أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016
1441
التاريخ: 3-9-2017
1117
التاريخ: 5-4-2017
1439
التاريخ: 30-8-2016
1396
|
اسمه:
محمد بن الفضيل ابن كثير الاَزدي، أبو جعفر الكوفيّ، الصيرفيّ، الاَزرق(... ـ بعد 203).
أقوال العلماء فيه:
ـ قال الشيخ الطوسي :صيرفي ، يرمى بالغلو ، له كتاب ، من أصحاب الرضا (عليه السلام) . وعده أيضا ( تارة ) من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، وأخرى من أصحاب الكاظم (عليه السلام) .
ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن الفضيل الازدي الصيرفي : عربي ، كوفي " .
قال السيد الخوئي : يظهر من عبارات الشيخ وتوصيفه محمد بن الفضيل بالأزدي في جميع هذه الموارد وبالكوفي في موردين : أن محمد بن الفضيل الازدي رجل واحد ، أدرك الصادق ، والكاظم والرضا عليهم السلام .
ـ قال النجاشي : " محمد بن الفضيل بن كثير الصيرفي الازدي ، أبو جعفر الازرق : روى عن أبي الحسن موسى ، والرضا عليهما السلام ، له كتاب ومسائل ، أخبرنا علي بن أحمد ، قال : حدثنا ابن الوليد ، عن الحميري ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن الفضيل بكتابه ، وهذه النسخة يرويها جماعة " . ( إنتهى ) .
وقد رد السيد الخوئي على كلام النجاشي بقوله : صريح هذا الكلام أن من يروي عن الكاظم ، والرضا عليهما السلام رجل واحد ، كما إن صريحه أن الموصوف بالأزرق إنما هو هذا الرجل ، وعليه فيتحد ما ذكره النجاشي مع ما ذكره الشيخ في الفهرست ، حيث قال: " محمد بن الفضيل الازرق : له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد ابن الحسن ، عن سعد ، والحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن أبي عبدالله ، عن علي بن الحكم ، عنه " .
وقال ابن داود من القسم الاول : " محمد بن الفضيل بن كثير الازدي الرقي ، أبو جعفر الازرق ( ق ) - ( م ) ( ضا ) ( جخ ) ( كش ) " إنتهى .
وقد رد السيد الخوئي على كلام ابن داود بقوله: : إن كلامه صريح في الاتحاد ، وكلمة ( كش ) في كلامه مصحف ( جش ) ، كما وقع ذلك في غير مورد .
ـ عد الشيخ المفيد في رسالته العددية محمد بن الفضيل ، من الفقهاء والرؤساء الاعلام ، الذين يؤخذ منهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام ، ولا يطعن عليهم بشيء ، ولا طريق لذم واحد منهم ، إلا أن ذلك معارض بما عرفت من تضعيف الشيخ إياه ، إذا لم تثبت وثاقة الرجل فلا يعتمد على روايته .
نبذه من حياته :
كان أحد الفقهاء الذين تؤخذ عنهم الفتاوى والاَحكام، محدّثاً، كثير الرواية. وعُدّ من أصحاب ثلاثة من الاَئمّة: الصادق والكاظم والرضا - عليهم السلام - ، فسمع منهم الحديث والفقه، وروى عنهم. وله روايات عن الاِمام الجواد عليه السَّلام أيضا، وأكثر رواياته التي رواها عن الاَئمّة، هو ما رواه عن الكاظم - عليه السلام - . وقع في اسناد ثلاثمائة وسبعة وتسعين مورداً من روايات أهل البيت - عليهم السلام ، بقي هنا أمور :
الاول : أن ما ذكره الشيخ من أن محمد بن الفضيل من أصحاب الصادق ، والكاظم ، والرضا عليهم السلام ، يصدقه ما في الروايات ، فإنه قد روى عنهم عليهم السلام في عدة موارد ، نذكر بعضها : فقد روى محمد بن يعقوب بإسناده ، عن علي بن المنذر الزبال ، عن محمد ابن الفضيل ، عن أبي عبدالله عليه السلام . وروى بإسناده ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام . وروى بإسناده عن الوشاء ، عن محمد بن الفضيل الصيرفي ، عن الرضا عليه السلام.
الامر الثاني : أن محمد بن الفضيل وقع في إسناد كامل الزيارات ، روى عن إسحاق بن عمار ، وروى عنه الحسن بن علي بن أبي عثمان ، الباب 39 ، في زيارة الملائكة الحسين بن علي عليه السلام ، الحديث 3 .
الامر الثالث : أن محمد بن الفضيل الصيرفي ، ، قد عرفت روايته عن الرضا عليه السلام ، فهو معاصر مع محمد بن القاسم بن الفضيل الآتي ، وقد اشتركا في عدة من الرواة عنهما ، وفيمن يرويان عنه ، ولأجل ذلك جزم الاردبيلي في جامعه ، بأن محمد بن الفضيل الذي وقع في إسناد هذه الروايات ، هو محمد بن القاسم ابن الفضيل الثقة ، وأن إطلاق ابن الفضيل عليه من باب الاسناد إلى الجد ، وهذا الذي ذكره وإن كان محتملا كما ذكره المجلسي في الوجيزة ، إلا أن الجزم به في غير محله ، فإن محمد بن الفضيل الازدي الصيرفي هو رجل معروف ذو كتاب ، وله روايات كثيرة ، فإطلاق محمد بن الفضيل ، وإرادة محمد بن القاسم بن الفضيل ، من دون قرينة إطلاق على خلاف قانون المحاورة ، فلا يصار إليه .
قال السيد التفريشي في ترجمة إبراهيم بن نعيم العبدي: " وروى عنه محمد بن الفضيل كثيرا : ويحتمل أن يكون محمد بن الفضيل هذا ، هو محمد ابن القاسم بن الفضيل الثقة ، لان الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه ، روى كثيرا في الفقيه ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني ، ثم قال في مشيخته : وما كان فيه من محمد بن القاسم بن الفضيل البصري ، صاحب الرضا عليه السلام ، فقد رويته عن فلان ، عن فلان ( إلى آخره ) ولم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل أصلا ، إلا أن يقال : إن الشيخ ( الصدوق ) لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل ، كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني ، وغيره ، مع أن روايته في الفقيه عنه كثيرة ، والله أعلم " . إنتهى .
قال السيد الخوئي: إن روايات أبي الصباح في الفقيه أكثر من روايات محمد بن الفضيل ، وروى الصدوق - قدس سره - في الفقيه ، عن أشخاص يزيد عددهم على مائة ، ولم يذكر طريقه إليهم في المشيخة ، وفيهم من هو كثير الرواية مثل محمد بن الفضيل ، منهم : أبو عبيدة ، وبريد ، وجميل بن صالح ، وحمران بن أعين ، وموسى بن بكر ، ويونس بن عبدالرحمن ، إذا لا دليل على أن محمد بن الفضيل لذي يروي عن أبي الصباح الكناني ، هو محمد بن القاسم بن الفضيل .
أثاره:
صنّف كتاباً، رواه عنه عليّ بن الحكم، وقال النجاشي: له كتاب ومسائل.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11591، وموسوعة طبقات الفقهاء ج556/3.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|