هذا جزءٌ ممّا قاله وكيلُ المرجعيّة الدينيّة العُليا سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) واصفاً المدافعين عن العراق ومقدّساته في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (12محرّم الحرام 1438هـ) الموافق لـ(14تشرين الأوّل 2016م) التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف والتي كانت بإمامته، حيث قال:

"عندما يبلغ اليقين بالرجال حدّ التفاني والذوبان في المشروع الإلهيّ على الأرض، لإحياء شريعته سبحانه وتعالى، ومناجزة غزاة الأوطان ومنحرفي السنن، يكون دعاؤهم بدرجةٍ عالية من السموّ والقرب بحيث تتحقّق الاستجابة السريعة"..

مضيفاً: "هؤلاء الذين يُجاهدون والذين يقفون الآن في سوح المعارك، واقعاً نحن ندعو لهم ونطلب منهم -إذا كانوا يسمعوننا- نطلب منهم أن يدعوا لنا، فهؤلاء الأعزّة أعطاهم الله تبارك وتعالى يقيناً وقوّةً وشجاعةً أنّهم يحمون الأرض والعرض والمقدّسات والبلاد، وإن شاء الله تعالى يكون النصر هو حليفهم".

حيث أوضح سماحته مداليل ربّما كانت غير مفسّرة وغير مفهومة للبعض، فقد راح يُضفي في كلّ مرّة سمات عظيمة لهذه الثلّة الطيّبة من المؤمنين المجاهدين.