المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإعجاز التشريعي  
  
2048   03:48 مساءاً   التاريخ: 6-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : إعجاز القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص 281-282 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

القرآن كتاب الله تبارك وتعالى الذي أنزله على نبيه (صلى الله عليه واله) ، ليخرج من الناس من الظلمات الى النور ، وليهديهم صراطاً مستقيماً .

وصدق الله {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء : 9] ومعنى هذه الآية الكريمة أن هداية القرآن ، هي أعظم الهدايات وهذا ما يفهم من قوله سبحانه { لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } وتظهر هذه الهداية في أحكام القرآن وقيمه الخلقية ، وقواعده التربوية ، ونظمه التشريعية .

والحق أن بيان القرآن وتشريعاته لا ينفصل بعضها عن بعض ، وغذا عرفنا أن القرآن معجزة بيانية ، فيجب أن نعلم أنه معجزة تشريعية كذلك .

وقد اقتضت حكمة الله ومشيئته – وقد أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله – أن ينزل القرآن الكريم ، وقد بلغت اللغة العربية غاية في نموها وتهذيبها ، سعةً وإحكاماً ودقةً ووضعاً ، وبلغ العرب الناطقون بها مبلغاً في المهارات اللغوية فطنة ورقة طبع ، وذلك من أجل أن يكون القرآن الكريم معجزة لغوية يتحدى فحول الفصحاء ، وجهابذة البلغاء .

واقتضت ، مشيئة الله وحكمته كذلك أن ينزل القرآن الكريم ، وقد مر على القانون الروماني ، الذي من مرجع البلاد المتمدينة وقد بلغ من الإصلاح والتهذيب ، فكان نتيجة إصلاحات لكبار الفلاسفة ورجال العلم  والقانون والاجتماع مدة ثلاثة عشر قرناً ، ابتداءً من سنة سبعمائة وأربعة وأربعين قبل الميلاد الى سنة خمسمائة وثلاث وثلاثين ميلادية في عهد (جوستنيان) ، فكان القرآن كذلك معجزة تشريعية يتحدى القوانين والمقننين ، والفلسفة والفلاسفة ، وكما تحدى اللغويين .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .