أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2017
1042
التاريخ: 4-9-2016
1109
التاريخ: 15-2-2019
1394
التاريخ: 2023-12-10
986
|
مسألة : يجب السجود على من قرء إحدى آياته الأربع في السور الأربع وهي : {الم * تَنْزِيلُ} [السجدة: 1، 2] عند قوله {وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [السجدة: 15] ، و{حم} فصلت عند قوله {تَعْبُدُونَ} [فصلت: 37] ، والنجم ، والعلق وهي سورة اقرء باسم عند ختمهما وكذا يجب على المستمع لها بل السامع على الأظهر .
ويستحب في أحد عشر موضعا : في الأعراف عند قوله : {وَلَهُ يَسْجُدُونَ } [الأعراف: 206] ، وفي الرعد عند قوله : {وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [الرعد: 15] ، وفي النحل عند قوله : {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل: 50] ، وفي بني إسرائيل عند قوله : {وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء: 109] ، وفي مريم عند قوله : {خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا } [مريم: 58] ، وفي سورة الحج في موضعين عند قوله : {يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } [الحج: 18] وعند قوله : {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ} [الحج: 77]، وفي الفرقان عند قوله : {وَزَادَهُمْ نُفُورًا} [الفرقان: 60] ، وفي النمل عند قوله : {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [النمل: 26] ، وفي ص عند قوله : {وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ } [ص: 24] ، وفي الإنشقاق عند قوله : {وَإِذَا قُرِئَ} [الانشقاق: 21] بل الأحوط الأولى السجود عند كل آية فيها أمر بالسجود.
مسألة : يختص الوجوب والاستحباب بالقارئ والمستمع والسامع للآيات فلا يجب على من كتبها أو تصورها أو شاهدها مكتوبة أو أخطرها بالبال .
مسألة : السبب مجموع الآية فلا يجب بقراءة بعضها ولو لفظ السجدة منها .
مسألة : وجوب السجدة فوري فلا يجوز التأخير نعم لو نسيها أتى بها إذا تذكر بل وكذلك لو تركها عصيانا .
مسألة : لو قرأ بعض الآية وسمع بعضها الآخر فالأحوط الإتيان بالسجدة .
مسألة : إذا قرأها غلطا أو سمعها ممن قرأها غلطا فالأحوط السجدة أيضا .
مسألة : يتكرر السجود مع تكرر القراءة أو السماع أو الاختلاف بل وإن كان في زمان واحد بأن قرأها جماعة أو قرأها شخص حين قراءته على الأحوط .
مسألة : لا فرق في وجوبها بين السماع من المكلف أو غيره كالصغير والمجنون إذا كان قصدهما قراءة القرآن .
مسألة : لو سمعها في أثناء الصلاة أو قرأها أومأ للسجود وسجد بعد الصلاة وأعادها .
مسألة : إذا سمعها أو قرأها في حال السجود يجب رفع الرأس منه ثمَّ الوضع ولا يكفي البقاء بقصده بل ولا الجر إلى مكان آخر .
مسألة : الظاهر عدم وجوب نيته حال الجلوس أو القيام ليكون الهوي إليه بنيته بل يكفي نيته قبل وضع الجبهة بل مقارنا له .
مسألة : الظاهر أنه يعتبر في وجوب السجدة كون القراءة بقصد القرءانية فلو تكلم شخص بالآية لا بقصد القرءانية لا يجب السجود بسماعه وكذا لو سمعها ممن قرأها حال النوم أو سمعها من صبي غير مميز بل وكذا لو سمعها من صندوق حبس الصوت وإن كان الأحوط السجود في الجميع .
مسألة : يعتبر في السماع تمييز الحروف والكلمات فمع سماع الهمهمة لا يجب السجود وإن كان أحوط .
مسألة : لا يجب السجود لقراءة ترجمتها أو سماعها وإن كان المقصود ترجمة الآية .
مسألة : يعتبر في هذا السجود بعد تحقق مسماه مضافا إلى النية إباحة المكان وعدم علو المسجد بما يزيد على أربعة أصابع والأحوط وضع سائر المسجد ووضع الجبهة على ما يصح السجود عليه ولا يعتبر فيه الطهارة من الحدث ولا من الخبث فتسجد الحائض وجوبا عند سببه وندبا عند سبب الندب وكذا الجنب وكذا لا يعتبر فيه الاستقبال ولا طهارة موضع الجبهة ولا ستر العورة فضلا عن صفات الساتر من الطهارة وعدم كونه حريرا أو ذهبا أو جلد ميتة نعم يعتبر أن لا يكون لباسه مغصوبا إذا كان السجود يعد تصرفا فيه .
مسألة : ليس في هذا السجود تشهد ولا تسليم ولا تكبير افتتاح نعم يستحب التكبير للرفع منه بل الأحوط عدم تركه .
مسألة : يكفي فيه مجرد السجود فلا يجب فيه الذكر وإن كان يستحب ويكفي في وظيفة الاستحباب كل ما كان ولكن الأولى أن يقول : سجدت لك يا رب تعبدا ورقا لا مستكبرا عن عبادتك ولا مستنكفا ولا مستعظما بل أنا عبد ذليل خائف مستجير ، أو يقول : لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا لا إله إلا الله عبودية ورقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا لا مستنكفا ولا مستكبرا بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير ، أو يقول : إلهي آمنا بما كفروا وعرفنا منك ما أنكروا وأجبناك إلى ما دعوا إلهي فالعفو العفو ، أو يقول ما قاله النبي صلى الله عليه واله في سجود سورة العلق وهو : أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك عن عقوبتك أعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك .
مسألة : إذا سمع القراءة مكررا وشك بين الأقل والأكثر يجوز له الاكتفاء في التكرار بالأقل نعم لو علم العدد وشك في الإتيان بين الأقل والأكثر وجب الاحتياط بالبناء على الأقل أيضا .
مسألة : في صورة وجوب التكرار يكفي في صدق التعدد رفع الجبهة عن الأرض ثمَّ الوضع للسجدة الأخرى ولا يعتبر الجلوس ثمَّ الوضع بل ولا يعتبر رفع سائر المساجد وإن كان أحوط.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|