المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Plate count method ISO 13720:2010 for presumptive Pseudomonas spp. in meat and meat products
17-3-2016
الغيب وصاحب موسى
10-02-2015
مستحبات الرمي
25-11-2016
Fricatives
2024-06-18
لماذا لم يظهر يوسف حقيقته لإخوته
11-10-2014
Precision
13-2-2021


محمد بن الفضيل الاَزرق  
  
1935   12:45 مساءاً   التاريخ: 30-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 1441
التاريخ: 3-9-2017 1117
التاريخ: 5-4-2017 1439
التاريخ: 30-8-2016 1396

اسمه:

محمد بن الفضيل ابن كثير الاَزدي، أبو جعفر الكوفيّ، الصيرفيّ، الاَزرق(... ـ بعد 203).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ الطوسي :صيرفي ، يرمى بالغلو ، له كتاب ، من أصحاب الرضا (عليه السلام)  . وعده أيضا ( تارة ) من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، وأخرى من أصحاب الكاظم (عليه السلام) .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن الفضيل الازدي الصيرفي : عربي ، كوفي " .

قال السيد الخوئي : يظهر من عبارات الشيخ وتوصيفه محمد بن الفضيل بالأزدي في جميع هذه الموارد وبالكوفي في موردين : أن محمد بن الفضيل الازدي رجل واحد ، أدرك الصادق ، والكاظم والرضا عليهم السلام .

ـ قال النجاشي : " محمد بن الفضيل بن كثير الصيرفي الازدي ، أبو جعفر الازرق : روى عن أبي الحسن موسى ، والرضا عليهما السلام ، له كتاب ومسائل ، أخبرنا علي بن أحمد ، قال : حدثنا ابن الوليد ، عن الحميري ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن الفضيل بكتابه ، وهذه النسخة يرويها جماعة " . ( إنتهى ) .

وقد رد السيد الخوئي على كلام النجاشي بقوله : صريح هذا الكلام أن من يروي عن الكاظم ، والرضا عليهما السلام رجل واحد ، كما إن صريحه أن الموصوف بالأزرق إنما هو هذا الرجل ، وعليه فيتحد ما ذكره النجاشي مع ما ذكره الشيخ في الفهرست ، حيث قال: " محمد بن الفضيل الازرق : له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد ابن الحسن ، عن سعد ، والحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن أبي عبدالله ، عن علي بن الحكم ، عنه " .

وقال ابن داود من القسم الاول : " محمد بن الفضيل بن كثير الازدي الرقي ، أبو جعفر الازرق ( ق ) - ( م ) ( ضا ) ( جخ ) ( كش ) " إنتهى .

وقد رد السيد الخوئي على كلام ابن داود بقوله: : إن كلامه صريح في الاتحاد ، وكلمة ( كش ) في كلامه مصحف ( جش ) ، كما وقع ذلك في غير مورد .

ـ عد الشيخ المفيد في رسالته العددية محمد بن الفضيل ، من الفقهاء والرؤساء الاعلام ، الذين يؤخذ منهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام ، ولا يطعن عليهم بشيء ، ولا طريق لذم واحد منهم ، إلا أن ذلك معارض بما عرفت من تضعيف الشيخ إياه ، إذا لم تثبت وثاقة الرجل فلا يعتمد على روايته .

نبذه من حياته :

كان أحد الفقهاء الذين تؤخذ عنهم الفتاوى والاَحكام، محدّثاً، كثير الرواية. وعُدّ من أصحاب ثلاثة من الاَئمّة: الصادق والكاظم والرضا - عليهم السلام - ، فسمع منهم الحديث والفقه، وروى عنهم. وله روايات عن الاِمام الجواد عليه السَّلام أيضا، وأكثر رواياته التي رواها عن الاَئمّة، هو ما رواه عن الكاظم - عليه السلام - . وقع في اسناد ثلاثمائة وسبعة وتسعين مورداً من روايات أهل البيت - عليهم السلام ، بقي هنا أمور :

الاول : أن ما ذكره الشيخ من أن محمد بن الفضيل من أصحاب الصادق ، والكاظم ، والرضا عليهم السلام ، يصدقه ما في الروايات ، فإنه قد روى عنهم عليهم السلام في عدة موارد ، نذكر بعضها : فقد روى محمد بن يعقوب بإسناده ، عن علي بن المنذر الزبال ، عن محمد ابن الفضيل ، عن أبي عبدالله عليه السلام . وروى بإسناده ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام . وروى بإسناده عن الوشاء ، عن محمد بن الفضيل الصيرفي ، عن الرضا عليه السلام.

الامر الثاني : أن محمد بن الفضيل وقع في إسناد كامل الزيارات ، روى عن إسحاق بن عمار ، وروى عنه الحسن بن علي بن أبي عثمان ، الباب 39 ، في زيارة الملائكة الحسين بن علي عليه السلام ، الحديث 3 .

الامر الثالث : أن محمد بن الفضيل الصيرفي ، ، قد عرفت روايته عن الرضا عليه السلام ، فهو معاصر مع محمد بن القاسم بن الفضيل الآتي ، وقد اشتركا في عدة من الرواة عنهما ، وفيمن يرويان عنه ، ولأجل ذلك جزم الاردبيلي في جامعه ، بأن محمد بن الفضيل الذي وقع في إسناد هذه الروايات ، هو محمد بن القاسم ابن الفضيل الثقة ، وأن إطلاق ابن الفضيل عليه من باب الاسناد إلى الجد ، وهذا الذي ذكره وإن كان محتملا كما ذكره المجلسي في الوجيزة ، إلا أن الجزم به في غير محله ، فإن محمد بن الفضيل الازدي الصيرفي هو رجل معروف ذو كتاب ، وله روايات كثيرة ، فإطلاق محمد بن الفضيل ، وإرادة محمد بن القاسم بن الفضيل ، من دون قرينة إطلاق على خلاف قانون المحاورة ، فلا يصار إليه .

قال السيد التفريشي في ترجمة إبراهيم بن نعيم العبدي: " وروى عنه محمد بن الفضيل كثيرا : ويحتمل أن يكون محمد بن الفضيل هذا ، هو محمد ابن القاسم بن الفضيل الثقة ، لان الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه ، روى كثيرا في الفقيه ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني ، ثم قال في مشيخته : وما كان فيه من محمد بن القاسم بن الفضيل البصري ، صاحب  الرضا عليه السلام ، فقد رويته عن فلان ، عن فلان ( إلى آخره ) ولم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل أصلا ، إلا أن يقال : إن الشيخ ( الصدوق ) لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل ، كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني ، وغيره ، مع أن روايته في الفقيه عنه كثيرة ، والله أعلم " . إنتهى .

قال السيد الخوئي: إن روايات أبي الصباح في الفقيه أكثر من روايات محمد بن الفضيل ، وروى الصدوق - قدس سره - في الفقيه ، عن أشخاص يزيد عددهم على مائة ، ولم يذكر طريقه إليهم في المشيخة ، وفيهم من هو كثير الرواية مثل محمد بن الفضيل ، منهم : أبو عبيدة ، وبريد ، وجميل بن صالح ، وحمران بن أعين ، وموسى بن بكر ، ويونس بن عبدالرحمن ، إذا لا دليل على أن محمد بن الفضيل لذي يروي عن أبي الصباح الكناني ، هو محمد بن القاسم بن الفضيل .

أثاره:

صنّف كتاباً، رواه عنه عليّ بن الحكم، وقال النجاشي: له كتاب ومسائل.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11591، وموسوعة طبقات الفقهاء ج556/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)