المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Avidin
9-12-2015
معنى كلمة فضّ‌
10-12-2015
Aluminum Reactions
28-10-2018
نبات هماملس واستخداماته الطبية
2024-08-28
مبدأ حرية تداول الأسهم في شركة المساهمة
1-10-2018
المصنفات في الملل والنحل
24-05-2015


النبي وكثرة الأزواج  
  
8192   07:29 مساءاً   التاريخ: 8-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج6 ، ص211-212.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 7641
التاريخ: 24-09-2014 9119
التاريخ: 23-04-2015 8206
التاريخ: 24-09-2014 8132

شكا أزواج النبي (صلى الله عليه واله)له من قلة النفقة والزينة ، وطلبن ان يوسع عليهن مما أفاء اللَّه عليه من الأنفال والغنائم ، فنزل قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب : 28 ، 29]. أمر اللَّه نبيه الكريم أن يقول لهن : اخترن واحدا من اثنين : إما الطلاق مع المتعة ان أردتن ما تريده النساء من الدنيا ، والمتعة هي عبارة عن منحة يقدمها المطلَّق لمطلقته ، ويراعى فيها حال الرجل يسرا وعسرا . انظر ج 1 ص 366 . وإما الحياة مع رسول اللَّه (صلى الله عليه واله)على ان تصبرن على مكابدة الفقر والعوز في الدنيا ، وجزاؤكن عند اللَّه في الآخرة الأجر العظيم . فاختارت نساء النبي (صلى الله عليه واله)اللَّه والرسول والدار الآخرة على الدنيا وزينتها ، وتسمى هذه الآية آية التخيير .

وآية التخيير دليل قاطع على تكذيب ما زعمه المتقولون من ان النبي (صلى الله عليه واله)استكثر من النساء لأهواء نفسية ، لأن الحريص على الاستمتاع بالمرأة - كما قال مصطفى صادق الرافعي - لا يخيرها بين الحياة معه على ان تكابد الفقر والعوز إلى آخر يوم ، وبين الابتعاد عنه ان أرادت الحياة وزينتها ، بل يخاطب عاطفتها ويقرب لها كل بعيد يشبع رغبتها من الزينة والمظاهر . . وفي الأمثال : « فرشة العرس عالية » .

وقال العقاد في كتاب العبقريات الاسلامية : « لو كانت لذات الحس هي التي سيطرت على زواج النبي بعد وفاة خديجة لكان الأحجى بإرضاء هذه الملذات ان يجمع إليه تسعا من الفتيات اللاتي اشتهرن بفتنة الجمال في مكة والمدينة والجزيرة العربية ، فيسرعن إليه راضيات فخورات ، وأولياء أمورهن أرضى منهن وأفخر بهذه المصاهرة التي لا تعلوها مصاهرة » .

ثم ذكر العقاد زوجات النبي (صلى الله عليه واله)واحدة فواحدة ، وبيّن السبب الموجب لزواجه بها ، وقال : « الا ان المشهرين المتقولين نسوا كل حقيقة من حقائق هذه الحياة الزوجية ، ونسوا أن محمدا اتسم بالطهر والعفة في شبابه ، وانه بقي إلى نحو الخامسة والعشرين لم يتعسف في طلب الحلال ، وهو ميسر له تيسره لكل فتى وسيم حسيب ، ونسوا أنه لما تزوج في تلك السن كان زواجه بسيدة في نحو الأربعين ، وانه اختار أحسابا في حاجة إلى التآلف أو الرعاية ، ولم يختر جمالا مطلوبا للمتاع ، ونسوا ان الرجل الذي وصفوه بلذات الحس لم يكن يشبع في بعض أيامه من خبز الشعير ، نسوا كل هذا ، وهو ثابت في التاريخ ، نسوه لأنهم أرادوا أن يعيبوا ويقولوا وينحرفوا عن الحقيقة » .

{ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا } [الأحزاب : 30] . المراد بالفاحشة هنا المعصية من أي نوع تكون ، ومبينة واضحة . . ولنساء النبي منزلة كريمة عند اللَّه والناس لصلتهن بالرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) ، فمن أقدمت منهن على المعصية فقد خاطرت بمكانتها ، واستحقت من العذاب مثلي ما تستحقه غيرها ، لأن اللَّه سبحانه يحاسب الناس على قدر منازلهم ، كما يحاسبهم على قدر عقولهم ، وقد عاتب الأنبياء بما لا يعاتب به أحدا غيرهم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .