المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخوف المذموم و أقسامه‏  
  
2340   03:14 مساءاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص246-250.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / البخل والحرص والخوف وطول الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1548
التاريخ: 2024-01-25 686
التاريخ: 24/10/2022 1144
التاريخ: 29-9-2016 1638

[ للخوف المذموم ]  أقسام يقبحها العقل بأسرها و لا يجوزها ، فلا ينبغي للعاقل أن يتطرقها إلى نفسه , بيان ذلك : أن باعث هذا الخوف يتصور على أقسام‏ : (الأول) أن يكون أمرا ضروريا لازم الوقوع ، و لم يكن دفعه في مقدرة البشر, و لاريب في أن الخوف من مثله خطأ محض ، و لا يترتب عليه فائدة سوى تعجيل عقوبة بصده عن تدبير مصالحه الدنيوية والدينية , و العاقل لا يتطرق على نفسه مثل ذلك ، بل يسلي نفسه و يرضيها بما هو كائن إدراكا لراحة العاجل و سعادة الآجل.

(الثاني) أن يكون أمرا ممكنا لم يجزم بشي‏ء من طرفيه ، و لم يكن لهذا الشخص مدخلية في وقوعه و لا وقوعه , و لا ريب في أن الجزم بوقوع مثله و التألم لأجله خلاف مقتضى العقل ، بل اللازم إبقاؤه على إمكانه من دون جزم بحصوله: {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق : 1] , و هذا القسم مع مشاركته للأول في استلزامه تعجيل العقوبة بلا سبب لعدم مدخليته لاختياره فيه ، يمتاز عنه بعدم الجزم بوقوعه ، فهو بعدم الخوف أولى منه.

(الثالث) أن يكون أمرا ممكنا فاعله هذا الشخص ، و هو ناشي‏ء عن سوء اختياره ، فعلاجه ألا يرتكبه و لا يقدم على فعل يخاف من سوء عاقبته.

فإنه إما فعل غير قبيح من شأنه التأدي إلى ما يضره ، و لا ريب في أن‏ ارتكاب مثله خلاف حكم العقل ، و لو ظهر التأدي بعد إيقاعه فيكون من الثاني ، أو فعل قبيح لو ظهر أوجب الفضيحة و المؤاخذة ، و إنما فعله ظنا منه أنه لا يظهر ثم يخاف من الظهور و المؤاخذة ، و لا ريب في أن هذا الظن ناشي‏ء عن الجهل ، إذ كل فعل يصدر عن كل فاعل و لو خفية يمكن أن يظهر، و إذا ظهر يمكن إيجابه للفضيحة و المؤاخذة.

والعاقل العالم بطبيعة الممكن لا يرتكب مثله ، فباعث الخوف في الثاني هو الحكم على الممكن بالوجوب ، و في هذا الحكم عليه بالامتناع ، و لو حكم عليه بما يقتضي ذاته أمن من الخوفين.

(الرابع) أن يكون مما توحش منه الطباع ، بلا داع عقلي و لا باعث نفس أمري ، كالميت و الجن و أمثالهما ، لا سيما في الليل مع وحدته ، و لا ريب في أن هذا ناشي‏ء عن قصور العقل و مقهوريته عن الواهمة ، فليحرك القوة الغضبية و يهيجها لتغلب به العاقلة على الوهم , و ربما ينفع إلزام نفسه على الوحدة في الليالي المظلمة و الصبر عليها ، حتى يزول عنه هذا الخوف على التدريج.

ثم لما كان خوف الموت أشد أقسام هذا النوع و أعمها ، فلنشر إلى علاجه بخصوصه ، فنقول : باعث خوف الموت يحتمل أمورا : (الأول) تصور فناء ذاته بالكلية و صيرورته عدما محضا بالموت.

ولا ريب في كونه ناشئا عن محض الجهل إذ الموت ليس إلا قطع علاقة النفس عن بدنه ، و هي باقية أبدا ، كما دلت عليه القواطع العقلية و الشواهد الذوقية و الظواهر السمعية ، و لعل ما تقدم يكفي لإثبات هذا المطلوب.

ومع قطع النظر عن ذلك نقول : كيف يجوز لمن له أدنى بصيرة أن يجتمع عظماء نوع الإنسان بحذافيرهم ، كأهل الوحي والإلهام و أساطين الحكمة و العرفان على محض الكذب و صرف الباطل! فمن تأمل أدنى تأمل يتخلص من هذا الخوف.

(الثاني) تصور إيجابه ألما جسمانيا عظيما لا يتحمل مثله و لم يدرك في الحياة شبهه.

وهذا أيضا من الخيالات الفاسدة ، فإن الألم فرع الحياة ، و الألم الجسماني ما دامت الحياة لا يكون أشد مما رآه كل إنسان في حياته من الأوجاع و قطع الاتصال ، و بعد زوال الحياة لا معنى لوجوده ، إذ كل جسماني إدراكه بواسطة الحياة ، و بعد انقطاعها لا إدراك ، فلا ألم.

(الثالث) تصور عروض نقصان لأجله.

وهو أيضا غفلة عن حقيقة الموت و الإنسان ، إذ من علم حقيقتهما يعلم أن الموت متمم الإنسانية و آثارها و المائت جزء لحد الإنسان.

ولذا قال أوائل الحكماء : (الإنسان حي ناطق مائت) ، و حد الشي‏ء يوجب كماله لا نقصانه ، فبالموت تحصل التماميه دون النقصان فالإنسان الكامل يشتاق إلى الموت ، لاقتضائه تماميته و كماله ، و خروجه عن ظلمة الطبيعة و مجاورة الأشرار إلى عالم الأنوار و مرافقة الأخيار من العقول القادسة و النفوس الطاهرة ، و أي عاقل لا يرجح الحياة العقلية و الابتهاجات الحقيقية على الحياة الموحشة الهيولانية ، المشوبة بأنواع الآلام و المصائب و أصناف الأسقام و النوائب ! فيا حبيبي! تيقظ من نوم الغفلة و سكر الطبيعة ، و استمع النصيحة ممن هو أحوج منك إلى النصيحة : حرك الشوق الكامن في جوهر ذاتك إلى عالمك الحقيقي و مقرك الأصلي ، و انسلخ عن القشورات الهيولانية ، و انقض عن روحك القدسي ما لزقه من الكدورات الجسمانية ، و طهر نفسك الزكية عن أدناس دار الغرور و أرجاس عالم الزور، و اكسر قفصك الترابي الظلماني و طر بجناح همتك إلى وكرك القدسي النوراني ، و ارتفع عن حضيض الجهل و النقصان إلى أوج العزة و العرفان ، و خلص نفسك عن مضيق سجن الناسوت و سيرها في فضاء قدس اللاهوت ، فما بالك نسيت عهود الحمى و رضيت بمصاحبة من لا ثبات له و لا وفاء؟!.

(الرابع) صعوبة قطع علاقته من الأولاد و الأموال و المناصب و الأحباب‏ و معلوم أن هذا ليس خوفا من الموت في نفسه  بل هو حزن على مفارقة بعض الزخارف الفانية.

وعلاجه : أن يتذكر أن الأمور الفانية مما لا يليق بالعاقل أن يرتبط بها قلبه ، و كيف يحب العاقل خسائس عالم الطبيعة و يطمئن إليها مع علمه بأنه عن قريب يفارقها ، فاللازم أن يخرج حب الدنيا و أهلها عن قلبه ليتخلص من هذا الألم.

(الخامس) تصور سرور الأعداء و شماتتهم بموته.

