المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الخبر والغزو الثقافي
17/11/2022
معنى كلمة نحت‌
10-1-2016
هل أنّ التكرار يولد الملّل
3-12-2015
زين بن جارية
8-9-2017
حشرة دودة البلح الصغرى
8-1-2016
الإخلاص والرياء
9-12-2017


عبد الملك بن أعين  
  
5603   12:46 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

عبد الملك بن أعين ابن سنسن الشيباني بالولاء، أبو ضريس الكوفيّ، أخو زرارة وحمران و (آل أعين) أكبر بيت بالكوفة (... ـ قبل 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

 ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام ) ، قائلا : " عيسى ، وعبدالملك ، وعبدالجبار بنو أعين الشيباني ، إخوة زرارة بن أعين وحمران " وقال بعد ذلك: " عبدالملك بن أعين أخو زرارة والد ضريس " ، و( أخرى ) في أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " عبدالملك بن أعين الشيباني الكوفي ، تابعي .

ـ عده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام ، قائلا : " عبدالملك بن أعين مولى بني شيبان " .

نبذه من حياته :

من شيعة أهل البيت - عليهم السّلام- ، وأعظمهم شأناً، وأكثرهم حديثاً وفقهاً. روى عبد الملك عن الاِمامين أبي جعفر الباقر، وأبي عبد اللّه الصادق (عليهما السلام) . وله عند أصحاب الكتب الاَربعة أكثر من ثلاثة عشر مورداً من روايات أهل البيت - عليهم السّلام- . وكان أحد كبار المحدثين، مستقيماً، عارفاً بالأئمة، ذا محل رفيع ومنزلة سامية عند الصادق - عليه السّلام- . روي عن زرارة أنّه قال: قال أبو عبد اللّه - عليه السّلام- بعد موت عبد الملك بن أعين: اللهمّ إنّ أبا الضريس، كنّا عنده خيرتك من خلقك، فصيّره في ثقل محمد صلواتك عليه يوم القيامة.

كان الصادق - عليه السّلام- ـ حين بلغه خبر وفاته وهو بمكة ـ قد رفع يده ودعا له واجتهد في الدعاء وترحّم عليه، وللمترجم ابن يُسمى ضريساً، وبه كان يكنى، وهو من ثقات الرواة من أصحاب الصادق - عليه السّلام- . وقال الكشي: " حدثنى محمد بن مسعود ، قال : حدثيني المشائخ : أن حمران ، وزرارة ، وعبدالملك ، وبكيرا ، وعبدالرحمان بني أعين كانوا مستقيمين ومات منهم أربعة في زمان أبي عبدالله عليه السلام ، وكانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، وبقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي مالقي " .

قال السيد الخوئي : الرواية صحيحة وكفى بها في حسن عبدالملك واستقامته .

" حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بعض رجاله ، قال : قال ربيعة الرأي لابي عبدالله عليه السلام : ما هؤلاء الاخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ ؟ قال : اولئك أصحاب أبى ، يعني ولد أعين " .

قال السيد الخوئي : الرواية مرسلة .

وقال في: " حدثني حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى عن ابن أبى نصر ، عن الحسن بن موسى ، عن زرارة ، قال : قدم أبوعبدالله عليه السلام مكة فسأل عن عبدالملك بن أعين ، فقلت : مات ، قال : مات ؟ قلت نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتى نصلي عليه ، قلت : نعم ، فقال : لا ولكن نصلي عليه هنيئة هاهنا ، ورفع يده ودعا له واجتهد في الدعاء ، وترحم عليه " . قال السيد الخوئي : الحسن بن موسى ، الواقع في سند هذه الرواية ليس هو الحسن بن موسى الخشاب كما توهمه بعضهم ، فإنه من أصحاب العسكري عليه السلام ، ولا يمكن أن يروي عن زرارة ، ولا أن يروى عنه ابن أبي نصر ، بل هو الحسن بن موسى الحناط المتقدم ، وهو لم يوثق . ومن المحتمل التحريف في عبارة الكشي ، فإن الشيخ روى هذه الرواية عن الحسين بن موسى ، عن جعفر بن عيسى . التهذيب : الجزء 3 . وقد تقدم أن الحسين بن موسى اخو الحسن بن موسى الحناط وكل منهما لم تثبت وثاقته .

" علي بن الحسن ، قال : حدثني علي بن أسباط ، عن علي بن الحسن بن عبدالملك بن أعين ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام بعد موت عبدالملك بن اعين : اللهم إن أبا الضريس كنا عنده ، خيرتك من خلقك ، فصيره في ثقل محمد صلواتك عليه يوم القيامة ، ثم قال أبوعبدالله عليه السلام : أما رأيته ؟ يعني في النوم فتذكرت فقلت : لا ، فقال : سبحان الله اين مثل أبى الضريس ؟ ! لم يأت بعد " . أقول : هذه الرواية مرسلة ، فان الكشي لا يمكنه أن يروي عن علي بن الحسن بلا واسطة ، على أن علي بن الحسن بن عبدالملك لم يوثق .

وطريق الصدوق إليه ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه .

بقي شيء : وهو أن رواية حمدويه الثالثة تدل على أن قبر عبدالملك كان في مكة ، وصريح الصدوق أنه بالمدينة . ثم إن رواية حمدويه دلت على أن الصادق عليه السلام لم يحضر قبره وإنما دعا له من بعيد وصريح الصدوق أنه سلام الله عليه حضر قبره . ثم إن المذكور في هذه الرواية أن الصادق عليه السلام سأل عبدالملك بن أعين ، الحديث ، ولكن المذكور في التهذيب : والاستبصار : عبدالله بن أعين ، وقد تقدم أن الصحيح هو ما في الكشي ولا وجود لعبدالله بن أعين .

وفاته:

توفي في حياة الاِمام الصادق، وقام الاِمام - عليه السّلام- بزيارة قبره مع أصحابه، وقد ذكر الصدوق أنّ قبره بالمدينة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 7296 ،وموسوعة طبقات الفقهاء ج365/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)