المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

مباغتة ابي بكر الأنصار
10-10-2017
مبطلات الصلاة
30-11-2016
رآه بعين قلبه
20-7-2017
أحمد بن كامل بن شجرة بن منصور بن كعب
10-04-2015
تلوث المياه وأثره على صحة الإنسان
26-11-2015
كيف بدأ العرب ينظمون الشعر؟
22-03-2015


التشهد  
  
929   02:48 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏242.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016 1178
التاريخ: 22-4-2019 1454
التاريخ: 21-9-2016 930
التاريخ: 22-6-2017 1051

[قال الفيض الكاشاني : في التشهد] استشعر الخوف التّام و الرّهبة و الحياء و الوجل أن يكون جميع ما سلف منك غير واقع على وجهه ، فاجعل يدك صفرا(1) , من فوايدها إلّا أن يتداركك اللّه برحمته و يقبل عملك الناقص بفضله.

و ارجع إلى مبدء الأمر و أصل الدّين و استمسك بكلمة التوحيد و حصن اللّه الذي من دخله كان آمنا إن لم يكن حصل في يدك غيره ، و اشهد له بالوحدانية ، و احضر رسوله الكريم و نبيّه العظيم (صلى الله عليه واله) ببالك و اشهد له بالعبودية و الرسالة.

و صلّ عليه و على آله مجدّدا عهد اللّه باعادة كلمتي الشهادة متعرضا بها لتأسيس مراتب العبادة فانهما أوّل الوسايل و أساس الفواضل مترقّبا لاجابته (صلى الله عليه واله) لك بصلاتك عشرا من صلاته إذا قمت بحقيقة صلاتك عليه التي لو وصل إليك منها واحدة أفلحت أبدا.

وفي مصباح الشريعة قال الصّادق (عليه السلام): «التشهد ثناء على اللّه فكن عبدا له في السرّ خاضعا في الفعل كما أنك له عبد في القول و الدعوى و صل صدق لسانك بصفاء سرّك ، فانّه خلقك عبدا و أمرك أن تعبده بقلبك و لسانك و جوارحك ، و أن تحقق عبوديتك له بربوبيته و تعلم أنّ نواصي الخلق بيده فليس لهم نفس و لا لحظة الا بقدرته و مشيّته و هم عاجزون عن اتيان أقل شي‏ء في مملكته إلا باذنه و إرادته»(2).

قال فاستعمل العبودية في الرّضا بحكمته و بالعبادة في أداء أوامره و قد أمرك بالصّلاة على نبيّه محمد (صلى الله عليه واله) فأوصل صلاته بصلاته و طاعته بطاعته و شهادته بشهادته ، و انظر أن لا يفوتك بركات معرفة حرمته فتحرم عن فايدة صلاته.

_______________________________

1- الصفر بالكسر فالسكون : الخالي ، و منه بيت صفر اي خال من المتاع ، و رجل صفر اليدين اي ليس فيهما شي‏ء.

2- مصباح الشريعة : ص 93.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.