي المحدب من قياس (21×16×4 سم) سمك هذا الجدار نحو (1.25 م) يرقى إلى سطح المصطبة عبر سلم يتعامد على الضلع الجنوبي الشرقي منه, وقد أضيفت مصطبة أخرى ولكن بحجم أصغر من الأولى في الضلع الجنوبي الغربي من الساحة وهي مشيدة من اللبن المستوي المحدب يرقى أليها بسلم آخر في نفس الضلع. ولم يبقى شيء من أسس المعبد المقام فوق المصطبة ويعتقد أن مخططه مستطيل الشكل على غرار ما يتوقع وجوده في المعبد البيضوي في خفاجي, وعثر على بقايا أعمدة مطعمة بأحجار ملونة وقطع الصدف المثلثة الشكل يرجح أنها كانت تحمل سقيفة مدخل المعبد, كما عثر على لوحة نحاسية عليها نقش بارز يمثل الطائر الأسطوري ( آنزو)(16) .

­­­­­­­­­________________

(1) مورتكات, أنطون. 1975, ص, 70.

(2) Delougaz, p, and Lloyd, S., Pre- Sargonic Temples in the Diyala Region, OIP, Chicago, 1942,Vol. LVIII, p. 263, fig. 203.

  وكذلك ينظر, سعيد, مؤيد. العمارة من عصر فجر السلالات حتى نهاية العصر البابلي الحديث, حضارة العراق, ج3, 1985, ص, 117- 118. 

(3)  لويد, سيتون. 1980, ص, 139.؛ وكذلك ينظر: سعيد, مؤيد. 1985, ص, 107- 108.

(4) Delougaz, P., and Lloyd, S., Pre- Sargonic Temples in the Diyala Region, OIP, Vol. LVIII,1942,    PP.8 ff.

وكذلك ينظر: مورتكات, أنطون, 1975, ص, 70.

(5)  باقر, طه. 1986, ص, 268- 269.

(6) مورتكات, أنطون. 1975, 73.؛ وكذلك ينظر: لويد, سيتون. 1980, ص, 141.؛ باقر, طه. 1986, 269.

(7) الأعظمي, محمد طه. معبد أي- أنا في نفر ( عصر فجر السلالات), مجلة كلية الآداب, العدد ( 45 ), 1999, ص, 63- 65 .؛ وكذلك ينظر:

سعيد, مؤيد. 1985, ص, 119.؛ لويد, ستين. 1980, ص, 141- 142.

(8) جرك, أوسام بحر. الزقورة ظاهرة حضارية مميزة في العراق القديم, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة بغداد, كلية الآداب, قسم الآثار, 1998, 60.

(9) المصدر السابق. ص, 60- 61.

(10) Delougaz, P., the Temple Oval at Khafajah, OIP, Chicago, 1940, p. 16.

وكذلك ينظر: مورتكات, أنطون. 1975, ص, 64.

(11) سعيد, مؤيد. 1985, ص, 116.

(12) Delougaz, P., 1940, p. 19- 21.

 (13) Delougaz, P., 1940, p. 42

وكذلك ينظر: سعيد, مؤيد. 1985, ص, عكع116.

(14) سعيد, مؤيد. 1985, ص, 114- 115.؛ وللمزيد من المعلومات حول هذا المعبد ينظر: جرك, أوسام بحر. 1998, ص, 57- 58.

(15)  Delougsz, P., A Short Investigation of the Temple at Al- Ubaid, Iraq. Vol. V, 1938, p. 4     .

(16)     Delougaz, P., 1940, pp. 142- 143.

وكذلك ينظر: جرك, أوسام بحر. 1998, ص, 57- 58.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).