المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



علي بن الحسن بن رباط  
  
1985   12:53 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017 2307
التاريخ: 15-9-2016 2591
التاريخ: 5-9-2016 2297
التاريخ: 19-8-2017 1599

اسمه:

علي بن الحسن بن رباط البجلي، أبو الحسن الكوفي، كان أبوه وأعمامه: الحسين وعلي ويونس بنو  رباط كلّهم من أصحاب أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، ولهم أولاد كثيرون من حملة الحديث(... ـ كان حياً قبل 200 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " علي بن الحسن بن رباط البجلي أبو الحسن : كوفي ، ثقة ، معول عليه .

ـ قال الكشي : انه من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، له كتاب الصلاة .

نبذه من حياته :

وكان عليٌّ هذا، محدِّثاً، ثقةً، معوّلاً عليه، من أصحاب الاِمام الرضا - عليه السّلام- . وقع في أسانيد روايات أهل البيت - عليهم السّلام- بما يبلغ المائة وواحداً وأربعين مورداً.  وكان ذا مكانةٍ علميةٍ وفقهية . وقال السيد الخوئي : عد الشيخ علي بن رباط ، في أصحاب الرضا عليه السلام ، والظاهر اتحاده مع علي بن الحسن بن رباط ، اذ من البعيد عدم تعرض الشيخ في رجاله لعلي بن الحسن بن رباط مع اشتهاره ومعروفيته . هذا مضافا إلى ان علي بن رباط الذي هو عم علي بن الحسن بن رباط ، من أصحاب الباقر عليه السلام ، ويبعد بقاؤه إلى زمان الرضا عليه السلام ، فالمراد بعلي بن رباط الذي ذكره الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام ، هو علي بن الحسن بن رباط الذي حكي النجاشي عن الكشي أنه من أصحاب الرضا عليه السلام ، والله العالم .

ثم إنه وقع في سند رواية علي بن الحسن بن علي بن رباط ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، وروى عنه عمرو بن عثمان ، وعن بعض النسخ ( علي بن رباط ) ، بدل : ( علي بن الحسن بن علي بن رباط ) .

أثاره :

صنّف كتاب الصلاة، رواه عنه الحسن بن محمد بن سماعة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 8011، وموسوعة طبقات الفقهاء ج388/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)