أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]() |
نصب الشيء في اللغة رفعه واقامه، ونصب لفلان نصبا عاداه عداوة، وفي المجمع :
والنصب المعاداة يقال نصبت لفلان نصبا إذا عاديته ومنه الناصب وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم، وفي القاموس : النواصب والناصبة وأهل النصب المتدينون ببغض علي لأنهم نصبوا له أي اعادوه ، انتهى.
ثم ان النصب والناصب قد كثر استعمالهما في موارد من الفقه في المسلم المعادي لأهل البيت عليهم السّلام، سواء أظهر ذلك بلسانه أو أعلن السبّ لهم، أو علم من أقواله وأفعاله، وسواء عادى جميعهم أو بعضهم، أو عادى الشيعة التابعين لهم لأتباعهم، فالنصب أمر قلبي وهو إضمار العداوة والبغضاء لمن أوجب اللّه المودة لهم في كتابه، والناصب هو المعادي المضمر للعداوة وقد حكموا باستلزام ذلك كفر الناصب وترتب جميع أحكام الكفر عليه، والظاهر انه لا خلاف بينهم في ذلك بل ادعى عليه الإجماع، وعلي هذا فإن كان ذلك منه في بدء توجه خطابات الأصول إليه كان كالكافر بالأصالة، وان حصل بعد إيمانه كان مرتدا فطريا أو مليا، وعلي أي تقدير يترتب عليه نجاسة بدنه، وفضلاته، ونجاسة أولاده بتبعه، وحرمة تزويجه المسلمة، وحرمانه من إرث المسلم، وغير ذلك.
تنبيه: استدلوا على حكم الناصب بنصوص منها الموثق عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال:
إياك أن تغتسل من غسالة الحمام ففيها تجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت فهو شرهم فان اللّه لم يخلق خلقا أنجس من الكلب وان الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه (الوسائل الماء المضاف، ب 11).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تُطلق فعّاليات مؤتمر ذاكرة الألم في العراق
|
|
|