وهذا وسوسة شيطانية صادرة عن محض التوهم ، إذ مسرة الأعداء أو شماتتهم لا توجب ضررا في‏ إيمانه و دينه ، و لا ألما في روحه و جسمه ، على أن ذلك لا يختص بالموت ، إذ العدو يشمت و يفرح بما يرد عليه في حال الحياة أيضا من البلايا و المحن فمن كره ذلك فليجتهد في قطع العداوة و إزالتها بالمعالجات المقررة للحقد و الحسد

(السادس) تصور تضييع الأولاد و العيال ، و هلاك الأعوان و الأنصار و هذا أيضا من الوساوس الباطلة الشيطانية و الخواطر الفاسدة النفسانية ، إذ ذلك يوجب ظن منشئيته لاستكمال الغير و عزته ، و مدخليته في قوته و ثروته ، و ذلك ناشي‏ء من جهله باللّه و بقضائه و قدره ، إذ فيضه الأقدس اقتضى إيصال كل ذرة من ذرات العالم إلى ما يليق بها و إبلاغها إلى ما خلقت لأجله ، و ليس لأحد أن يغير ذلك أو يبدله و لذا ترى أكثر الأفاضل يجتهدون في تربية أولادهم و لا ينجح سعيهم أصلا ، و تشاهد غير واحد من الأغنياء يخلفون لأولادهم أموالا كثيرة و تخرج عن أيديهم في مدة قليلة ، و ترى كثيرا من أيتام الأطفال لا تربية لهم و لا مال ، و مع ذلك يبلغون بالتربية الأزلية مدارج الكمال ، أو يحصلون ما لا حصر له من الأموال.

والغالب أن الأيتام الذين ذهب عنهم الآباء في حالة الصبي تكون ترقياتهم في الآخرة و الدنيا أكثر من الأولاد الذين نشأوا في حجر الآباء.

والتجربة شاهدة بأن من اطمأن من أولاده بمال يخلفه لهم أو ذي قوة يفوض إليه أمورهم ، اعتراهم بعده الفقر و الفاقة و الذلة و المهانة ، و ربما صار ذلك سببا لهلاكهم و انقراضهم.

ومن فوض أمورهم إلى رب الأرباب و خالق العباد ازداد لهم بعده عزا و قوة و كثرة و ثروة , فاللائق بالعقلاء أن يفوضوا أمور الأولاد و غيرهم من الأقارب و الأنصار إلى من خلقهم و رباهم ، و يوكلهم إلى موجدهم و مولاهم ، و هو نعم المولى و نعم الوكيل.

وقد ظهر أن الخوف من الموت لأجل البواعث المذكورة لا وجه له , ثم ينبغي للعاقل أن يتفكر في أن كل كائن فاسد البتة كما تقرر في‏ الحكمة.

وهو من الكائنات , و الفساد ضروري له , فمن أراد وجود بدنه أراد فساده اللازم له ، فتمني دوام الحياة من الخيالات الممتنعة ، و العاقل لا يحوم حولها و لا يتمنى مثلها , بل يعلم يقينا أن ما يوجد في النظام الكلي هو الأصلح الأكمل و تغييره ينافي الحكمة و الخيرية ، فيرضى بما هو واقع على نفسه و غيره من غير ألم و كدورة , ثم من يتمنى طول عمره فمقصوده منه إن كان حب اللذات الجسمية و امتداد زمانها ، فليعلم أن الشيب إذا أدركه ضعفت الأعضاء و اختلت القوى وزالت عنه الصحة التي هي عمدة لذاته فضلا عن غيرها ، فلا يلتذ بالأكل والإجماع وسائر اللذات الحسية ، ولا يخلو لحظة عن مرض و ألم ، و تتراجع جميع أحواله ، فتتبدل قوته بالضعف و عزه بالذل ، و كذا سائر أحواله ، كما أشير إليه في الكتاب الإلهي بقوله تعالى : { وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ} [يس : 68] ‏ .

