المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قانون الشائعة
10-5-2020
الصدق عنوان المؤمن
2024-06-14
حزام إشعاع اصطناعي artificial radiation belt
24-11-2017
العلاج الجيني الجسمي Somatic Cell Gene Therapy
20-2-2020
تطور التجارة وأهميتها
27-4-2021
المدد الدستورية ذات الصلة بإعلان حالة الطوارئ أو الظروف الاستثنائي
2023-06-26


هل للَّه عرش يجلس عليه كالسلاطين والأمراء ؟  
  
16523   04:22 مساءاً   التاريخ: 8-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج7 ، ص404-405
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / سؤال وجواب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014 15001
التاريخ: 8-11-2014 15556
التاريخ: 2024-11-04 141
التاريخ: 8-12-2015 17716

قال تعالى :  {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة : 17].

هل للَّه عرش يجلس عليه كالسلاطين والأمراء ؟ . قال أهل الظاهر الحرفيون : نعم له سمع وبصر ويد ورجل وغير ذلك من الأعضاء . . ونسب إلى أبي عامر القرشي القول بأن اللَّه مثلي ومثلك في هيئته وصورته ! . . وهذا مستحيل لأنه لو كان جسما لافتقر إلى مكان ، والخالق لا يفتقر إلى شيء ، واليه يفتقر كل شيء ، وأيضا يلزم على هذا أن يكون المكان قديما ، ولا قديم إلا اللَّه . . إلى آخر ما ذكره الفلاسفة وعلماء الكلام .

وقال آخرون : نحن لا نعلم العرش ، ولا كيف يحمل ، وما كلفنا اللَّه بمعرفة ذلك . . وهذا القول هو الأحوط على حد تعبير الفقهاء الأتقياء .

وعند ما تأملنا في معنى هذه الآية أوحى لنا السياق بأن المراد من العرش الملك والاستيلاء ، كما سبقت الإشارة إلى ذلك عند تفسير الآية 54 من سورة الأعراف .

وان المراد بحملة العرش الكائنات المخلوقة والمملوكة للَّه ، ويشعر بذلك ما جاء في إحدى خطب نهج البلاغة : « ولو لا إقرار السماوات للَّه بالربوبية وإذعانهن بالطواعية لما جعلهن موضعا لعرشه » أي لو لا تصرفه تعالى بالسماوات كيف يشاء لما كانت ملكا له ، فالتصرف المطلق دليل الملك ، كما ان الملك يستدعي هذا التصرف . .

وعليه يكون قوله تعالى : « ويَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ » الخ أشبه بالجواب عن سؤال من يسأل : إذا زالت السماوات والأرض فإن معنى هذا ان ملك اللَّه قد زال ، ولم يبق من شيء يسيطر عليه ؟ .

فأجاب سبحانه : كلا . . ان هناك مخلوقا آخر غير السماوات والأرض ، وهو عبارة عن ثمانية أكوان ، وهي في أمان وسلام من أي خلل ، يتصرف بها سبحانه كيف يشاء بعد تدمير الأرض والسماء . . نقول هذا كفكرة استوحيناها من كلمة « يحمل » ، وهذه الفكرة - كما ترى - ممكنة في ذاتها ، ولكن مثلها لا يثبت إلا بالنص الصريح الذي يفيد القطع والجزم ، ولو كانت من باب الحلال والحرام لكان لظن الفقيه وجه وجيه إذا استند إلى ظاهر الكتاب أو السنة .

( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ ) تعرض الخلائق على اللَّه يوم القيامة للحساب وتوفية كل عامل جزاء عمله ، وهو سبحانه أعلم بمن اهتدى ومن ضل عن سبيله .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .