أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2017
1930
التاريخ: 25-12-2016
2077
التاريخ: 13-10-2017
1720
التاريخ: 30-9-2020
2084
|
اسمه :
عمّار بن مروان مولى بني ثوبان بن سالم مَوالي يشكر الكوفي الخزّاز(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).
أقوال العلماء فيه :
-قال النجاشي : " عمار بن مروان ، مولى بني ثوبان بن سالم ، مولى يشكر ، وأخوه عمرو ، ثقتان ، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام). " .
-عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمار ابن مروان اليشكري : مولاهم الخزاز الكوفي . عمار بن مروان الثوباني ، مولى بني ثوبان موالي بني يشكر : كوفي ، روى عن أبي الحسن ، وأبي عبدالله عليهما السلام ، ذكره ابن الغضائري .
نبذه من حياته :
كان محدِّثاً، ثقةً، روى عن أبي الحسن الكاظم وأبي عبد اللّه الصادق (عليهما السلام) ، ووقع في اسناد واحد وستين مورداً من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) . روى الشيخ الطوسي بسنده عن عمّار بن مروان عن سماعة قال: سألتُ أبا عبد اللّه - عليه السّلام- عن طعام أهل الكتاب ما يحلُّ منه؟ قال: الحُبوب . ثم إنه لا إشكال في وثاقة عمار بن مروان اليشكري ، وإنما الاشكال في اتحاده مع عمار بن مروان الكلبي ، الذي ذكره الصدوق في المشيخة ، فظاهر الاردبيلي في جامعه هو الاتحاد ، ولكن الجزم به مشكل جدا ، كيف وأن الكلبي لم يثبت أنه ذو كتاب ، وعلى تقدير ثبوته فرواي كتاب اليشكري هو محمد بن سنان ، على ما عرفت من النجاشي والشيخ ، وأما الراوي عن الكلبي فهو أبو أيوب الخزاز ، رواه عنه الحسن بن محبوب ، فهما رجلان ، والكلبي لم تثبت وثاقته . والذي يسهل الخطب : أن المذكور في الروايات ، وهي كثيرة عمار بن مروان بلا تقييد ، ولا ينبغي الشك في انصرافه إلى من هو المعروف المشهور وله كتاب ، وهو عمار بن مروان اليشكري ، وعليه فلا يبقى أثر مهم للبحث عن الاتحاد وعدمه .
نعم روى الصدوق في الخصال ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمار بن مروان ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، يقول : في ما يخرج من المعادن والبحر والغنيمة والحلال المختلط بالحرام إذا لم يعرف صاحبه والكنوز ، الخمس . وهذه الرواية صحيحة ، إذا كان راويها عمار بن مروان اليشكري ، ولكنه غير ثابت ، فإن الراوي عنه هو الحسن بن محبوب ، وهو الذي روى عن أبي أيوب الخزاز ، عن عمار بن مروان الكلبي ، على ما في المشيخة ، فمن المحتمل قويا أن يكون عمار بن مروان في هذه الرواية ، هو الكلبي دون اليشكري .
بقي هنا شئ ، وهو أن الصدوق روى باسناده ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن عمار بن مروان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام ) الظاهر - بملاحظة ما ذكره في المشيخة - : أن المراد بعمار بن مروان فيها هو الكلبي ، ولكن محمد بن يعقوب روى هذه الرواية ، عن عدة من أصحابنا ، وبذلك يظن أن المذكور في المشيخة فيه تحريف من سهو القلم أو من غلط النساخ ، والصحيح محمد بن مروان الكلبي ، وهو الذي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام ، وأما عمار بن مروان الكلبي فلا وجود له في كتب الرجال . ويؤكد ذلك أن الصدوق روى عن محمد بن مروان وابتدأ به في السند . مع أنه لم يذكر إليه طريقا في المشيخة ، فمن المظنون أن الطريق المزبور ، هو طريقه إلى محمد بن مروان الذي روى الحسن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عنه ، كما في الكافي ، والله العالم . وكيف كان فطريق الشيخ إلى عمار بن مروان ضعيف بمحمد بن سنان .
أثاره :
له كتابٌ في الحديث رواه عنه محمد بن سنان.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8657، وموسوعة طبقات الفقهاء ج408/2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|