المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Cauchy Integral Theorem
17-11-2018
حكم الخضاب للمرأة قبل الإحرام.
27-4-2016
فرضية كون الوحي غريزة
4-12-2015
لغة الأخبار في الراديو والتليفزيون- الدقة
18-9-2021
نبوّة إدريس ونوح عليهما السّلام
4-2-2016
زراعة الفاصوليا بشكل متتابع في المساحات الكبيرة
30-9-2020


عبد اللّه بن هلال  
  
2675   12:44 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

عبد اللّه بن هلال ابن جابان الاَسدي بالولاء، الكوفي، أخو سعيد وسليمان وإبراهيم المعدودين من أصحاب الصادق - عليه السّلام-(... ـ كان حياً بعد 148 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

 ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن هلال ، كوفي أسدي " .

نبذه من حياته :

سمع عبد اللّه الحديث من الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه ـ كما في الكتب الاَربعة ـ تسعة عشر مورداً    روى الشيخ الطوسي بسنده عن عبد اللّه بن هلال عن علاء بن رزين عن محمد بن ، وروى الشيخ الصدوق بسنده عنه عن أبي عبد اللّه – (عليه السّلام)، و ذكر المولى القهبائي اتحاد الرجلين وأن ذكر الشيخ له مرتين تكرار .

رد السيد الخوئي بقوله : لا وجه للاتحاد بعد كون أحدهما عربيا والآخر مولى ، ويؤكد كونه مولى : أن جده جابان أو خاقان ، وهما ليسا من الاسماء العربية . ثم قال السيد الخوئي : روى محمد بن يعقوب بسنده ، عن مروان بن مسلم ، عن عبدالله ابن هلال بن خاقان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) . الكافي : الجزء 3 ، وهاتان الروايتان توكدان صحة نسخة الرجال التي فيها ابن خاقان .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 7229، وموسوعة طبقات الفقهاء ج354/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)