أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
128
التاريخ: 11-6-2019
153
التاريخ: 11-9-2016
130
التاريخ: 11-9-2016
164
|
وهي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد الكتاب المجيد ، كما انّها من أهم مصادر التشريع، وذلك لأنّ أكثر تفاصيل الأحكام الشرعيّة الفرعيّة تمّ التعرّف عليها بواسطة السنة الشريفة.
والمراد من السنة الشريفة هو « مطلق قول المعصوم وفعله وتقريره ». والتعبير بالإطلاق منشؤه ما يبني عليه الإماميّة من حجيّة كلّ ما يصدر عن المعصوم من قول وفعل وتقرير وانّ ذلك لا يختصّ بما اذا كان المعصوم عليه السلام في مقام التبليغ كما ذهب لذلك بعض العامّة ، إذ انّه ما من قول أو فعل أو تقرير يصدر عن المعصوم إلاّ وله دلالة على معنى وهذا المعنى لا بدّ وان يكون مناسبا للشريعة ، إذ هو مقتضى افتراض العصمة المطلقة.
ثمّ انّ الغرض من اطلاق السنة على ما يصدر من مطلق المعصوم هو الإشارة الى ما هو مبنى الاماميّة من حجيّة مطلق ما يصدر عن الإمام عليه السلام والذي ثبتت له العصمة بالدليل القطعي.
فالحجيّة لا تختص بما يصدر عن النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بل هي شاملة لمن ثبتت له العصمة من أهل البيت عليهم السلام ، ولا نعني من ذلك انّ مرتبة أهل البيت عليهم السلام هي عين مرتبة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بل لأنّ مناط حجيّة كلّ ما يصدر عن النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم انّما هو العصمة وهي ثابتة لأهل بيته عليهم السلام وان كان ما يصدر عن أهل البيت عليهم السلام انّما هو متلقى عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، فهم معصومون في التلقي كما انّهم معصومون في الامتثال والبيان.
ويبقى الكلام عما هو المراد من فعل المعصوم وتقريره وهذا ما سنوضّحه تحت عنوان « دلالة فعل المعصوم وتقريره » ان شاء الله تعالى.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|