أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2022
3064
التاريخ: 7-10-2016
2168
التاريخ: 10-10-2016
2500
التاريخ: 6-10-2016
1234
|
طريق العلاج في إزالته : أن يتذكر أن هذه العداوة الباطنة تؤلمه في العاجل ، إذ الحقود المسكين لا يخلو عن التألم و الهم لحظة ، و يعذبه في الآجل و مع ذلك لا يضر المحقود أصلا ، و العاقل لا يدوم على حالة تكون مضرة لنفسه و نافعة لعدوه.
و بعد هذا التذكر، فليجتهد في أن يعامله معاملة أحبائه : من مصاحبته بالانبساط و الرفق ، و القيام بحوائجه ، و غير ذلك بل يخصه بزيادة البر و الإحسان ، مجاهدة للنفس و إرغاما للشيطان ، و لا يزال يكرر ذلك حتى ترتفع عن نفسه آثاره هذه الرذيلة بالكلية.
ثم لما كان الحقد عبارة عن العداوة الباطنة ، و حقيقتها اضمار الشر و كراهة الخير لمن يعاديه ، فضده (النصيحة) التي هي قصد الخير و كراهة الشر، لا المحبة - كما يتراءى في بادى الرأي - إذ هي ضد الكراهة دون العداوة - كما يأتي في محله - فمن معالجات الحقد أن يتذكر فوائد النصيحة و مدحها ليعين على إزالته .
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|