المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دور الإمام الرضا ( عليه السّلام ) قبل ولاية العهد: الإصلاح الفكري والديني
2023-02-03
Paramesvara
25-10-2015
زيد بن بكر أو بكير
8-9-2017
مستقبل الصحافة الالكترونية العربية
2023-03-21
فريق عمل الإخراج التليفزيوني- مهندس الديكور
14/9/2022
KMS Condition
14-7-2020


جعفر بن عيسى بن عبيد  
  
1629   01:08 مساءاً   التاريخ: 7-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه:

جعفر بن عيسى بن عبيد ابن يقطين بن موسى ، أخو الفقيه الجليل محمد بن عيسى بن عبيد . )(. . كان حياً 199 هـ ). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : جعفر بن عيسى = جعفر بن عيسى بن عبيد . وقع في إسناد جملة من الروايات تبلغ اثنى عشر موردا . ويأتي عن كامل الزيارات بعنوان جعفر بن عيسى بن عبيد الله .

أقوال العلماء فيه:

ـ عُدّه الشيخ الطوسي في رجاله  من أصحاب الإمام أبي الحسن الرضا – (عليه السّلام

نبذه من حياته :

وقد وقع في إسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - ، تبلغ ثمانية عشر مورداً  وكان محدّثاً ، متكلَّماً ، فاضلًا ، دخل هو وجماعة على الرضا - عليه السّلام سنة ( 199 هـ ) ، فقال له الامام - عليه السّلام - وقد سأله جعفر عن الكلام الذي أخذه عن يونس وهشام : « ما أعلمكم إلَّا على هدى » . روى الكشي: " حمدويه وإبراهيم قالا : حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي ، قال : سمعت هشام بن إبراهيم الختلي ، وهو المشرقي ، يقول : استأذنت لجماعة علي أبي الحسن ( عليه السلام ) سنة 199 ، فحضروا ، وحضرنا ، ستة عشر رجلا ، على باب أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ، فخرج مسافر فقال : ليدخل آل يقطين ، ويونس بن عبدالرحمان ، والباقون ، رجلا ، رجلا ، فلما دخلوا وخرجوا ، خرج مسافر ، فدعاني ، وموسى ، وجعفر بن عيسى ، ويونس ، فأدخلنا جميعا عليه ، والعباس قائم ناحية بلا حذاء ، ولا رداء ، وذلك في سنة أبي السرايا ، فسلمنا ثم أمرنا بالجلوس فلما جلسنا . قال له جعفر بن عيسى : أشكو إلى الله وإليك ما نحن فيه من أصحابنا . فقال : وما أنتم فيه منهم ؟ فقال جعفر : هم والله يزندقونا ويكفرونا ، ويبرأون منا . فقال : هكذا كان أصحاب علي ابن الحسين ، ومحمد بن علي ، وأصحاب جعفر ، وموسى ( عليهم السلام ) ، ولقد كان أصحاب زرارة يكفرون غيرهم وكذالك غيرهم كانوا يكفرونهم . فقلت له : يا سيدي  نستعين بك على هذين الشيخين ، يونس ، وهشام ، وهما حاضران ، وهما أدبانا ، وعلمانا الكلام ، فإن كنا ياسيدي على هدى ففزنا ، وإن كنا على ضلال فهذان أضلانا ، فمرنا بتركه ، ونتوب إلى الله منه ياسيدي ، فادعنا إلى دين الله نتبعك . فقال ( عليه السلام ) : ما أعلمكم إلا على هدى ، جزاكم الله عن النصيحة القديمة والحديثة خيرا ، فتأولوا القديمة علي بن يقطين ، والحديثة خدمتنا له والله أعلم . فقال جعفر : جعلت فداك ، إن صالحا ، وأبا الاسد ختن علي بن يقطين ، حكيا عنك أنهما حكيا لك شيئا من كلامنا فقلت لهما ، مالكما والكلام بينكما ينسلخ إلى الزندقة ، فقال : ما قلت لهما ذلك ، أأنا قلت ذلك ؟ والله ما قلت لهما ، وقال يونس : جعلت فداك ، إنهم يزعمون أنا زنادقة ، وكان جالسا إلى جنب رجل ، وهو يتربع رجلا على رجل ساعة بعد ساعة ، يمرغ وجهه وخديه على بطن قدمه اليسرى . قال له : أرأيتك أن لو كنت زنديقا فقال لك هو مؤمن ، ما كان ينفعك من ذلك ؟ ولو كنت مؤمنا ، فقال : هو زنديق ما كان يضرك منه ؟ وقال المشرقي له : والله ما نقول إلا ما يقول آباؤك ( عليهم السلام ) ، وعندنا كتاب سميناه كتاب الجامع ، فيه جميع ما يتكلم الناس عليه عن آبائك ( صلوات الله عليهم ) ، وإنما نتكلم عليه ، فقال له جعفر : شبيها بهذا الكلام ، فأقبل على جعفر ، فقال : فاذا كنتم لا تتكلمون بكلام آبائي ( عليهم السلام ) ، فبكلام أبي بكر وعمر تريدون أن تتكلموا ؟.

قال السيد الخوئي : سند الرواية صحيح ، ودلالتها على حسن جعفر ظاهرة .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2223،وموسوعة طبقات الفقهاء ج99/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)