‏تاريخ الصناعات الفوسفاتية 

بدأ استخدام المواد الفوسفاتية كمخصبات منذ وقت طويل وغير معروف قبل قيام الكيميائي الالماني براند Brand بفصل الفوسفور واكتشافه عام 1669 م . فمنذ 200 ‏ق.م ، نصح القرطاجيون باستخدام روث الطيور لزيادة   محاصيل حقولهم . وثمن شعب الإنكا Incas في البيرو الى حد بعيد ذرق الطيور البحرية ( الغوانو guano) وروث الطيور الاخرى فوق جزرهم لدرجة اعتبروا معها قتل هذه الطيور جريمة خطيرة . ونعرف كيف كان الهنود الامريكيون يستخدمون السمك والعظام في طرقهم الزراعية البدائية . وبقين العظام والغوانو المصدر الرئيسي للفوسفور وحمض الفوسفور الى ما بعد منتصف القرن التاسع عشر ، ولكن هذه الموار. كانت وما زالت محدودة . صدرت في بريطانيا عام 1842 ‏براءة باسم جون ب. لويس لابتكاره معالجة رماد العظام بحمض الكبريت . وكانت هذه البراءة بداية التوسع الذى طرأ على صناعه الفوسفات الحمضية التي اصبحت اساسا لصناعة المخصبات المحلية . واكتشف بعد ذلك مباشرة عدة ‏اصناف من الخامات الفوسفاتية في إنكلترا . وكانت في البداية تطحن ناعما وتستخدم مباشرة للتربة . ولكن سرعان ما اكتشف ان معالجة هذه المعادن الفوسفاتية بحمض الكبريت يزيد من فائدة وفعالية الفوسفات في الاغراض الزراعية . وفي الوقت الحاضر ، يتم تعزيز قيم المخصبات عن طريق تحميضها بحمض النتريك او بحمض الفوسفور القوي .