المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نتائج الخوف عند الأطفال
22-04-2015
أنواع السياحة- السياحة الترفيهية
14-1-2018
Square Number
28-12-2020
حكم الظن بالنجاسة
24-12-2015
الضابط في معرفة القانون الاصلح للمتهم
23-3-2016
الجريان اللزج في بعض الاغشية الرقيقة السائلة المائلة
5-8-2017


الفضل بن أبي قرّة  
  
2457   03:24 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017 2359
التاريخ: 4-9-2016 2853
التاريخ: 18-7-2017 1726
التاريخ: 25-7-2017 2034

اسمه :

الفضل بن أبي قرّة التميميّ، أبو محمد السمندي (بلد في أذربيجان) وأصله كوفي(... ـ كان حيّاً قبل 148 هـ).

اقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الفضل بن أبي قرة التميمي السمندي ( بلد من آذربيجان ) . إنتقل إلى أرمنية ( أرمينة ) ، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام )، قائلا : " الفضل بن أبي قرة التفليسي " .و ( أخرى ) فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام )، قائلا : " الفضل بن أبي قرة ، روى حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن الفضل ، روى عنه الحسين بن سعيد " .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " الفضل بن أبي قرة ، كوفي ، إنتقل إلى أرمينة " .

ـ قال ابن الغضائري : " الفضل بن أبي قرة التميمي السمندي أبو محمد ، آذربايجاني ، اصله كوفي ( وسكنها ) ، ضعيف ، وما يروي عن أبي عبدالله (عليه السلام) " .

ـ قال السيد الخوئي : لا اعتماد على تضعيف ابن الغضائري ، فالرجل ثقة لوقوعه في إسناد تفسير القمي .

- وقال السيد الخوئي : "الظاهر أن ابن الغضائري أراد بهذا الكلام أن الفضل في نفسه وما يرويه عن أبي عبدالله عليه السلام ضعيف ، فإنه ذكر في ترجمة شريف بن سابق : أنه روى عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، وهو ضعيف .

فالمتحصل أنه في نفسه ضعيف ، وروايته عن أبي عبدالله لم تثبت ، فإن راويها شريف ، وهو ضعيف . وعلى ما ذكرناه صح عده من أصحاب الصادق عليه السلام باعتبار مصاحبته عليه السلام . وعده فيمن لم يرو عنهم ، باعتبار عدم ثبوت روايته عن الصادق (عليه السلام) ، وأما قول النجاشي : روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، فلعله ينظر إلى مطلق الرواية عنه ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، وإن لم تكن الرواية صحيحة ، فإنه قد ورد في الكتب الاربعة في خمسة وعشرين موردا ، وفي جميعها روى عن الصادق عليه السلام ، وروى عنه شريف بن سابق ( التفليسي ) إلا في مورد واحد ".

 

نبذه من حياته :

كان من أصحاب الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه جملة من الروايات تبلغ أربعة وعشرين مورداً في الكتب الاَربعة. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الفضل بن أبي قرّة قال: دخلنا على أبي عبد اللّه - عليه السّلام- وهو يعمل في حائط له فقلنا: جعلنا اللّه فداك دعنا نعمل لك أو تعمله الغلمان قال: «لا، دعوني فإنّي أشتهي أن يراني اللّه عزّ وجلّ أعمل بيدي وأطلب الحلال في أذى نفسي»

أثاره:

له كتابٌ يرويه جماعة، منهم: شريف بن سابق.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة9355، وموسوعة طبقات الفقهاءج445/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)