ومع ذلك لا يخلو كل يوم من مفارقة حبيب أو شفيق ، و مهاجرة قريب أو رفيق , و ربما ابتلى بأنواع المصيبات ، و يهجم عليه الفقر و الفاقة و النكبات ، و طالب العمر في الحقيقة طالب هذه الزحمات , و إن كان مقصوده منه اكتساب الفضائل العلمية و العملية ، فلا ريب في أن تحصيل الكمالات بعد أوان الشيخوخة في غاية الصعوبة ، فمن لم يحصل الفضائل الخلقية إلى أن أدركه الشيب ، و استحكمت فيه الملكات المهلكة من الجهل و غيره ، فإني يمكنه بعد ذلك إزالتها و تبديلها بمقابلاتها ، إذ رفع ما رسخ في النفس مع الشيخوخة التي لا يقتدر معها على الرياضات و المجاهدات غير ممكن.

ولذا ورد في الآثار : «إن الرجل إذا بلغ أربعين سنة و لم يرجع إلى الخير، جاء الشيطان و مسح على وجهه و قال : بأبي وجه من لا يفلح أبدا».

على أن‏ الطالب للسعادة ينبغي أن يكون مقصور الهم في كل حال على تحصيلها ، و من جملتها دفع طول الأمل و الرضا بما قدر له من طول العمر و قصره ، و يكون سعيه أبدا في تحصيل الكمالات بقدر الإمكان و التخلص عن مزاحمة الزمان و المكان ، و قطع علاقته من الدنيا و زخارفها الفانية و الميل إلى الحياة و اللذات الباقية ، و الاهتمام في كسب الابتهاجات العقلية و الاتصال التام بالحضرة الإلهية ، حتى يتخلص عن سجن الطبيعة و يرتقى إلى أوج عالم الحقيقة فيتفق له الموت الإرادي الموجب للحياة الطبيعية ، كما قال (معلم الإشراق) : «مت بالإرادة تحيي بالطبيعة» ، فينقل إلى مقعد صدق هو مستقر الصديقين ، و يصل إلى جوار رب العالمين ، و حينئذ يشتاق للموت و لا يبالي بتقديمه و تأخيره و لا يركن إلى ظلمات البرزخ الذي هو منزل الأشقياء و الفجار و مسكن الشياطين و الأشرار، و لا يتمنى الحياة الفانية أصلا و ينطق بلسان الحال : (السابع) تصور العذاب الجسماني و الروحاني المترتب على ذمائم الأعمال و قبائح الأفعال.

ولا ريب في أن الخوف من ذلك ممدوح ، و هو معدود من أقسام النوع الثاني ، إلا أن البقاء عليه و عدم السعي فيما يدفعه من ترك الخطيئات و كسب الطاعات جهل و بطالة ، إذ هذا الخوف ناشي‏ء من سوء الاختيار، و قد بعث اللّه الرسل و أوصياءهم لاستخلاص الناس عنه.

فعلاجه ترك المعاصي و تحصيل معالي الأخلاق , و معلوم أن المنهمك في المعاصي مع خوفه من العذاب كالملقي نفسه في البحر أو النار مع خوفه من الغرق و الحرق ، و لا ريب في أن إزالة هذا الخوف باختياره ، فليترك المعاصي و يجتهد في كسب وظائف الطاعات ليتخلص عنه ، و اهتمام أكابر الدين من الأنبياء و المرسلين و الحكماء و الصديقين في وظائف الطاعات و صبرهم على مشاق العبادات و مجاهدتهم مع جنود الشياطين إنما هو لدفع هذا الخوف عن نفوسهم فهو في الحقيقة ناشي‏ء منك و من سوء اختيارك ، فبادر إلى تقليله بالمواظبة على صوالح الأعمال و فضائل الأفعال.

وقد يأتي أن هذا الخوف هو سوط الله الباعث على العمل ، و معه لو كان مفرطا فليعالج بأسباب الرجاء ، و بدونه فلا بد أن يكون حتى يبعثه عليه ، على أنه مع عظم جرمه و قصور باعه عن تداركه فلا ينبغي أن ييأس من روح اللّه ، فلعل واسع الرحمة السابقة على الغضب يدركه بسابقة من القضاء و القدر.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.