المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تعسف الأغلبية عند تداول الأسهم في الشركة المساهمة
2023-03-31
النظرية التركيبية Structural theory
10-3-2018
Vowels and Diphthongs BATH
2024-02-24
الحَمْل الحراري heat convection
26-11-2019
شرائط الإعتكاف
8-9-2018
المراحل التاريخية التي مرت بها إدارة الموارد البشرية
13-10-2016


شرط الإنتصار في التبليغ  
  
4909   07:49 صباحاً   التاريخ: 28-09-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج10,ص418-419
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 قال تعالى : {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا } [الأحزاب: 39] .

إنّ الآية المذكورة دليل واضح على أنّ الحزم والإخلاص وعدم الخوف من أي أحد إلاّ الله تعالى، شرط أساسي في التقدّم والرقي في مجال الإعلام والتبليغ.

الأشخاص الذين يراعون رغبات وميول هذا وذاك في مقابل أمر الله، ويوجّهون الحقّ والعدالة بما يناسب أهواءهم، سوف لا يحصلون على نتيجة مطلقاً، فلا نعمة أسمى من نعمة الهداية، ولا خدمة أنفع من إهداء هذه النعمة للبشرية، ولذلك كان جزاء وثواب هذا العمل أعظم من كلّ ثواب وعطاء، ومن هنا نقرأ في حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: «بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى اليمن وقال لي: يا علي لا تقاتلن أحداً حتّى تدعوه، وأيم الله لئن يهدي الله على يديك رجلا خير ممّا طلعت الشمس وغربت»(1).

ولهذا السبب أيضاً يجب أن يستغني المبلّغون الحقيقيون عن الناس، ولا يخافون أي مقام ومنصب، فإنّ تلك الحاجة والخوف سيتركان أثراً على أفكارهم وإرادتهم شاءوا أم أبوا.

إنّ المبلّغ الإلهي يفكّر فقط ـ بمقتضى {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} ـ بأنّ محصي الأعمال والمحاسب عليها هو الله تعالى، وبيده جزاؤه وثوابه، وهذا الوعي والعرفان هو الذي يمدّه ويعينه في هذا الطريق المليء بالعقبات.

_________________________
1- أصول الكافي ، طبقاً لنقل بحار الأنوار ، ج29 ، ص 361 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .